تمكن ضباط مباحث الأسكندرية من كشف غموض اختفاء “ترزي ” بمنطقة الهانوفيل غرب الإسكندرية قد أبلغ باختفائه منذ اسبوع ، وتبين من التحريات أن جاره المسجل خطر سرقات وراء الحادث بعد ما حاول اغتصاب شقة المجنى عليه فنشبت بينهما مشاجرة انتهت بمصرع المجني عليه وقام المتهم بنقل الجثة الى شقته بالطابق الأرضى ودفنها بأرضية المطبخ. وكشفت تحقيقات نيابة الدخيلة، أن المجنى عليه محمد طه أحمد “ترزي ” 52 سنة قد اختفي بعد مشاجرة مع جاره أسامة الحسينى على “مسجل خطر سرقات ”وان القتيل لقى مصرعه إثر هذه المشاجرة . وأمام رئيس النيابة اعترف تفصيليا بارتكاب الواقعة وقرر انه تعدى على جاره بالضرب ثم قام بخنقه حتى لفظ انفاسه الأخيرة فقام بتقيد جثته ونقلها الى بلكونة الشقة و قرر إنه عاد الى مسرح الجريمة مرة أخرى بصحبة ابنه “محمد” وقاما بنقل الجثة الى شقتهما بالطابق الأرضى وحفرا حفرة عميقة بأرضية المطبخ وقاما بدفن الجثة ثم أعادا تركيب بلاط الأرضية . تم اصطحاب المتهم وابنه عقب إلقاء القبض عليهما وأرشدا عن مكان دفن الجثة وتم استخراجها وبمناظرتها تبين إصابتها بعدة كدمات فى أنحاء متفرقة من الجسم ومكبلة اليدين والقدمين كما تبين وجود حبل حول الرقبة . فأمرت النيابة العامة بندب الطبيب الشرعى لتشريح جثة المجنى عليه وحبس المتهمين 4 أيام بتهمة القتل العمد .