أكد المهندس أحمد علي أحمد محافظ الفيوم على ضرورة الإبقاء على محطة السكك الحديد بمدينة الفيوم مع قرار تطويرها وتحسينها لمواكبة تطور تكنولوجيا البناء والإنشاء من تطوير المزلقانات والمحطة وذلك بالتوازى مع استقبال الفيوم لقطارات جديدة مكيفة بناء على قرار وزير النقل ،مضيفا أن هذا القرار سيضفى طفرة حضارية جديدة للمدينة وللمواطنين الذين كانوا يعانون من تدنى مستوى الخدمة ومستوى التصميم العمرانى للمحطة مع افتقارها لوجود اى خدمات يلمسها المواطن . وقال المحافظ انه فور الانتهاء من إعداد الرسومات الهندسية من قبل استشارى المشروع سيتم البدء الفورى فى التنفيذ حتى يلمس أهالى الفيوم هذا الحدث الكبير فى أسرع وقت ممكن والذى سيساهم فى الرواج السياحى والتجارى للمحافظة وإضفاء نهضة عمرانية ومعمارية بالمدينة بجانب تقديم خدمة للركاب والبضائع على أعلى مستوى خدمى وتقنى . جاء ذلك خلال الاجتماع لمناقشة التصور المقترح لتفاصيل مشروع تطوير سكك حديد الفيوم برئاسة المهندس أحمد على محافظ الفيوم ، وحضور د.ايهاب عقبة رئيس قسم العمارة بكلية الهندسة جامعة الفيوم ود.منى حسن استاذ بقسم العمارة بكلية الهندسة مستشارى المشروع ، ومسئولى التخطيط والتنمية العمرانية بالمحافظة ورئيس مركز ومدينة الفيوم وعدد من أعضاء مجلسى الشعب والشورى عن محافظة الفيوم . جديراً بالذكر ان المشروع يتم تنفيذه بتكلفة تقديرية حوالى 40 مليون جنية بتمويل من وزارة النقل وبالتنسيق بين الوزارة والمحافظة وكلية الهندسة جامعة الفيوم ويقام على مساحة 1150م2 للمحطة الرئيسية الجديدة والمبنى الإدارى ويتم الإنتهاء منه فى فترة زمنية لا تتعدى عام ونصف، ويرتكز تصميم المشروع على عدة ركائز رئيسية أهمها الاستبقاء على التراث والنظام التاريخى للمحطة ذو الطابع الرومانى التراثى مع تحسينها وتطويرها لتواكب التطور الحادث لحركة الركاب والبضائع ويشمل التطوير تصميم مبنى محطة جديد يدمج بين الطرازين الفرعونى والمعاصر واقامة مبنى تجارى على مساحة 525م2 ومسجد وكافيتريا وعدد من المحال التجارية وتصميم كوبرى جديد للمشاة مع إزالة كافة العشوائيات المحيطة وتطوير كامل للأرصفة ومنطقة الميدان وتوفير اماكن للأنتظار .