عززت القوات البحرية الجزائرية و مصالح خفر السواحل تحركاتها عبر طول الساحل الجزائري الشرقي المحاذي للمياه الإقليمية التونسية، بعد ورود معلومات عن عزم عناصر تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي التحرك عبر المحور البحري، و كشفت مصادر أمنية عن تنسيق رفيع بين الجزائروتونس تمت مباشرته لتعزيز المراقبة على طول الساحل البحري للبلدين. وذكر راديو موزاييك أف أم أن الجزائر رفضت طلبا تونسيا بفتح خط بحري بين البلدين في إطار تشجيع السياحة، لأسباب أمنية، وقالت مصادر أمنية جزائرية أن الأمر يتعلق بتهديدات إرهابية قد تستهدف المراكب السياحية على الشريط الساحلي بين البلدين. كما أشارت إلى أن العناصر الإرهابية المتمركزة في غابات جبال الشرق الجزائري المحاذية للحدود التونسية تبحث عن سبل التسلل الى الحدود التونسية عبر البحر بعد تضييق الخناق عليها عبر المسالك البرية، خاصة عبر قوارب الصيد التي تتحرك بشكل واسع بهذه المناطق. وأوضح المصدر أن مصالح الأمن الجزائرية أعلمت نظيرتها في تونس بضرورة تشديد الرقابة على الحدود البحرية و كامل الشريط الساحلي التونسي، بعد ورود معلومات حول محاولة العناصر الإرهابية التحرك بين البلدين عبر المسالك البحرية.