محمد البراهمي كشف وزير الداخلية التونسي، لطفي بن جدو، اليوم الجمعة، أن التحريات أثبتت أن من أسماه "سلفياً متشدداً" يدعى أبو بكر الحكيم هو من يقف وراء عملية اغتيال القيادي في ائتلاف الجبهة الشعبية المعارضة بتونس، محمد البراهمي أمس. وفي مؤتمر صحفي ظهر اليوم، بمقر وزارة الداخلية بالعاصمة تونس، قال الوزير بن جدو، إن "معاينات الخبراء المختصين في الأسلحة أثبتت أن نفس قطعة السلاح التي اغتيل بها البراهمي وهي من عيار 9 ميليمتر، هي نفسها التي تم بها اغتيال القيادي اليساري شكري بلعيد" في فبراير/شباط الماضي. وأضاف أن من نفذ عملية اغتيال البراهمي هما شخصان كانا يقودان دراجة نارية ويرتديان لباساً أسودا وأحدهما يعتمر قبعة حمراء. ومضى الوزير قائلا إن "المدعو أبو بكر الحكيم (من مواليد باريس) وهو سلفي متشدد، ومتورط بصورة مباشرة في عمليات إدخال أسلحة إلى تونس، وهو على علاقة مع المدعو كمال القضقاضي، المتهم الرئيسي بقتل بلعيد".