قالت صحيفة "الفاينانشال تايمز" معلقة على الأوضاع الحالية في مصر في مقال بعنوان "إذا الولاياتالمتحدة أرادت صوتا في مصر فعليها أن تعزل العسكر" و قال الكاتب حين سئلت الولاياتالمتحدة إن كانت الآن تعتبر ما وقع في مصر انقلابا، بعد الدماء التي سفكت، كان الجواب "رأينا أن ليس من مصلحة الولاياتالمتحدة اتخاذ هذا الموقف". أما أقصى موقف اتخذه الرئيس الأمريكي باراك أوباما فكان إلغاء مناورة عسكرية مشتركة مع الجيش المصري احتجاجا على ما حصل.وحين أعلن الفريق عبدالفتاح السيسي تنحية مرسي، محاطا برموز دينية وليبرالية، تشكل الانطباع بأن الهدف هو المصالحة الاجتماعية. و رأى الكاتب إن أمريكا لم تمتلك يوما تأثيرا على السياسة الداخلية في مصر، حتى في أيام حسني مبارك ،و أن الآن أصبح واضحا أن السيسي يريد تهميش الإخوان المسلمين، وان استقالة محمد البرادعي تعني أن موضوع المصالحة الاجتماعية لم يعد قائما.وستحاول الولاياتالمتحدة ممارسة ضغط خفيف، وستطلب من حلفاء لها فعل الشيء نفسه.