نختار دائما الإكسسوار الذى يتناسب مع الملابس ولكن أن تكون الملابس والإكسسوار كلاهما يتكاملان مع يعضهم هذا لم يحدث من قبل . حيث اشتركت كلا من مصممة الحلى التراثية أميرة بهاء ومصممة الأزياء أسما مشعل فى تصميم لوحة فنية متكاملة من الحلى والملابس. وتتحدث مصممة الإكسسوار أميرة بهاء عن هذا وتقول: صممت لوحة متكاملة بين الحلى والأزياء وساعدتنى فى ذلك مصممة الأزياء أسما مشعل وكسرنا القاعدة المتعارف عليها وهى أن نقوم بتصميم حلى يتناسب مع الأزياء بل جعلنا الأزياء تتناسب أيضا مع الحلى . حيث كنت أقوم بتصميم الحلى والمصممة أسما مشعل تقوم بتصميم رسم يدوى يشبه إحدى موتيفات الحلى على الملابس ومن هنا حدث نوع من التكامل فيما بيننا. وبالنسبة للتصميمات الخاصة بالحلى التى قامت بتصميمها فتقول: أستخدمت فى التصميمات العديد من الخامات على رأسها الإيتامين وقامت المصممة أسما برسم قطع الإيتامين على الملابس ، وصممت البخارة الإيرانى وصممت حقيبة بها نفس تصميم البخارة من الخارج ولكننى صممتها بشكل جديد جمعت من خلاله الحديث بالتراثى حتى أضفى شكلا جديدا. وتتابع: استخدمت ايضا فن الكروشيه حتى أكون قد أستخدمت العديد من الخامات والفنون فى المجموعة. والجديد فى هذه التصميمات أننى أستخدمت الجلد الطبيعى وهو جلد البقرة الذى يكون به وبر أو شعر خفيف حيث صنعت منه عقد وحقيبة وأدخلت معه العملات القديمة أيضا وهذا التصميم أعطى صدى كبير جدا. أيضا صممت ملابس من الملس ووضعت عليه البرقع الأصلى السيناوى القديم ووضعت به الأحجبة والعملات المعدنية القديمة والجديد أننى صممت له حقيبة من قماش الملس أيضا حيث أعتبر أنا الأولى التى قمت بتصميم حقيبة من الملس ووضعت عليه كنارات الخرز والشراشيب البدوى نفس تطريز البرقع. أيضا الجديد أننى صممت حلى يوضع على الرأس وجميعها تصميمات مستوحاة من الطراز الأفغانى وقمت بتطريزها بالعملات الفضية، والجدير بالذكر إن الحلى سواء على الرأس للفتاة الغير المحجبة أو على الحجاب موضة جدا وأيضا تعطى شكلا جذابا للمرأة.