أكد مصدر في قطاع النفط أمس، أن السعودية أنتجت 9.819 مليون برميل يومياً من النفط الخام في ديسمبر، ارتفاعاً من 9.745 مليون برميل يومياً في نوفمبر، وعززت المملكة إمداداتها إلى السوق أيضا لتصل إلى 9.897 مليون برميل يومياً في الشهر ذاته من 9.448 مليون برميل يومياً في نوفمبر، وقد تختلف الإمدادات عن الإنتاج بحسب الكميات التي تتجه إلى المخزون أو المسحوبة منها. وأضاف المصدر: «ارتفع الإنتاج وارتفعت الإمدادات، هذا يشير إلى أن السوق قوية… أقوى مما كان يتوقعه كثيرون». إلى ذلك، أشارت مصادر مطلعة في صناعة النفط إلى أن السعودية ستزود اثنين على الأقل من زبائنها في آسيا بكميات النفط المتعاقد عليها فبراير كاملة من دون تغير عن يناير . في سياق آخر، تنتهي منتصف هذه الليلة حقوق الامتياز لنفط إمارة أبوظبي البري الممنوحة لخمس شركات نفطية عالمية والتي استمرت 75 سنة، لتصبح «شركة بترول أبوظبي الوطنية» (أدنوك) ممسكة وحدها بالقطاع إلى حين اختيار شركاء جدد. وأعلنت «أدنوك» في بيان، أنها وقّعت مع الشركات الخمس، «شل» و«بي بي» و«توتال» و«اكسون موبيل» و«بارتكس» اتفاقاً ينص على انتهاء الامتياز الذي منحته الإمارة للشركات الأجنبية في 1939 لمدة 75 عاماً. وكان تحالف هذه الشركات يعمل بالشراكة مع «أدنوك» في إطار «شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية» (أدكو)، وكانت هذه الشركات تسيطر على حصة قدرها 40 % من (أدكو) فيما تسيطر «أدنوك» على 60 %، وستستمر «أدكو» في تشغيل مناطق الامتياز نيابة عن «أدنوك» وهي تشمل ستة حقول نفطية مهمة هي «عصب» و «ساحل» و«شاه» و«باب» و«بوحصا» وحقل شمال شرق باب.