فى تطورات سريعة لأحداث العنف بالوادى الجديد قام أفراد التشكيل العصابي الذى هاجم اللواء طارق مهدى المحافظ الإقليم والحملة الأمنية التي شكلت لمطاردة هذه العصابات المسلحة بالهجوم على قرية صنعاء التابعة لمركز الخارجة، واحتلوها بسياراتهم وأسلحتهم الثقيلة، كما قاموا بقتل طالبة جامعية وابنة رئيس الوحدة المحلية لقرى بغداد أثناء جلوسها أمام منزلها، وأصابوا سيدة مسنة بطلق نارى فى البطن تم على إثرها نقلها لمستشفى الخارجة العام. وقام عدد كبير من أفراد العصابة بقطع الطريق، وإضرام النار فى سيارتين وهاجموا القرية بشكل عنيف عقب انسحاب قوات الشرطة منها، والتى فوجئ أفرادها بهجوم شديد عليهم من أفراد التشكيل العصابى الذين استخدموا فى الهجوم أسلحة “جرونوف”، مما دفعهم للانسحاب وإخلاء الطريق أمام أفراد العصابة الذين فرضوا سيطرتهم على أنحاء القرية التى هرب عدد كبير من ساكنيها عقب المعركة الشرسة التى توقفت بعد انسحاب أفراد الشرطة. وكان محافظ الوادي الجديد قام بمرافقة حملة أمنية مكبرة لمهاجمة نحو 100 بلطجي مسلح يقومون بسرقة خطوط السكة الحديد في المنطقة الجبلية المتاخمة لقرية صنعاء بمركز باريس وتم التحفظ علي 22 من اسطوانات البوتجاز المستخدمة في تقطيع القضبان وسيارة ربع نقل والمعدات المستخدمة في سرقة خطوط السكة الحديد من قبل العصابات المسلحة.