يستعد النجم الشاب كريم عبدالعزيز لتصوير ثانى تجاربه السينمائية مع ثلاثى فيلمه الناجح الفيل الأزرق، وهم الأديب أحمد مراد، والمخرج مروان حامد، والفنان خالد الصاوى. وقال كريم:لقد استمتعت جدًا مع طاقم العمل فى الفيل الأزرق، وتمنيت أن يجمعنا عمل سينمائى آخر، وهو ما نقوم بالتحضير له الآن، مفضلًا عدم الحديث حول تفاصيل الفيلم، لحين البدء فى التصوير فعلياً. وأضاف: مروان حامد مخرج موهوب ولديه حس فنى عالى ويعطى مساحة كبيرة للممثل لإثبات ذاته، أما خالد الصاوى فهو أخ وليس صديقاً، ومعروف لدى الجميع بإمكاناته التمثيلية الهائلة، وقد أدى دورًا صعبًا ومركبًا فى الفيل الأزرق وأثبت جدارته كالعادة، بينما أحمد مراد حدوتة قصصية وأدبية هائلة، وأتوقع له مزيدًا من التألق خلال الفترة المقبلة. وأكد كريم عبد العزيز أن الكاتب والسيناريست أحمد مراد مؤلف ذكى، واستطاع أن يعيد جيلًا كاملًا إلى القراءة كان يكتفى بالبحث على الإنترنت أو غيره، وأنا للأسف كنت واحدًا من هؤلاء. وقال إنه نجح فى تعامله مع روايته «الفيل الأزرق» كسيناريست، وأنا سعيد بأن أتعاون معه فى تجربتى المقبلة، مشيرًا إلى أن الفيلم الجديد أيضًا مأخوذ عن إحدى روايات "مراد"، مؤكدًا فرحته بعودة الأفلام المأخوذة عن روايات أدبية، وهى ظاهرة توقفت منذ سنوات طويلة، وربما كان آخرها تقديم رواية «عمارة يعقوبيان» فى فيلم ومسلسل. وأكد "كريم" أن الأدب هو أساس السينما، متمنيًا أن تكون معظم أعماله المقبلة عن نصوص أدبية، لأنها تعطى عمقًا للعمل ويكون مختلفًا عن أى نص آخر، كما أن تجربة الروائى العظيم نجيب محفوظ فى السينما لم تعد فى حاجة إلى شهادة أحد، لأن أجمل أفلام السينما جاءت من خلال رواياته هو وإحسان عبدالقدوس ويوسف إدريس وغيرهم من العمالقة.