?? خلال الفترة الأخيرة تلقيت مجموعة من الشكاوى والأسئلة.. مضمونها أن عددًا كبيرًا من الأعمار الشابة تبحث عن الانضمام إلى «نادى» سواء كان فى الدورى الممتاز.. أو الدرجات الأخرى «ب. ج. د» وفى النهاية هى الفشل.. إلا عددًا قليلًا. يحدث هذا فى كل أندية مصر دون استثناء.. لأن هناك أشياء كثيرة متراكمة.. لم يتم علاجها ولن تعالج. لا تسأل عن السبب.. لأن المشكلة متشابكة ومعقدة.. ومتجزرة.. بالفساد.. والمجاملات وعدم استيعاب المنظومة الرياصية عقليًا.. وأحد تلك الأسباب هى من يسيطر أو يهيمن على قطاعات الناشئين.. وهناك من الأسباب المنطقية التى يقتنع بها قطاع عريض من المدربين والعاملين و»العالقين» بهذه المهنة.. بأن الأسبقية والأولوية لمن هو «خفيف على المعدة»..!! لن أقولها بأسلوب آخر.. أو بكلام آخر.. لأن من خاض تجربة اختبارات الناشئين يعلم ويدرك كل هذه السلبيات.. الأمر الذى يترتب عليه «قنبلة إحباط» وضياع مستقبل كثير من المواهب.. لأنها للأسف لا تمتلك «واسطة». كثير من اللاعبين.. النجوم الحالية والسابقة.. يتحدثون عن «الصدفة» عن «القدر».. عن «المجاملة» التى صنعت منه النجومية وانضمامه لأحد الأندية.. عمومًا.. تحدثت.. وناقشت هذه الأمور مع من يتولون قطاعات الناشئين فى الأندية. وجاءت إجاباتهم غير مقنعة أو شافية أو حتى مسئولة.. المطلوب.. صياغة أسلوب جديد بمجموعة من قدامى المدربين والمسئولين المشهود لهم بالكفاءة ونظافة «السمعة» ونظافة «العقل».. يقولون ذلك فى إطار رسمى لتنظيم هذه المنظومة لابد أن يوافق على هذه المنظومة جميع الأندية المشاركة تحت مظلة اتحاد الكرة.. بل لابد أن يكون ضمن لجان اتحاد الكرة لجنة تهتم بشئون قطاع الناشئين بالأندية.. وأسس الاختيارات فى خلال سنوات قليلة ثمار هذه التجربة لابد أن تكون منجم ذهب لكل الأندية.