فتح قرار المطربة شيرين عبدالوهاب باعتزال الفن، ثم عودتها فيه بعد أربعةأيام فقط من جديد ملف اعتزال الفنانات وما يثيره من جدل كبير واهتمام إعلامى واسع.والحقيقة أن قرار اعتزال الحياة الفنية أمر ليس بجديد على الوسط الفنى ولكنه أمر يثير فضول الكثيرين لأنه ليس قرارا سهلا على الإطلاق.. فمن اعتاد الشهرة والأضواء لا يمكن له التخلى عنها بسهولة.. ولكن ما الذى يدفع الفنان أو الفنانة لاتخاذ هذا القرار. واقع الحال يقول إن عددا لا بأس به من الفنانات اعتزلن الأضواء لأسباب دينية، فبعضهن ارتدى الحجاب، وأخريات اعتزلن وهن فى أوج العطاء والمجد ولكن فضلن الاعتزال من أجل أزواجهن واستقرار حياتهن الأسرية ومنهن من كان المرض سببا فى اعتزاله، وقليلات منهن اعتزلن خوفا من عدم قبول الجمهور لظهور علامات الزمن على وجوههن. و لا ننسى الفنانة ليلى مراد والتى اعتزلت الفن مبكرا وهى فى سن السابعة والثلاثين أى فى قمة مجدها، وأختارت أن تنسحب من الحياة الفنية ولا تظهر فى أية برامج تلفزيونية ولا تلتقط صورها فى أية لقاءات صحفية، ولم تفلح المحاولات للرجوع عن قرارها... والسبب غير واضح حتى الآن فالبعض يقول أنها فضلت ذلك حتى لا يتذكر الجمهور سوى وجهها الشاب الجميل، والبعض قال إنها تعرضت لضغوط نفسية خاصة بعد موت الفنان أنور وجدى وصدمتها العاطفية فيه. أما الفنانة شادية التى قررت الاعتزال وكرست حياتها لرعاية الأطفال الأيتام، فقالت إن سبب اعتزالها هو حبها لجمهورها الذى تتمنى أن يظل محتفظا بأجمل صورة لها.. مؤكدة أنها لن تنتظر حتى تكسو التجاعيد وجهها وتنحسر عنها الأضواء واختارت الاعتزال بإرادتها. ومن الممثلات اللاتى ارتدين الحجاب وتركن الفن نهائيا لأسباب دينية الفنانة شمس البارودى وهى أول فنانة على الإطلاق تعلن اعتزالها وترتدى الحجاب وهذا بعد عودتها من العمرة مع زوجها الفنان حسن يوسف، وكذلك الممثلة شهيرة، زوجة النجم الكبير محمود ياسين، والنجمتان الكبيرتان سهير رمزى وسهير البابلى، والنجمة الراحلة مديحة كامل والمطربة الكبيرة ياسمين الخيام. أما الفنانه حنان ترك فارتدت الحجاب ولم تعتزل الفن ولكن بعد فترة أعلنت خبر اعتزالها نهائيا من خلال البرنامج التليفزيونى (أنا والعسل ) عبر اتصال هاتفى وأوضحت فيه أن سر اعتزالها هو رغبتها فى حسم الصراع الذى بداخلها تجاه التزامها بالحجاب واعتزال التمثيل، ومثلهن الفنانة نورا والتى قررت الاعتزال وارتداء الحجاب، حيث قالت إنها فعلت ذلك بعد استماعها إلى آيات من القرآن فقررت الاعتزال نهائيا، والفنانة الشابة حلا شيحة، التى اعتزلت الفن بعد رحلة قصيرة جدا مع التمثيل قدمت خلالها عددا من الأفلام والمسلسلات الناجحة. أما قائمة الفنانات اللاتى قررن الاعتزال ثم عدلن عن هذا القرار وعدن مرة أخرى للفن، وآخرهن المطربة شيرين، التى عادت فى قرارها بعد 4 أيام فقط، فهى تشمل الفنانة عبير صبرى والتى تزوجت من أحد رجال الأعمال الذى طلب منها