وافقت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية برئاسة د. مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على ترميم الجامع الأزهر والمنطقة المحيطة به داخل أسواره بالإضافة إلى استئناف العمل بمشروع ترميم مسجد الظاهر بيبرس بمنطقة الظاهر. ويقول د. مصطفى أمين ل محمود محمد محرر أكتوبر إن شركة «بن لادن» السعودية كانت قد تقدمت بكافة الدراسات والأبحاث الخاصة بتنفيذ مشروع ترميم الجامع الأزهر وقد تم الاطلاع على جميع اللوحات الخاصة بالأعمال المعمارية والإنشائية وأعمال تنسيق الموقع وكافة التقارير الملحقة بالمشروع. وأضاف أن مشروع ترميم مسجد الظاهر بيبرس بدأ عام 2007 وتوقف عام 2011 نتيجة استخدام الطوب الوردى فى عمل الدعامات والعقود والذى لا يتناسب مع الطبيعة الأثرية للمسجد، مضيفًا أنه تم الاتفاق على استخدام الطوب الطفيلى فى أعمال الترميم وهو أقرب ما يكون للطوبة الأصلية للمسجد.