بعد عام حكم العياط.. والتقوقع والعزلة والديكتاتورية.. ولم تجلب مصر من ذات العام إلا التراجع والتأخر.. لأن أهداف الجماعة ضد الانفتاح.. والمواطنة.. وفقدت كيفية النهوض بالمجتمع ولذلك فالتفاؤل بإذن الله قائم مع تطوير قناة السويس.. ومشروع دمياط للحبوب.. واستعادة أراضى الدولة التى نهبت.. مع السعى لتطوير النظام سياسيا وبشريا واجتماعيا من أجل التغلب على الفقر والتهميش والتخلف.. علينا التحرك بخطط طويلة وقصيرة المدى لتحقيق الإصلاحات المرجوة فى شتى مجالات الحياة.. والضعف الاقتصادى المصرى وإن كان مشكلة مزمنة.. مع ارتفاع معدلات البطالة.. وارتفاع الأسعار ولذلك نحن بحاجة لتنمية الموارد البشرية.. وتوجيه الاستثمارات فى بنى النقل والطاقة والصحة والتعليم.. هنا نحقق فرص الخلاص من الفقر فى ظل قيام نهضة صناعية وتنموية.. مع الاهتمام برءوس الأموال المحلية إن وجدت بصورة جيدة لإنعاش التنمية.. لأنه كفانا الشروع فى القروض ولها مشاكلها الاقتصادية.. خاصة أن زمن الخصخصة فى عهد عاطف عبيد وزيرا ورئيس حكومة دمر كل شىء لغياب الإصلاحات التنظيمية.. وكيفية إدارة الاقتصاد.. وعدم قبول رؤى النصح.. واليوم ونحن على أعتاب عام جديد 2015 لنا أن نتفاءل بإذن الله بالخطى نحو مستقبل أفضل.