كشف السفير العراقي في واشنطن أمس الاثنين، عن موافقة الكونجرس الأمريكي على بيع مروحيات اباتشي القتالية للعراق، فضلا عن منظومة صواريخ هلفاير، عادا أن ذلك يشكل علامة أخرى على متانة الشراكة بين واشنطن وبغداد وتعاونهما ضد الإرهاب. وقال السفير العراقي في واشنطن لقمان فيلي في حوار مع صحيفة " المدى " العراقية ستنشره في عددها الصادر غدا الثلاثاء ، إن العراق يعمل بنحو وثيق جدا مع الإدارة الأمريكية لتجهيزه بشحنات السلاح التي يحتاجها في أسرع وقت ممكن. وأعرب فيلي، عن سعادته الغامرة لموافقة الكونجرس على بيع مروحيات الاباتشي ومنظومة صواريخ هلفاير إلى العراق، مشيرا إلى أن مؤشرات ايجابية توافرت للسفارة منذ اسبوعين، عن قرب موافقة أعضاء الكونجرس المعترضين على صفقة الاباتشي. وأضاف السفير العراقي في واشنطن، أن الطريق أصبح سالكا أمام العراق للحصول على تلك المروحيات القتالية، بعد موافقة رئيس لجنة العلاقات الخارجية السناتور روبرت مينيندز وأعضاء لجنة الدفاع في الكونجرس كافة على الصفقة. وفيما يتعلق بالتحفظات التي أبداها البعض من أعضاء الكونجرس، بشأن بيع مزيد من السلاح للعراق، ذكر السفير فيلي، أن تلك التحفظات كانت تتعلق بالسياسة الأمريكية الداخلية وليس بالعراق، وتابع سلمنا رسائل للسناتور مينيندز تتضمن تطمينات كافية. ولفت السفير فيلي،الى أن واشنطن ستسلم أولى دفعات طائرات F16 للجانب العراقي نهاية عام 2014 الحالي، مؤكدا أن الجانب الأمريكي سيعمل على تحضير القاعدة العسكرية التي ستستقبل الطائرات في العراق، بموجب اتفاق توصل إليه الطرفان. وفي محور آخر، قال السفير فيلي، إن عددا من الطيارين العسكريين العراقيين تخرجوا من دورات تدريبية في الولاياتالمتحدة، معتبرا ذلك علامة أخرى على قوة الشراكة بين البلدين وتعاونهما ضد الإرهاب.