قال خالد ميري عضو مجلس نقابة الصحفيين أن الصحافة القومية ملك للشعب وليست ملك للحزب الوطنى ولا لحزب الحرية والعدالة ، وأوضح ميري في حواره اليوم مع الإعلامي جابر القرموطي في حلقة برنامج “مانشيت” على قناة أون تي في أنه إنسحب اليوم الأحد من اجتماع الدكتور احمد فهمى رئيس مجلس الشورى خلال مناقشتهم لمعايير اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية احتجاجا على ما اعتبره رغبة من نواب حزب الحرية والعدالة فى السيطرة على المؤسسات القومية واعادة انتاج الحزب الوطنى بشكل جديد. واوضح عضو النقابة خالد ميرى ان انسحابه جاء بعد ما لمسه من هجوم على رموز الصحف القومية من خلال هجوم النائب على فتح الباب زعيم الاغلبية بمجلس الشورى على عدد من كبار الكتاب من خلال انتقاده لمقال الكاتب جمال الغيطانى والذى نشر بجريدة الاهرام على اساس انه تعرض فيه لشخص رئيس مجلس الشورى. من جانبه أكد هشام يونس عضو مجلس نقابة الصحفيين انه منذ بدء الإجتماع وقد بدا واضحا ان الهدف من دعوة مجلس الشورى لوفد نقابة الصحفيين هو توفير غطاء نقابى لسلوك يماثل سياسات الهيمنه التى مارسها الحزب الوطنى المنحل على المؤسسات الصحفية. واشار الى انهما قررا مقاطعة الاجتماع لانه أصبح من غير المقبول ان نترك سياسات اسقطتها الثورة لتطل علينا من جديد وتؤدى الى احلال نوع جديد من الهيمنة . وأوضح يونس ان التفاصيل التى اعلنها مجلس الشورى حول تشكيل لجنة لاختيار رؤساء تحرير الصحف جاء ليمثل تعارض صارخ لاصول العمل النقابى التى توجب ان تبقى نقابة الصحفيين مظلة لكل العاملين وليس مشاركه فيها من خلال عضوية نقيب الصحفيين فى تلك اللجنة. وأعلن خالد ميرى عن اطلاقه لحملة لجمع توقيعات من الصحفيين لمواجهة هذه السيطرة التى يحاول حزب الحرية والعدالة فرضها على الصحف القومية واوضح ان 7 من اعضاء النقابة يعارضون هذة المعايير والتى تعيد توليد نظام الحزب الوطنى المنحل وهم جمال فهمى وكارم محمود وعبير السعدى و اسامة داود وعلاء العطار وخالد ميرى وهشام يونس .