أكد الدكتور محمد عبدالله بيت المال رئيس مصلحة المطارات في ليبيا أن المنظمة العالمية للطيران (أياتا) ليس من سلطتها غلق أي مطارات ليبية، لأن ذلك ليس من صميم عملها. كانت المنظمة العالمية للطيران "أياتا" قد أمهلت السلطات الليبية في بيان لها الشهر الماضي – شهرا كاملا لإخلاء المطارات الليبية من المظاهر المسلحة والوجود للميليشيات الخارجة عن القانون أو أي تواجد عسكري داخل المطارات المدنية في البلاد. وقال بيت المال- في تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بطرابلس اليوم الجمعة – إن هناك بعض المنظمات الأخرى مثل المجلس العالمي للمطارات يقوم بالإشراف على المطارات ومراقبة ادائها وجمع الإحصائيات، وتقديم الخدمات لشركات الطيران، ولكن ليس لها علاقة بغلق المطارات. وأضاف بيت المال إن "منظمة "أياتا" ليس لها علاقة مباشرة بالمطارات، بل هي جهة تشريعية مسئولة على مراقبة أداء شركات الطيران العالمية، ولا تختص بعمل المطارات". وتابع قائلا :ما تستطيع فعله المنظمة، هو أن تخطر شركات الطيران وتنبهم بأن هناك وضعا امنيا مزريا في مطارات معينة على سبيل المثال، تداولته الإشاعات ووسائل الإعلام عن مطار بنينة ومطار طرابلس". وشدد رئيس مصلحة المطارت الليبية على أن اغلاق المطارات الليبية من عدمة ، هذه مسؤولية مصلحة المطارات ومسئولية الطيران المدني الليبي.