لابد من تجديد وتطوير وتجويد الخطاب الدينى خاصة فى هذه الفترة العصيبة والحرجة بل الصعبة التى تعيشها مصر خاصةً والأمة الإسلامية والعربية عامة. سنحارب الفكر بالفكر والرأى بالرأى والحجة بالحجة والبرهان بالبرهان وهناك أخطار فى التشدد والمغالاة نلاحظه فى الخطاب الدينى إن الإسلام كما هو معروف ومتفق عليه هو دين التسامح والسلام والتكافل الاجتماعى والمحبة. لا يجوز إطلاقًا تكفير الناس واستحلال دمائهم وأموالهم وأعراضهم. هناك مسئولية عظيمة ملقاه على المؤسسات الدينية وفى مقدمتها مؤسسة الأزهر الشريف المرجعية الأولى فى العالم الإسلامى لمواجهة الأفكار الضالة والشاذة والشاردة ومواجهة الالحاد والتكفير أيضًا هناك عبء أو دور يناط إلى وزارة الأوقاف وهنا أوجه الشكر والتقدير لقرارها بإصدار الضبطية القضائية لمفتشى الأوقاف لوضع حد لمن يصعد لمنبر المسجد للخطابة الدينية من غير خريجى الأزهر الشريف.