استقبل اللواء محمد الشرقاوي مدير أمن بورسعيد اليوم رقيب شرطة هشام عبد الحليم والذي كان لة دور كبير في رصد السيارة المحملة بعدد 15 برميل بها مواد شديدة الانفجار موصلة بدوائر كهربائية وتليفون محمول والتى تم رصدها أمام استراحة أفراد الشرطة بمنطقة السيدة نفيسة دائرة قسم الضواحي . و قد حيا اللواء الشرقاوي رقيب الشرطة علي روحه العالية و أحساسة بالمسئولية تجاه وطنه و حدسه العالي في التوقع في هذا الوقت للسيارة المفخخة . كان مصدر أمني خبير في المفرقعات قد قال ان السيارة التي تم ضبطها بمنطقة السيدة نفيسة بحي الضواحي ببورسعيد و عليها 15 برميل سعة البرميل 50 لتر لو انفجرت كما هو كان مخطط لها لحصدت مئات الأرواح في هذه المنطقة السكنية مشيرا ان السيارة كان عليها 15 برميل و بكل برميل مفجر وتم توصيله بدائرة كهربية بأجهزة محمول بحيث تكون نسبة التفجير 100% إذا ما لم ينفجر مفجر ينفجر الأخر او الذي يليه . و أشار المصدر ان الله عز وجل وحده هو الذي انقد حي الضواحي من كارثة لوجود كثافة سكانية و عمارات و ان السيارة كانت بين عمارتين قوة الانفجار كان سيقسط العمارتين فورًا و تمتد أثاره الي باقي العمارات المجاورة باشتعال المواد الكيماوية التي توجد في جدول المفرقعات العالمي . و كشف المصدر ان الفاعل شيطان بعمل أجرامي محكم و دقيق و لكن الله هو الساتر وحده . و أكد ان جميع البراميل كانت متصلة بعضها البعض و و بالتليفون و بمجرد رنه واحدة كانت ستقع الكارثة التي كانت ستكون الاقوي في مصر و كانت مديرية أمن بورسعيد قد تمكنت من رصد تحركات إحدى السيارات النقل تحمل لوحات معدنية رقم (153962 نقل شرقية ) – "يشتبه ان تكون مزورة"وذلك أمام مجموعة من العمارات السكنية (يقطن باثنين منها أعداد من أفراد الشرطة ) وذلك بمنطقة السيدة نفيسة – دائرة قسم الضواحي . وفى سرعة خاطفة انتقلت قيادات المديرية وخبراء وعناصر المفرقعات و كافة الأجهزة المعنية حيث تم فرض كردون امني بالمنطقة وعلى تلك السيارة وتأمينها وتأمين قاطني تلك المنطقة السكنية . وبفحص السيارة تبين انها تحمل عدد (15) برميل "بلاستيك" سعة الواحد منها (50) لتر … بداخل كل منها مواد "شديدة الانفجار" موصلة بدوائر كهربائية وهواتف محمولة "جاهزة للتفجير" . نجح خبراء المفرقعات بمديرية الامن من إبطال مفعول تلك المتفجرات وفصل مصدر الطاقة عنها وإنقاذ تلك المنطقة السكنية من كارثة محققة . وتوالى أجهزة البحث تمشيط المنطقة والمناطق المجاورة واستكمال البحث والتحري … مع تكثيف التواجد المنى وتمشيط كافة ارجاء المحافظة .