الدعوة السلفية قال الدكتور سيد العفانى عضو مجلس ادارة الدعوة السلفية وامين حزب النور السابق ببنى سويف ان شباب السلفيين لن ينزلوا الى الميادين يوم 30 يونيه وان عليهم مهمة هى حماية القرى والشوراع والاماكن العامة وتشكيل لجان شعبية مع المواطنيين لحماية المواطنيين واضاف العفانى ان الاخوات لا ينزلوا فى الشوارع نحن لا نريد اراقة الدماء واوجه كلامى الى البلطجية اياكم وبيوت الله والتطاول عليها لن نسمح بالتطاول على بيوت الله المساجد ابدا وقال ان حال البلد واقف تماما اقول لرئيس الجمهورية الناس فى قلوبها (نار ) عليك ان تسعى يا رئيس الجمهورية اعمل اى شى شيل الحكومة شيل النائب النائب لاطفاء النار عليك ان تكون رئيس لكل المصريين البلد سقطت فى كل شى جاءت تصريحات الدكتور سيد العفانى خلال مؤتمر حاشد اقامته الدعوة السلفية فى مسجد على بن ابى طالب بمدينة بنى سويف حضره اكثر من 2000 من قيادات الدعوة السلفية والشباب السلفى والشيخ عبدالله الشنقيطى امام مسجد المدينةالمنورة ومن كبار علماء المسلمين بالمدينةالمنورة. وقال الدكتور سيد العفانى للشباب عليكم ان تصلوا وتبكوا من اجل مصر لا ان تنزلوا الشوارع يوم 30 يونيه وعليكم بقيام الليل فالدعوة الاسلامية تاخرت 10 سنوات كاملة بسبب شق الصف الاسلامى ولاخطاء رجعتنا كل هذه السنوات ودعا العفانى الى الداعين للخروج يوم 30 يونيه القادم من غير الدعوة السلفية ان يخرجوا صائمين الى الميادين وان يتقوا الله فى هوية مصر وان خروجهم صائمين سيدفعهم الى البعد عن الافساد والحفاظ على المنشات المصرية وقال العفانى ان اى شاب سلفى عليه ان يلزم منزله وفى حالة قيام اى احد التعدى عليه عليه ان يقاومه طالما وصل الى منزله اما غير ذلك فلا يجوز. فيما قال الشيخ عبدالله الشنقيطى امام المسجد النبوى اننى رايت شبابا سلفيا فى مصر وبالتحديد فى الاسكندرية مع شيوخهم يرغبون فى تطبيق شرع الله يحرصون على عدم ظلم الناس ويدعون الى الكتاب والسنة والحكم بشرع الله وقال ان على المسلم ان يتنازل لاخيه المسلم والمسلم اذا تعامل مع من حوله بالاسلام فالجميع يحبه والاسلام لا يقبل المجاملة فهناك فريق فى الجنة وفريق فى النار واننى اتعجب ان اليهود يضربون المسلمين بالصاروخ ونقابلهم نحن بالكلام وهذا لا يليق بالمسلمين فالمواجهة لابد ان تكون بالصاروخ. واننى اسعى الان الى انشاء مركز للاستفادة من القران الكريم فى الابداع والاخلاق والاقتصاد وجميع مناحى الحياة فالقران الذى بين ايدينا لم يتم تحريفه بالرغم من مرور 14 قرن فالقران يحوى حل لجميع المشاكل الحياتية وقال ان المتدنيين يقولوا عليهم ارهابيين ولوان عمر بن الخطاب موجودا بيننا الان لقالوا عليه ارهابى لان الناس لم تعلم شى عن الاسلام ويجب شرح الدعوة الاسلامية للمجتمع العالمى حتى يفهموا الاسلام فالامة الاسلامية تعيش فى صراع بسبب عدم العمل بالاسلام وهناك قوة هائلة لا تريد الاسلام فى مصر فى الداخل والخارج.