?? المحاولات الجادة التى يقوم بها المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة سواء لتطوير مراكز الشباب أو دعم الأندية الرياضية سوف تجنى ثمارها على المدى القريب خاصة مع اقتراب افتتاح مركز شباب الجزيزة بعد تطويره بالصورة التى يتمناها الوزير المجتهد، بالإضافة إلى سعيه الدءوب لإحياء العديد من المنشآت الرياضية التى كادت تصل أو وصلت بالفعل لمرحلة الإهمال، بل النسيان من على الساحة الرياضية والاجتماعية، حيث بدأ بالفعل تطوير المركز الأوليمبى بالمعادى أحد الصروح الرياضية التى أخرجت أجيالا من الأبطال فى مختلف الألعاب. ولكن زاد اندهاشى ومن خلال متابعاتى للأنشطة الرياضية المختلفة وجود صرح تنموى رياضى ضخم أكاد أجزم أنه بالفعل فى طى النسيان.. ولم يخرج إلى النور إلا من خلال مشروع ( أولادنا نحو مستقبل أفضل) الذى تتبناه وزارة الشباب والرياضة لرعاية أطفال الشوارع وتنمية الحس الرياضى والفنى لديهم.. والذى استضافه مركز التنمية الرياضية القابع لمنطقة مساكن شيراتون.. هذا الصرح الرياضى الذى يضم بين جنباته العديد من الملاعب الرياضية وقاعات الاجتماعات وملاعب للاسكواش وصالات للعلاج الطبيعى وملعب كرة قدم قانونى وتنس وسلة وطائرة بجانب مضمار تارتان معلق مخصص للمشى وغيرها. بخلاف هندسة بنائه المتميزة والتى تكاد تشبه إلى حد بعيد القلاع التاريخية المتميزة. الأمر الذى يؤكد أن كل هذه الإمكانيات غير مستغلة بالشكل الأمثل حتى إذا كان يخدم البيئة المحيطة.. فيمكن أيضًا أن يفتح أبوابه لمعسكرات المنتخبات المختلفة حتى لو كانت للناشئين تفاديًا للمبالغ الطائلة التى تنفق على المعسكرات الخارجية بجانب ضرورة الاهتمام بالصيانة المستمرة لهذا الصرح المتميز!!