«الأزمة التى جمعت بين المدير الفنى الأسبق للنادى الأهلى، مانويل جوزيه، ومدير قطاع الكرة بالنادى، علاء عبدالصادق، والتى دارت ما بين هجوم الأول على الثانى فى برنامج تليفزيونى عشية نهائى الكونفيدرالية واتهامه أنه كان السبب فى رحيله عن الفريق فى ولايته الأولى، وما بين بيان قيل عنه إنه صدر من «لهو خفى» داخل النادى حمل ردا عنيفا على اتهامات جوزيه مشددًا على أن إدارة النادى ترفض تصريحات الخواجة وتعبر فيه عن استيائها من ذلك. البيان الصادر على لسان النادى الأهلى حاول خلاله مجلس الإدارة التبرؤ منه فى جلسة نارية عقدت فى الأسبوع التالى لنهائى الكونفيدرالية، ورفض أعضاؤه الاعتراف به، وإن كانت النية مبيتة للتضحية بعلاء عبد الصادق ككبش فداء، إرضاءً لمانويل جوزيه الذى تربطه علاقة عمل بالنادى فى المرحلة المقبلة، يتوسط فيها عماد وحيد عضو المجلس، وخالد مرتجى عضو المجلس السابق. علاقة العمل هذه التى ستجمع بين الأهلى وجوزيه خلال المرحلة المقبلة تتمثل فى إنشاء شركة تسويق للاعبين بقطاعات الناشئين فى الأندية المحلية والأوروبية الذين سيكونون زيادة عن احتياجات الفريق الأول ولن يستطيع قيدهم فيه نظرا لاقتصار قائمته على 25 لاعبا فقط، وبالتالى يضيع على الأهلى ملايين الجنيهات كل عام من لاعبين شباب يرحلون عنه دون أن يستفيد منهم أو من عائد بيعهم، حيث يرحلون عن النادى إلى أندية أخرى مجانا، ثم يلهث الأهلى وراء العديد منهم عندما يتألقون مع أنديتهم الجديدة. يملك جوزيه مع نجله «روى» شركة تسويق خاصة باللاعبين فى البرتغال، ووفقا للمصدر كان سيتولى تسويق بعض الناشئين فى فريق الشباب إلى الدورى البرتغالى من الذين يمثلون زيادة على حاجة الفريق الأول بالأهلى، وكان التفكير داخل مجلس الإدارة يتمثل فى إعطاء جوزيه منصب الإشراف على قطاع الناشئين وتكوين شركة تسويق معه تتولى بيع اللاعبين الشباب إلى الدوريات الأوربية، إلا أن علم عبدالصادق بذلك الأمر جعله يحاول التصدى له، وهو ما لم يلقى قبولا لدى عماد وحيد وخالد مرتجي. ومن ناحية أخرى يبحث الفريق الأول عن تدعيم صفوفه فى فترة الانتقالات الشتوية فى يناير، ومن ضمن المرشحين للانضمام وتجرى مفاوضات معهم، مؤمن زكريا لاعب إنبى المعار لنادى الزمالك وتنتهى إعارته فى يناير، وكذلك علاء على لاعب سموحة، ومحمود كهرباء ناشئ الأهلى السابق والمحترف حاليا، وريكو لاعب اتحاد الشرطة، وجون إنطوى لاعب الإسماعيلى، بخلاف التفاوض مع أكثر من لاعب أفريقى كبدائل لضم أحدهم فى حالة تعثر ضم «أنطوى»، ومنهم لاعب من الكونغو وآخر تشادى وثالث من غانا.