«يبدأ الهولندى مارتن يول، المدير الفنى الجديد للأهلى، مشواره مع الفريق، فى بطولة دورى أبطال إفريقيا، أمام فريق قد يكون اسمه مغمورا فى الكرة الإفريقية، «ريكرياتيفو الأنجولى»، رغبة فى وضع بصمة له مع أول اختبار حقيقى له فى بطولة قوية، سيرا على طريق استرداد اللقب القارى والعودة لمنصات التتويج الإفريقية، والمشاركة فى كأس العالم للأندية. وتبقى هناك صعوبات تعترض مشوار مارتن يول مع الأهلى قبل الظهور على الصعيد الإفريقى، منها عدم درايته بالكرة فى القارة السمراء، وطبيعة الأجواء المناخية السيئة التى قد لا يتحملها، خاصة أنها المرة الأولى له فى اللعب بإفريقيا».يقول ربيع ياسين، لاعب الأهلى السابق، إن يول يواجه مشكلة كبيرة فى مشواره الإفريقى تتمثل فى عدم درايته بالكرة الإفريقية، وهو ما قد يجعله يواجه صعوبة فى مباريات البطولة، لاسيما أنها المرة الأولى التى يشارك فيها ضمن منافسات على الصعيد الإفريقى بكل كواليسه ودهاليزه وصعوباته التى تختلف كليا عن المنافسات الأوروبية التى اعتاد التعامل معها. وأضاف أن ثانى الصعوبات التى قد تواجه هى قلة خبرة النجوم الجدد فى ظل التعديلات والتغييرات الواسعة التى أجراها الأهلى على تشكيلته الأساسية هذا الموسم، لا سيما بعد التعاقد مع نجوم جدد وتصعيد آخرين، ورحيل نجوم كبار لهم باع على الصعيد الإفريقى، ما يحتاج جهدًا مضاعفًا من المدير الفنى معهم. فى الوقت الذى يصر فيه مارتن على تدريب لاعبى الأهلى على الطريقة الهولندية طواحين الهوا التى تتطلب جهدًا ولياقة بدنية عالية! ومن جانبه، قال رجب ريعو، نجم الأهلى السابق، إن تراجع المستوى على الصعيد المحلى يواجه الأهلى والزمالك أيضًا، فى ظل معاناة شديدة فى اقتناص نقاط أى مباراة، بعد تراجع مستوى أغلب لاعبيهم، وكثرة التغييرات الفنية التى حدثت فى الأجهزة الفنية على مدار الموسم، ما يؤكد أن هذه المعاناة قد تنتقل للمنافسات الإفريقية بشكل يهدد مشوارهما فى دورى أبطال إفريقيا. وأضاف أن هناك صعوبة أخرى تتمثل فى أن نجوم الأهلى يحلمون بالمشاركة فى المباراة المصيرية التى تجمع منتخب مصر بنظيره النيجيرى، فى التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا بالجابون 2017، الأمر الذى يدفعهم للتركيز فى هذا اللقاء الحاسم والبعد عن الاحتكاكات العنيفة فى المباريات التى تسبق لقاء المنتخب النيجيرى، بما يهدد مباراته فى دورى أبطال إفريقيا لاسيما أنها الأخيرة قبل اللقاء. واختتم بأن ما يزيد من صعوبة مباراة الأهلى هو عدم توافر معلومات عن الفريق الذى سيواجهه تعرض اللاعبين لرحلة طيران شاقة قد تؤثر عليهم من جراء الإرهاق فى اللقاء.