الاعتزال والتفرغ له. وارتدت الحجاب بعدها، لكنه بعد طلاقها عادت إلى الفن مرة أخرى، ونفس الأمر ينطبق على الفنانة صابرين التى اعتزلت بعد ارتداء الحجاب ثم عادت للتمثيل به، وكذلك الفنانتان سوسن بدر وفريدة سيف النصر اللتان اعتزلتا لفترة قصيرة ثم خلعتا الحجاب وعادتا إلى التمثيل. وكان المرض هو السبب فى اعتزال بعض الفنانات مثل الفنانة الراحلة ميرنا المهندس التى عانت من تخبطات فى مسيرتها الفنية بعد ظهورها وشهرتها حيث ابتعدت عن الأضواء وارتدت الحجاب بعد اكتشافها مرضها، ثم عادت مرة أخرى إلى الفن بعد أن طمأنها الأطباء إلى شفائها من المرض. والمطربة ساندى والتى أعلنت اعتزالها الغناء عبر صفحتها الرسمية ب «فيس بوك»، وذلك بسبب مرضها فى الأحبال الصوتية حيث تعانى من نتوءات على الأحبال الصوتية والتهاب مزمن فى المعدة، مع ارتجاع بالمرىء. ومن المعتزلات لأسباب تتعلق بالزواج، كانت الفنانة جيهان نصر، والتى اعتزلت بعد زواجها من ثرى عربى، وهو نفس ما فعلته الفنانة شيرين سيف النصر. أما الفنانة آثار الحكيم فقد أرجعت السبب فى اعتزالها إلى عدم رضاها عن حال ومستوى الفن خلال السنوات الأخيرة، وعدم استمتاعها بهذا العمل، فضلاً عن قراءتها للقرآن الكريم يومياً منذ عشر سنوات، مما جعلها تتقرب إلى الله وتعتزل التمثيل الذى وصفته بالعمل الصعب الذى لا يمكن تحمله. ومن المطربات، شاهيناز، التى اعتزلت لتكون أول فنانة من بنات جيلها ترتدى الحجاب، وبدأت شاهيناز مشوارها الغنائى بأغنية «قولى قولى» وحقق البومها الغنائى الأول نجاحا كبيرا، ثم قررت شاهيناز اعتزال الفن وقالت إنها قررت ذلك نتيجة دراسة متأنية فى الأمور الدينية. وشجع ما أعلنته شيرين بعض الفنانات على الخروج عن صمتهن للشكوى والتعبير عن أمنياتهن بالخروج من الوسط الفنى، وأولهن الفنانه شيماء سيف، والتى زادت شهرتها بعد تقديم برنامج «نفسنة» مع الفنانة انتصار وهايدى كرم.. وقالت شيماء: «شكلى هعملها زيك يا شيرين»، وأضافت أنها غير قادرة على الاستمرار فى الوسط الفنى لأنها مختلفة عنهم وفشلت فى أن تجارى من فى الوسط، قائلة: «اللى زينا مبيعرفش يسلك فبيسبها ويجرى»، مشيرة إلى أن صعوبة القرار تكمن فى صعوبة التخلص من العقود والالتزامات التى وقعت عليها. أما المطربة مى فاروق، فقالت: «أتمنى قريبا اتخاذ قرار الاعتزال، فلقد أصابنى التعب من هذا الوسط ومثلى لا يجد الراحة فى العمل الفنى وفى الاعتزال من الوسط إحساس بالسلام الداخلى وهو ما أفتقده». أما الفنانة سمية درويش، فقالت إن مجال الفن صعب للغاية ولقد سبق وأن اتخذت قرار الاعتزال منذ خمسة أشهر، وارتدت الحجاب لمدة شهرين فقط، وأضافت: خلال الشهرين ابتعدت تماما عن الوسط الفنى ولكن تم الضغط علىّ بسبب عقد احتكار وقعت عليه، والشرط الجزائى خمسة ملايين جنيه، وهو رقم كبير لا أقدر على سداده. وأشارت إلى أنها تنوى الاعتزال بعد عام أى بعد انتهاء العقد وتلجأ إلى الله ليغفر لها.