نداء إلى كل مسئول ومسئولة فى هذا البلد.. احذرورا حيل وأساليب خداع ووسائل المكر التى يبتدعها عناصر وأعضاء الجماعة الإرهابية.. احذروا أيضا من الإخوان.. الذين يطلقون على أنفسهم «الإخوان المنشقين» أو «إخوان منشقون»!! أقول لهؤلاء المسئولين وكل مسئول فى وزارة التضامن والجهات الأمنية التى يستطلع رأيها فى هذه الموضوعات التى ساتحدث عنها فى هذا المقال: ما جعلنى اكتب فى هذا الموضوع ياسادة هو أن أحد شباب جماعة الإخوان الإرهابية وهو يقود المجموعة الشبابية التى انشقت عن جماعة الإخوان بعد ثورة 30 يونيو ويطلق عليهم «إخوان منشقون».. ويدعى عمرو عمارة وهو شاب لا نصادر رأيه ولا نهاجمه ولكننا نحذَّر من قيام مجموعته بالالتفاف حول القانون. والجديد هنا أن عمرو عمارة منسق حركة «إخوان منشقون» أعلن أخيرًا أن الحركة تستعد لاتخاذ الإجراءات اللازمة لشهر جمعية «الإخوان المسلمين» كجمعية أهلية لتضم شباب جماعة الإخوان الرافضين للعنف والمؤيدين للمراجعات الفكرية كما حدث مع إخوان الأردن. وأضاف عمارة لوسائل الإعلام أنه قام وزملاؤه بتقديم كافة الأوراق المطلوبة لدى وزارة التضامن لشهر الجمعية التى وضعت قائمة مؤسسين وهم ضياء الفقى وسمير عامر وسيد النجار وهناء محمد وعمرو عمارة وأن الوزارة أى وزارة التضامن وعدت بدراسة الأوراق المقدمة واستيفاء التحريات قبل الإعلان عن شهر الجمعية والموافقة عليها. وأضاف عمارة أن كثيرا من شباب الإخوان أيدوا الفكرة التى ستساعد على دمج شباب الإخوان فى المجتمع من جديد وإبعادهم عن الصراع والعنف الذى وضعتهم فيه جماعة الإخوان المسلمين. والسؤال هنا إلى كل أجهزة الدولة: هل استوعبنا الدرس جيدا نتيجة الموافقة على جمعية محمد عاكف وبديع أم لم نستوعب أى دروس حتى الآن؟! وهل ستكرر الوزارات المسئولة والجهات التى تجمع معلومات هذه النكبة الكبرى مرة أخرى وتعيد اسم جمعية «الإخوان المسلمين» إلى الوجود لتدب فيها الروح مرة أخرى وثالثة ورابعة بعد أن قتلت المصريين وخرَّبت ودمَّرت مصر كلها بمتفجراتها وتفجيراتها وقنابلها وعناصرها المجرمة وهل سنرضى مجموعة من شباب الإخوان على حساب مصر وأمنها القومى ومستقبلها بعد أن دفع المجتمع المصرى الثمن غاليا من أرواح خيرة شبابه من ضباط وجنود القوات المسلحة البواسل وضباط وجنود وأمناء الشرطة الوطنيين ومازالوا يدفعون ثمن الإرهاب من الدم والدموع ومعهم الملايين من الشعب المصرى.. لماذا هذا الاستهتار ياوزارة التضامن؟ وأين ذهبت الأجهزة الأمنية ومعلوماتها؟! وكيف تقبل إدارة الجمعيات الأهلية بوزارة التضامن هذه الأوراق والطلبات مرة أخرى؟! ألم نستفد من هذه الدروس أم نجامل بعض شباب الجماعة الإرهابية للإخوان والذين اعتقد ويعتقد معى الملايين أنهم لم ولن يتنازلوا أو يتخلوا عن أفكارهم للالتفاف على القانون.. وهل نجامل هؤلاء على حساب الأمن القومى لمصر ومستقبل أبنائنا وأحفادنا من بعدنا؟. انتبهوا أيها السادة.. لاتكرروا الخطأ بخطأ أفدح.. سندفع جميعا ثمنه وأيها النائمون فى وزارة التضامن لاتناموا واستفيقوا من الغيبوبه رحمكم الله!!