اتفق خبراء أمنيون على أن الكشف عن الخلية الإرهابية المنفذة لعملية اغتيال النائب العام السابق الشهيد هشام بركات، هى ضربة أمنية قوية موجهة لعناصر الإرهاب، موضعين أن العملية تؤكد قدرة أجهزة الأمن المصرى على التصدى لمخططات إسقاط مصر. وأكد الخبراء أن استخدام التكنولوجيا الحديثة فى أعمال الأمن كان له أثره الإيجابى البارز فى تعقب الإرهابيين، مؤكدين أيضًا أهمية دور المواطن فى استكمال منظومة الأمن من خلال المعلومات التى يدلى بها مهما كانت بسيطة.فى البداية قال اللواء محمد الشرقاوى مساعد وزير الداخلية لقطاع وسط الدلتا أن الكشف عن تفاصيل القضية للرأى العام هو تأكيد أن الدولة المصرية قوية وأن جهاز الشرطة يستطيع أن يتوصل للكشف عن أية جريمة فى أى مكان وأى عناصر. ويضيف أنه يجب دعم الشرطة بكافة الوسائل التكنولوجية المادية والتقنية والعلمية حتى لا يسقط يوميًا شهداء لأداء رسالتهم الشريفة، مؤكدًا أن تورط أعضاء من حماس مع الإخوان فى هذا العمل الإجرامى الإرهابى الجبان حرب شعواء على الدولة المصرية من الإخوان وأذنابهم فى الخارج. وأشار اللواء الشرقاوى إلى أن كشف هذه القضية كان نتيجة جهد كبير بذله رجال الشرطة المخلصين طوال أكثر من 7 شهور من العمل المتواصل على كل المستويات حتى تم التوصل لمرتكبى هذه الجريمة الإرهابية النكراء. إرهابيون غير مسجلين اتفق مع الرأى السابق اللواء العنانى حمودة مساعد أول وزير الداخلية لقطاع غرب الدلتا مؤكدًا أن الكشف عن المتهمين فى قضية اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات وضبط معظم أعضاء الخلية الإرهابية والتى اشترك فيها عناصر من حماس وجماعة الإخوان الإهاربية بالتخطيط والإعداد والتنفيذ يشكل ضربة أمنية ناجحة، استمر فيها العمل لأجهزة الأمن ومجموعات العمل ما يقرب من 8 شهور من العمل الأمنى المتواصل وبتنسيق بين قطاعات الأمن المختلفة وعلى رأسها قطاع الأمن الوطنى والأمن العام والمباحث الجنائية حتى توصلت الأجهزة الأمنية إلى الجناة وحتى لا يضيع دم الشهداء هدرًا. رضا واستحسان ويضيف اللواء حمودة أن أجهزة الأمن نالت استحسان ورضاء الشعب المصرى الذى توقع نجاح الأجهزة الأمنية فى الكشف عن العناصر الإرهابية التى قامت بتنفيذ هذه الجريمة الغادرة. وأكد اللواء العنانى أن وجود التنسيق الأمنى والعمل فى إطار المنظومة الأمنية واستخدام التقنيات الحديثة ساعد فى الكشف عن الجناة فى فترة قياسية موضحًا أن المعلومة التى يدلى بها أى مواطن إيجايى تساعد فى الكشف عن الكثير من الجرائم التى يحيط حولها الغموض وقد كانت جريمة اغتيال النائب العام السابق الشهيد المستشار هشام بركات جريمة إرهابية غادرة بكل المقاييس تطلبت التوصل إلى كل خيوطها وجميع متهميها بكل اعترافاتهم وأتباعهم وكل من له صلة بها حتى تمت إحالتهم جميعًا إلى نيابة أمن الدولة للتحقيق. حالة الاستنفار وأشار اللواء هشام لطفى مساعد الوزير مدير أمن مطروح إلى أن أجهزة الأمن تقوم بتطوير نفسها على جميع المحاور والطرق ومنع أى هجرة غير شرعية بالتنسيق والتعاون مع قواتنا المسلحة الباسلة والعمد والمشايخ والعواقل فى المنطقة الغربية القريبة من الحدود وأنه هناك تطويرًا وتحديثًا مستمرًا فى الأكمنة الحدودية من حيث المعدات والأفراد والأسلحة مع التأكيد على حسن معاملة المواطنين وإعلاء حقوق الإنسان وإعلاء قيمة المواطنة وترسيخ مفاهيم ضبط النفس للمصادرة على أى محاولات مشبوهة لتأجيج المشاعر والإثارة. وأكد أن الجهود مستمرة بالتزامن مع التوسع فى تحفيز العناصر الجادة من رجال الشرطة وتنمية روح الإخلاص ومد جسور الثقة بين رجال الشرطة من مختلف الطوائف وإزالة أى عوائق قد تحول دون تحسين علاقة