طقس إيداع الخميرة المقدسة للميرون الجديد بدير الأنبا بيشوي |صور    الأوقاف تحدد رابط للإبلاغ عن مخالفات صناديق التبرعات في المساجد    رسالة قرينة الرئيس السيسي للمصريين في عيد شم النسيم    يستفيد منه 4 فئات.. تحديث النظام الإلكتروني لترقية أعضاء هيئة التدريس بالجامعات    سعر الجنيه الاسترليني أمام الجنيه اليوم الإثنين 6-5-2024    أسعار اللحوم في الأسواق اليوم.. «البلدي» يتراجع 30 جنيها للكيلو    تكثيف صيانة المسطحات الخضراء والمتنزهات بالمدن الجديدة مع عيد شم النسيم    سعر الأرز اليوم الاثنين 6-5-2024 في الأسواق    «النواب» يناقش الحسابات الختامية للموازنة غدا.. 11.9 مليار جنيه لدعم الإسكان    في ظل مخاوف الاجتياح.. الأونروا: لن نغادر مدينة رفح    الرئيس البرازيلي: التغير المناخي سبب رئيس للفيضانات العارمة جنوبي البلاد    رئيسة المفوضية الأوروبية: سنطالب بمنافسة "عادلة" مع الصين    دقيقتا صمت مع صفارات إنذار.. إسرائيل تحيي ذكرى ضحايا المحرقة    "أنا حزين جدا".. حكم دولي يعلق على قرار إلغاء هدف الزمالك وما فعله حارس سموحة    مواعيد مباريات الإثنين 6 مايو 2024.. مواجهتان في الدوري وقمة السلة    "احنا مش بتوع كونفدرالية".. ميدو يفتح النار على جوميز ويطالبه بارتداء قناع السويسري    مفاضلة بين زيزو وعاشور وعبد المنعم.. من ينضم في القائمة النهائية للأولمبياد من الثلاثي؟    كولر يضع اللمسات النهائية على خطة مواجهة الاتحاد السكندرى    القبض على عصام صاصا مطرب المهرجانات بتهمة دهس شخص بالطالبية    أشجار نادرة وجبلاية على شكل الخياشيم.. استعدادات حديقة الأسماك لشم النسيم    "هزار تحول لخناقة".. شاب يمزق جسد صديقه في سوهاج    توافد المواطنين على حدائق القناطر للاحتفال بشم النسيم .. صور    صالون مقامات يستضيف مؤسس "أكابيلا مصرية" بقصر الأمير بشتاك    نور قدري تكشف عن تعرض نجلها لوعكة صحية    اليوم ذكرى ميلادها.. كيف ابتكرت ماجدة الصباحي «السينما المتنقلة»؟    قصر في الجنة لمن واظب على النوافل.. اعرف شروط الحصول على هذا الجزاء العظيم    هل يجوز قراءة القرآن وترديد الأذكار وأنا نائم أو متكئ    رئيس لجنة الدينية بمجلس النواب: طلب المدد من ال البيت أمر شرعي    طريقة عمل سلطة الرنجة في شم النسيم    «الرعاية الصحية» تطلق فعاليات المؤتمر العلمي الأول لفرعها في الإسماعيلية    عصير سحري تناوله بعد الفسيخ والرنجة.. تعرف عليه    عاجل| المخاطر الجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط تقفز بأسعار النفط عالميا    "ماتنساش تبعت لحبايبك وصحابك".. عبارات تهنئة عيد الأضحى المبارك 2024 قصيرة للأحباب    وزيرة الهجرة: نستعد لإطلاق صندوق الطوارئ للمصريين بالخارج    نيويورك تايمز: المفاوضات بين إسرائيل وحماس وصلت إلى طريق مسدود    دقة 50 ميجابيكسل.. فيفو تطلق هاتفها الذكي iQOO Z9 Turbo الجديد    قبل الامتحانات.. ما مصادر التعلم والمراجعة لطلاب الثانوية العامة؟    أوكرانيا: تدمير 12 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال 24 ساعة    البحيرة: رئيس كفر الدوار يتابع الاستعدادات لبدء تلقي طلبات التصالح في مخالفات البناء    مع قرب اجتياحها.. الاحتلال الإسرائيلي ينشر خريطة إخلاء أحياء رفح    في يوم شم النسيم.. رفع درجة الاستعداد في مستشفيات شمال سيناء    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الاثنين 6 مايو    وسيم السيسي يعلق علي موجة الانتقادات التي تعرض لها "زاهي حواس".. قصة انشقاق البحر لسيدنا موسى "غير صحيحة"    البحوث الفلكية تكشف موعد غرة شهر ذي القعدة    طبيب يكشف عن العادات الضارة أثناء الاحتفال بشم النسيم    أحوال جوية غير مستقرة في شمال سيناء وسقوط أمطار خفيفة    تعاون مثمر في مجال المياه الإثنين بين مصر والسودان    أحمد سامي: كنا قادرين على الفوز ضد الزمالك بأكثر من هدف والبنا لم يكن موفق    محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان    الجمهور يغني أغنية "عمري معاك" مع أنغام خلال حفلها بدبي (صور)    قادة الدول الإسلامية يدعون العالم لوقف الإبادة ضد الفلسطينيين    خالد مرتجي: مريم متولي لن تعود للأهلي نهائياً    الأوقاف: تعليمات بعدم وضع اي صندوق تبرع بالمساجد دون علم الوزارة    بيج ياسمين: عندى ارتخاء فى صمامات القلب ونفسي أموت وأنا بتمرن    رئيس البنك الأهلي: متمسكون باستمرار طارق مصطفى.. وإيقاف المستحقات لنهاية الموسم    الإفتاء: احترام خصوصيات الناس واجب شرعي وأخلاقي    تعزيز صحة الأطفال من خلال تناول الفواكه.. فوائد غذائية لنموهم وتطورهم    لفتة طيبة.. طلاب هندسة أسوان يطورون مسجد الكلية بدلا من حفل التخرج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هجوم كاليفورنيا.. والبحث عن بصمات «داعش»!
