هناك ترحيب شعبى ودعم لجميع الإجراءات التى تتخذها الدولة فى مواجهة الإرهاب لحماية الأمن القومى للبلاد فى إطار الدستور والقانون، فالشعب يعلم أن مصر فى حالة حرب جديدة وشرسة وقد أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى قرارًا بقانون يسرى لمدة عامين يجعل المنشآت الحيوية فى حكم المنشآت العسكرية طوال فترة حمايتها بمشاركة القوات المسلحة مع الشرطة بأن يحوّل كل من يقوم بعمل تخريبى إلى القضاء العسكرى الناجز.. حرصا على تأمين المواطنين وإمدادهم بالخدمات الحيوية والحفاظ على الممتلكات العامة للشعب.. وهو قرار حكيم نظرًا للظروف الاستثنائية التى تمر بها البلاد والتى تحتاج إلى حسم وحزم.. وعلى من يفكر فى الاشتراك فى أى عملية إرهابية أن يتحمل تبعات غبائه.. والإرهابى ليس من يحمل السلاح فقط بل كل من ينتمى إلى الجماعات المتطرفة وتطبيق القانون على هؤلاء هو دفاع شرعى من خطر يواجه المجتمع. كما قررت الحكومة إقامة منطقة عازلة بعرض 500 كيلو متر على الحدود بين مصر وقطاع غزة لهدم الأنفاق لاستخدامها كثغرة لتسلل الإرهابيين وتهريب السلاح إلى سيناء ويتم نقل سكان الحدود إلى مساكن بديلة آمنة وتعويضهم عن ممتلكاتهم وأعمالهم.. وعلى السكان أن يتحلوا بالشعور وبالمسئولية الوطنية تجاه بلدهم وعلى الحكومة أن تضع نصب أعينها بعد القضاء على الإرهاب فى سيناء أن تعمل على تحصينها بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية.. وقد تم إعلان حالة الطوارئ فى شمال سيناء لمدة 3 شهور وإغلاق معبر رفح إلى أجل غير مسمى. وقد شيعت مصر الأسبوع الماضى جثامين 31 من أبنائها الأبرار فى عملية الشيخ زويد الإرهابية فى جنازة عسكرية مهيبة وسط دموع كل الأسر المصرية أمام التلفاز والمشاركة بالجنازات فى المحافظات وهذا الحزن يتحول إلى ملاحم عزة وإرادة على النصر حتى نلحق الهزيمة بهذه الجماعات التكفيرية المأجورة وتطهير سيناء من هذه القاذورات والذين مآلهم مزبلة التاريخ.. ولابد من القصاص لزهور الوطن وهو مطلب شعبى جامع. والشعب يعلم أن الهدف من وراء هذه الحرب القذرة هو إسقاط الدولة وإحداث الفرقة بين الشعب والرئيس والجيش والشرطة.. وهذه الأعمال ما هى إلا حقد على النجاحات التى تحققها مصر على المستوى السياسى والاقتصادى بعد 30 يونيو ومحاولة إيقاف الاستحقاق الأخير فى خارطة الطريق انتخابات البرلمان.. وسقوط الشهداء لن يزيد الشعب إلا إصرارًا على استكمال العمل والبناء ومواجهة التحديات لتعود مصر إلى مكانتها. وقد طالب الرئيس السيسى يوم احتفالات 6 أكتوبر الجيش المصرى بأداء التحية العسكرية للشعب المصرى.. واليوم الشعب يقدم التحية بقبلة على جبين الرئيس وكل رجال الجيش والشرطة البواسل.