الشرطة بالمواطنين. وأوضح اللواء هشام أن ضبط المتهمين فى جريمة اغتيال النائب العام السابق المستشار الشهيد هشام بركات أعطى دفعة كبيرة لأجهزة الأمن فكان هناك تصميم كبير للتوصل إلى مرتكبى هذه الجريمة الإرهابية الغادرة التى كان المقصود منها النيل من مهام جهاز الأمن المصرى الوطنى الذى لا يشك أحد فى إمكانياته العالية وخبرات رجاله وتفوقهم فى المهارات الأمنية من الفحص والتحليل والتوصل إلى نتائج البحث فى أى جريمة تقع على أى شبر من أرضنا المباركة الغالية. ولفت اللواء هشام إلى أن ما أعلنه السيد الوزير مجدى عبد الغفار فى مؤتمره الصحفى عزز بدرجة كبيرة الثقة فى جهاز الأمن بل وأعطى رجال الأمن دفعة كبيرة فى المزيد من النجاحات للحفاظ على أمن المصريين على كافة المستويات داخل حدودنا وأن خيوط أى جريمة من السهل أن نتوصل إليها حتى لو كان أحد المتهمين فى الخارج. تنسيق مستمر وأكد اللواء مجدى عبد العال مساعد الوزير مدير أمن السويس أن الإعلان عن ضبط منفذى عملية اغتيال الشهيد هشام بركات هى ضربة أمنية ناجحة وموفقة اشتركت فيها كل قطاعات الأمن خاصة الأمن الوطنى والأمن العام وإدارات المعلومات والتوثيق والإنترنت بالداخلية كل هذه الإدارات والقطاعات ساهمت بدور كبير فى الكشف عن مرتكبى جريمة اغتيال النائب العام السابق وهى جريمة إرهابية غادرة قام مرتكبوها بتنفيذها بتخطيط وإعداد وتدبير من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولى الإرهابى وعناصر من حماس، وأكد أن أجهزة الأمن مستنفرة لتأمين كل شبر فى مصر حيث تقوم أجهزة الأمن بالسويس بتأمين كل شارع وكل منطقة وهناك تنسيق دائم مع قواتنا المسلحة الباسلة والجيش الثالث الميدانى لتأمين المجرى الملاحى لقناة السويس فكل رجل شرطة يعرف دوره ويقوم بمهمته على أكمل وجه حتى نقى الوطن من أى جريمة قد يكون المتربصون والمجرمون والإرهابيون يخططون لها فنحن لهم بالمرصاد ونقف على أهبة الاستعداد للتصدى للمجرمين والإرهابيين. 14 متهمًا وكان اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، أعلن الأسبوع الماضى عن ضبط الخلية الإرهابية التى نفذت اغتيال الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام السابق وأيضًا كشف عن الأيادى التى خططت ودبرت ومولت وكانت المفاجأة التى فجرها النائب العام هى اشتراك حماس فى التخطيط والتدبير والإعداد والتدريب للعناصر التى نفذت عملية الاغتيال وتواصل نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار تامر الفرجانى المحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا ومتابعة شخصية من المستشار نبيل صادق النائب العام تحقيقاتها مع المتهمين الذين نجحت أجهزة الأمن فى القبض عليهم بعد مواجهتهم بالاتهامات المنسوبة لهم. وأمرت النيابة بحبس 8 متهمين 15 يومًا على ذمة التحقيقات فى القضية بعد أن صدر قرار ضبطهم وإحضارهم من قبل النيابة بناءً على تحريات قطاع الأمن الوطنى الذى حصل على المعلومات بهوية المتهمين وتورطهم فى ارتكاب الجريمة حيث اعترف المتهمون فى التحقيقات الأولية بالنيابة أنهم خططوا لاغتيال النائب العام السابق بناءً على تكليف من يحيى موسى القيادى فى تركيا والمتهم فى عدة قضايا خاصة بالعنف والإرهاب. وقد أكدت التحقيقات وقبلها التحريات أن المتهمين ليس لهم انتماءات بأى تنظيمات أو جماعات خلاف انتمائهم لجماعة الإخوان حيث إن جميع المتهمين المقبوض عليهم بتهمة الاشتراك فى اغتيال بركات وعددهم 14 متهمًا من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، وأن الخلية الأم المكونة من 48 متهمًا أيضًا تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولى الإخوانى.