المنطق الذى يسير عليه اتحاد الكرة «أبوك عند أخوك» يدفعنا للحديث عن مسابقة كأس مصر الذى ينوى اتحاد الكرة فى إطلاقها.. كان الأجدر بهذا الاتحاد تفعيل المسابقة على أندية القسم الثانى فقط على اعتبار أننا نخوض لقاءات الدورى عبر شاشات التليفزيون فقط! ومن خلال هذه المسابقة نستطيع تحقيق أكثر من هدف.. يأتى فى مقدمتها.. تجنب الإرهاق الذى يطارد اللاعبين فى أندية الدورى الممتاز.. وتوفير الجهد لأفريقيا سواء للأندية المشاركة فى دورى رابطة الأبطال والكونفيدرالية. والأهم تصفيات أمم أفريقيا الجابون 2017 وتصفيات كأس العالم روسيا 2018. وبنفس المنطق «أبوك عن أخوك».. فشل اتحاد الكرة فى وضع جدول زمنى للمباريات الودية الدولية للمنتخب الوطنى الأول حتى يستطيع تخطى عقبة التصفيات - أمم أفريقيا وكأس العالم - أعتقد بأن ما سبق من «سطور» ليس تهكما أو تجنيا.. بل هو واقع مؤلم. شىء آخر لا بد من تفعيله وهو نقل مقر اتحاد الكرة إلى مدينة 6 أكتوبر كما فعلها الاتحاد الأفريقى مند سنوات. ويبقى المبنى الحالى الكائن بشارع الجبلاية متحفا للكرة المصرية منتخبات وأندية بمعنى «مزار سياحى». وهذه الخطوة فى حال تنفيذها نكون قطعنا دابر الفشل الذى طمس على الكرة المصرية وحرمنا المنتفعين من استغلال المبنى للصفقات والتربيطات. عمومًا.. هذه حلول جزئية يمكن من خلالها وقف نزيف الفساد. ربما نجد فى الأيام القادمة حملة إعلامية ممنهجة للتشويش على هذه الفكرة.