شيع اللآلاف من أبناء محافظة الدقهلية جثامين الشهداء الاثنى عشر للوصول إلى مسجد النصر بمدينة المنصورة لتشييعها وسط تواجد الموسيقى العسكرية والقيادات الأمنية وسط ترديد هتافات منددة بجماعة الاخوان وتحميلهم مسؤلية الحادث الارهابى. حيث أدى الآلاف صلاة الجنازة فى مسجد النصر بالمنصورة عقب صلاة العصر مباشرة، حيث توافد الآلاف من أهالى الدقهلية أمام مسجد النصر بالمنصورة لأداء صلاة الجنازة على شهداء الحادث الإرهابى بتفجير مبنى مديرية الأمن بالمنصورة، والذى راح ضحيته 13 شهيدًا و102 مصاب بدأت الجنازة التى شارك فيها الالاف من مسجد النصر بعد حمل الجثامين على سيارة المطافىء على أنغام الموسيقى العسكرية لتختلط الجنازة بين المواطنين والشرطة وقوات الجيش وسط ترديد هتافات الجيش والشعب والشرطة ايد واحدة وهتافات منددة بالإخوان. وتحولت الجنازة إلى تظاهرة ضد الاخوان لشهدت محافظة الدقهلية مسيرة حاشدة للآلاف خلال تشييع جثامين ضحايا العمل الإرهابى، مرددين هتافات "الشعب يريد القصاص من الإخوان، والشعب يريد إعدام الإخوان"، كما رفعوا أعلام مصر. تظاهر الالاف من أبناء محافظة الدقهلية أمام مديرية أمن الدقهلية ومسجد النصر معقل خروج مظاهرات الخامس والعشرين من يناير والذى تم تشييع جثامين شهداء مديرية الأمن حيث خرج الالاف فى مسيرات منددة لجماعة الإخوان المسلمين ومؤيدة للجيش والشرطة حاملين صور الفريق عبد الفتاح السيسى وتجمعت المسيرات التى خرجت بالدقهلية من عدة أماكن مختلفة بمدينة المنصورة امام مسجد النصر لتشييع الجثامين مرددين هتافات الشعب يريد اعدام الإخوان. وشهدت التظاهرة مشاداة بين بعض جماعه الإخوان أثناء اندساسهم بين التظاهرة لاثارة الشغب بين المواطنين وتمكنت اللجان الشعبية من طردهم وشهدت التظاهرة التى شارك فيها بعض النازحين من القرى على ظهر الدواب والجرارت الزراعية هتافات تطالب بترشيح الفريق عبد الفتاح السيسى رئيسا للجمهورية.