نشر في أكتوبر يوم 13 - 12 - 2015

بعد حادث إطلاق النار على المركز الاجتماعى للمعاقين الواقع فى مدينة سان يبرناردينو بولاية كاليفورنيا والذى أسفر عن مقتل 14 شخصا وإصابة 21 آخرين، سيطرت على الشارع الأمريكى حالة من الفزع والرعب والخوف مما هو قادم، خاصة أن الأسباب التى دعت الزوجين المسلمين، وهما الأمريكى سيد فاروق، وزوجته تاشفين مالك، من ذوى الأصول الباكستانية إلى إطلاق النار مازالت غامضة.
وكان ديفد برودويتش، مدير مكتب التحقيق الفيدرالى (إف بى آى) فى كاليفورنيا، قد صرح بعد مرور 48 ساعة على الحادث أنهم يحققون فيه على أنه عمل إرهابى، مضيفًا أنه بات لدى الأجهزة الأمنية أدلة كافية لتأكيد هذا الأمر، إلا أنه فى الوقت نفسه هناك بعض المعلومات المتواترة، والتى لم يتطرق إليها مدير (إف بى آى) تؤكد أن شهود عيان رأوا فاروق الذى كان يعمل فى نفس المركز قد ترك الحفل فى حالة من الغضب الشديد على إثر مشادة وخلاف مع بعض من زملائه العاملين معه فى المركز قبل أن يعود مرة أخرى هو وزوجته للقيام بهذه المذبحة.
ومع استمرار التحقيق لسبر أغوار دوافع منفذى هجوم كاليفورنيا،الزوجين اللذين لقيا حتفهما بعد تبادل لإطلاق النار مع الشرطة بعد الحادث بساعات، تبقى مساحة الشك واليقين متداخلة بشكل كبير حول تفاصيل هذا الحادث، حيث تشير المعلومات الأولية إلى أن فاروق، 28 عاما، كان على تواصل مع تنظيمين مسلحين على الأقل خارج الولايات المتحدة، أحدهما جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة فى سوريا، أما تاشفين، 27 عاما، فكانت قد نشرت فى حسابها على «فيسبوك» قبل العملية بدقائق تدوينات عبرت فيها عن ولائها لزعيم تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» أبو بكر البغدادى، وفى الوقت نفسه أذاعت «وكالة أعماق» و«إذاعة البيان» المسئولتان عن بث أخبار داعش على الإنترنت، بيانا يؤكد مسئوليتها عن الحادث، وأن المهاجمين من أنصار التنظيم، ورغم ذلك جاءت تصريحات من مصادر حكومية أمريكية تؤكد أنه لا يوجد دليل حتى الآن على أن الهجوم نفذ بناءً على أوامر داعش.
ومن ناحية أخرى، أحيا حادث سان يبرناردينو النقاش حول العديد من القضايا التى أثارت اهتمام المجتمع الأمريكى فى السنوات الأخيرة ومنها قضية المراقبة حيث يدور جدل منذ وقت طويل بين جهاز الأمن الوطنى (إن . إس . إيه) ونشطاء مدافعين عن الخصوصية والحقوق المدنية بسبب مراقبة بيانات الاتصالات الخاصة بالهواتف المحمولة، والآن ينادى العديد من الساسة المنتمين للحزب الجمهورى بوضع تشريع يقضى بإلزام مواقع التواصل الاجتماعى مثل فيسبوك وتويتر بإخطار الحكومة بشأن الكتابات التى تبدو مروجة لنشاط إرهابى. كما تصاعدت المطالبات بإضعاف تشفير الاتصالات الهاتفية لتسهيل تنصت الحكومة عليها، وقوبلت هذه الفكرة بمعارضة شديدة من شركات التكنولوجيا والمدافعين عن حقوق الخصوصية الذين حذروا من أن إضعاف التشفير سيعرض البيانات للوقوع فى يد قراصنة إنترنت ويقوض سلامة الشبكة العنكبوتية. كما أعاد الحادث الجدل حول قوانين الأسلحة النارية فى الولايات المتحدة، حيث يطالب أغلب الأمريكيين بتشديد الضوابط المفروضة على اقتناء الأسلحة النارية وتعديل مادة فى الدستور خاصة بهذا الشأن، وهى المادة التى تنص على حق المواطن فى حمل السلاح.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.