قررت مصلحة السجون فصل أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية والمحبوسين على ذمة قضايا عنف وإرهاب والذين وقعوا إقرارات التوبة والندم عما ارتكبوه من جرائم والانفصال والانشقاق عن جماعة الإخوان فى سجون أخرى بعد تلقيهم تهديدات من قيادات الجماعة المحبوسين معهم. وجاء قرار مصلحة السجون بناء على تعليمات جهاز الأمن الوطنى بعد تزايد الأشخاص الموقعين على الإقرارات، ومنهم أعضاء بارزون فى الجماعة وعدم الإفصاح عن انتمائهم لحماية أسرهم خارج السجون، خاصة أن التهديدات شملت أسر هؤلاء الأعضاء أيضاً. وأعلن القيادى الإخوانى المنشق المحامى مختار نوح أنه زار عدداً من هؤلاء الذين وقعوا إقرارات التوبة وطلبوا منه تولى مهمة الدفاع عنهم فى القضايا بدلاً عن المحامين المنتمين لجماعة الإخوان وأيضاً مطالبة الأمن بتوفير الحماية لهم داخل السجن ولأسرهم خارجه، وأن عددًا من أبناء بعض القيادات حرروا إقرارات التوبة أيضاً. وقال إن الموقعين على إقرارات التوبة فى تزايد مستمر، وأن العدد وصل إلى نحو 500 إخوانى حتى الآن وقعوا هذه الإقرارات وبعضهم طلب توثيقها فى الشهر العقاري، بل إن عدداً منهم لديه معلومات هامة حول أنشطة ومخططات الجماعة الإرهابية.