تحولت جنازة الضابط محمد هانى مفتش مباحث شمال سيناء الى تظاهرة شعبية ، حيث شيع ما يقرب 3000 مواطن وضابط بالإسكندرية . ووسط غياب اللواء محمد إبراهيم ، وزير الداخلية والمحافظ ونائبه تم تشيع جثمان الشهيد فى جنازة شعبية من مسجد " المنارة " وسط الإسكندرية، وذلك بعد رفض أسرة الضابط الشهيد تشييعه جثمانه فى جنازة عسكرية. شارك فى الجنازة عدد كبير من القيادات الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية تقدمهم اللواء أمين عز الدين ، مدير أمن الإسكندرية ، واللواء ناصر العبد ، مدير المباحث ، كما شارك العشرات من أعضاء القوى السياسية بالمحافظة على رأسهم أبو العز الحريرى ، المرشح السابق لإنتخابات الرئاسة. وخرج جثمان الشهيد ملفوفا بعلم مصر داخل سيارة وسط الحشود قبل أن يتم نقله الى مثواه الأخير بمقابر الأسرة بالمنارة محمولا على الأعناق، وخلال الجنازة انفجر غضب زملائه من ضباط وقيادات الشرطة لفقدان زميل لهم جديد بدم الإرهاب حيث رددوا العديد من الهتافات الغاضبة من بينها يسقط يسقط حكم المرشد …ارحل .. ارحل يا مرسى .. مرسى باطل .. لا إله الا الله الشهيد حبيب الله". وسيطر الحزن خلال الجنازة على زملاء الضابط الشهيد الذين رفعوا عدد من الكروت الحمراء لمرسى وللافتات من بينها "إنجازات الرئيس كل يوم شهيد " ، للتعبير عن غضبهم من تكرار سقوط العشرات منهم شهداء دون أن يكون هناك تدخل حاسم لوزارة الداخلية . وتحولت الجنازة إلي جنازة شعبية، بمشاركة عدد من القيادات السياسية بالإسكندرية منهم أبو العز الحريري، مؤسس التيار الشعبى فى الاسكندرية ، الذي هتف ضد الأخوان ووصفهم بالأرهابيين ، ومحمد البدرشيني ، القيادى الناصرى الى قال ان النظام الحالى يجب ان يرحل بقوة الارادة الشعبية لان مافعله فى عام واحد فاق فساد 30 سنة من حكم المخلوع ويكفى تقسيم الشعب ، كما شارك فى الجنازة ،شباب القوي والحركات السياسية، وسط غضب عارم بين الضباط والجنود ،الذين أقسموا بأنهم سيأتون بحق شهدائهم من الذين قتلوه يذكر أن ملثمين كانوا قد أطلقوا النار على العميد محمد هانى ،مفتش وزارة الداخلية بشمال سيناء ، فى حى الخلفاء الراشدين بالعريش، منذ يومين هم ما أدى الى إستشهاده وإصابة سائقه.