نجيب-جبرائيل نظمت منذ قليل منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان مؤتمرًا صحفيًا تحت عنوان "مجزرة المسيحيين بليبا .. هل هي نهاية المطاف؟" بحضور الدكتور نجيب جبرائيل رئيس المنظمة و ممدوح نخلة و رندا فؤاد منسقة مصريين ضد الإرهاب . أكد الدكتور نجيب جبرائيل خلال المؤتمر " أن ال 7 المسيحين المصريين الذين أعدموا في لبيبا ليس بسبب خلاف سياسي أو لأشياء إرتكبوها ولكن بسبب أنهم أقباط ، و وشم الصليب الموجود على أيديهم". كما حمل جبرائيل مسئولية مقتل ال7 المصريين في المقام الأول للسلطات الليبية التي لم توفر عناصر الحماية والأمان لمن يعملون على اراضيها -على حد قوله ، مضيفًا وسبق قبل ذلك حرق الكنيسة المصرية ببني غازي ، وتعذيب المسحين المصريين بها ، ونطالب من السفارة المصرية بالتحقيق في هذه الواقعة مع السلطات الليبية . كما أشاد بتصديق المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع على قراره بإرسال طائرة عسكرية لنقل الجثامين من ليبيا إلى محافظة سوهاج التي وصفها ب" الخطوة الانسانية" . فيما طالب رئيس المنظمة السفير نبيل فهمي وزير الخارجية بتطهير السفارات وخاصة الموجودة في الدولة الليبية ، لوجود عدد كبير من موظفيها منتمين لتنظيم الإخوان . وعقب انتهاء المؤتمر نظم الحاضريين في المؤتمر وقفة احتجاجية أمام مقر المنظمة بشارع شبرا للمطالبة بالقصاص للمصريين الذين قتلوا في ليبيا .