فى سابقة هى الأولى من نوعها لرئيس مصرى منذ الستينيات ،يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسى غدًا الاثنين إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا فى زيارة تاريخية ثنائية بعيدا عن التجمعات الإقليمية، تستهدف دفع العلاقات المشتركة بين البلدين. ومنذ عهد الرئيس جمال عبدالناصر وحتى الرئيس السيسى لم يزر رئيس مصرى إثيوبيا فى إطار العلاقات الثنائية بين البلدين ومن المقرر أن يبحث السيسى فى إثيوبيا،فى الزيارة التى تستغرق يومين ،عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها ملف مياه النيل، والعلاقات الثنائية والتعاون التجارى والاستثمارى وتشهد العاصمة السودانية الخرطوم فى وقت سابق من ذات اليوم توقيع قادة مصر وإثيوبيا والسودان على وثيقة «مبادئ»سد النهضة بالعاصمة السودانية الخرطوم وقالت مصادر دبلوماسية إن الرئيس السيسى سيقوم بزيارة الخرطوم غدا الاثنين ومنها إلى أديس أبابا فى نفس اليوم، ومن المقرر أن يلقى الرئيس السيسى خطابا أمام البرلمان الإثيوبى يتحدث فيه عن العلاقات المصرية الإثيوبية والتحديات التى تواجه دول المنطقة فى التنمية ويؤكد على ضرورة التعاون بين القاهرةوأديس أبابا لتحقيق تطلعات الشعبين المصرى والإثيوبى. من جانبه قال الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى إن وثيقة «المبادئ» التى سيوقع عليها رؤساء مصر والسودان وإثيوبيا فى العاصمة السودانية الخرطوم تنص على أن تلتزم الدول الثلاث بتوصيات المكتب الاستشارى المنفذ لدراسات سد النهضة أيا كانت مشددا على أن الجانب الأثيوبى سيلتزم بموجب وثيقة مبادىء سد النهضة بتعديل مواصفات السد حال ثبوت وقوع ضرر بمصر فى تقرير المكتب الاستشارى. وأكد الوزير أن هناك تنسيقا كاملا فى إدارة ملف سد النهضة بين الجهات المعنية.