«فرمان جديد لم يفرق بين مصرى أو أعجمى إلا برضا الحاكم بأمر نادى الزمالك، الذى يقضى بحرمان بعض المدربين من قيادة الجهاز الفنى للفريق الأول، سواء من أبناء القلعة البيضاء أو من خواجات بلاد بره.. القرار الصارم اتخذه مستشار الزمالك، مستخدما عدة شروط، تنفذها لجنة مشكلة لاختيار المدير الفنى الجديد، الذى يبحث عنه الزمالك منذ أسبوعين، بعد هروب البرتغالى فيريرا، بعدما فسخ تعاقده مع القلعة البيضاء من طرف واحد، لعدم حصوله على راتب شهرين بالعملة الصعبة».شروط نائب البرلمان الجديد، فرضها على اللجنة، المكونة من نجله أحمد عضو مجلس الإدارة، وإسماعيل يوسف، مدير الكرة، وأيمن يونس وحازم إمام، نجمى الزمالك، لاختيار أفضل المرشحين الأجانب، ولكن بشروط يجب توافرها فى هذا الخواجة. بعض شروط الزمالك جاءت لأسباب شخصية مع سيادة النائب، وأخرى لم تتفق والسياسة المالية للقلعة البيضاء، وثالثة فنية، وأخيرًا لأسباب تاريخية. اللجنة الفنية لاختيار الخواجة استقرت بشكل مبدئى على 5 مدربين، على رأسهم البرازيلى ماركوس باكيتا، والألمانى أندرى شوبرت، والفرنسى باتريس كارتيرون، والإيطالى دييجو جارزينو، والذى يحمل الجنسية الفرنسية أيضاً، والتشيكى كارل ياروليم. المستشار يرفض فكرة التعاقد مع أى مدير فنى سبق له قيادة الفريق الأبيض من قبل، خصوصا بعدما فتح أحد أعضاء لجنة اختيار المدرب، خطوط اتصال مع البرازيلى جوزفان فييرا، المدير الفنى الأسبق للفريق الأول، رغم أنه ظهر خلال مدته بأداء متميز، على الرغم من قصرها، حيث يرغب رئيس الزمالك فى التعاقد مع أجنبى صاحب صحيفة بيضاء، ولا يرغب فى ضم أصحاب السوابق، لعدم تكرار فشل المدربين السابق. قائمة الممنوعين من دخول الزمالك، لم تفرق بين الجنسيات أو الأديان، المطلوب أن يكون مطيعا وينفذ الأوامر والاتفاق بالدولار ولكن القبض بالمصرى، قائمة الخواجات الذين يرفض الزمالك التفاوض معهم حتى، تضم البرازيلي كارلوس كابرال، والفرنسى هنزى ميشيل، وكذلك المصرى فاروق جعفر، الذى يتواجد حاليا خارج مصر بسبب أزمته مع زوجته السابقة، وصدور حكم قضائى ضده، ما دفعه للتواجد خارج مصر، خلال الفترة الحالية لحين انتهاء الأزمة. مدربون آخرون منع رئيس الزمالك التفاوض معهم لمغالاتهم المالية، واشتراطهم الحصول على مبالغ مالية ضخمة تتعدى قدرة خزانة النادى، فى مقدمتهم البرازيلى جويل سانتانا، الذى طلب الحصول على 135 ألف دولار شهريا، وهو مبلغ يستحيل سداده لأى مدير فنى، ونفس الأمر ينطبق على الهولندى مارتن يول، المرشح لتدريب الزمالك، لكن المقابل المادى الكبير الذى يتقاضاه يجعل تواجده بالزمالك ممنوع لأسباب مادية وليست فنية.