أبدى المطرب الشاب أحمد فهمى استياءه من النقد الذى يتعرض له بسبب تقديمه لبرنامج «آراب آيدول»، مشيراً إلى أن كثيرًا من نجوم العالم يقدمون برامج مسابقات فنية دون أن ينتقدهم أحد أو يعتبر ذلك انتقاصاً من مكانتهم الفنية. وقال «فهمى»: «تقديمى للبرنامج ليس بدافع «السبوبة» لأنه يحقق نسبة مشاهدة عالية ويفيدنى جداً كفنان، وأنا مطرب وممثل فى المقام الأول، ولا أعتبر نفسى مذيعاً، لذا أختلف مع من يصنفنى كمقدم للبرامج، لأننى لا أعمل كمذيع بالمعنى المتعارف عليه، ثم لمثل هذه البرامج طبيعة خاصة ومختلفة، فالبرنامج الأمريكى «أميركان أيدول» يقدمه نجوم ولم ينتقد أحد خوضهم تجربة التقديم فى مثل هذه النوعية من البرامج، ثم أنا أقدم المواهب للبرنامج، وأبتكر حالة يراها البعض جيدة، وهذا يرضينى، لذلك لا أهتم بمثل هذه الانتقادات». و عن رأيه فى مشاركة النجم وائل كفورى فى لجنة التحكيم ببرنامج «آراب أيدول».. قال أحمد: «وائل من الأشخاص الرائعين، فهو فنان محب لفنه، وتجربته فى برنامج «إكس فاكتور» كانت ناجحة، وأعتقد أنه أضاف إلى البرنامج ويستفيد المشاركون والمشاهدون من خبراته وفنه ، ونجح فى أن يقدم شكلا مختلفًا وحالة جديدة للبرنامج». وعن دوره فى مسلسل «الأخوة»..قال: «أودى دور شاب لديه ثلاثة إخوة، لكل منهم حياته وشخصيته المستقلة، يبحث عن المال طوال الوقت، ومع تطور الأحداث تكون ثمة مفاجآت، ويناقش المسلسل العلاقات الإنسانية والمصالح التى قد تتسبب فى تغييرات، ومدى تأثيرها على العلاقات بين الإخوة». وأضاف «فهمى» أنه لا يرى أى مشكلة فى التعاون الفنى مع جنسيات عربية مختلفه فى عمل فنى مثل ما حدث فى مسلسل الأخوة حيث سادت روح مرح وألفة كواليس التصوير، مؤكدا أنه لا علاقة للفن بالجنسيات، فهو للجميع، وعندما يعشق الجمهور فناناً لا يسأل عن جنسيته، فضلاً عن أن مصر تفتح أبوابها للمواهب باستمرار. واشار إلى أنه سعد بالتعاون مع نجوم عرب كثيرين مثل تيم الحسن وباسل الخطيب، فلكل منهما موهبة وخبرة فى العمل تجعل المنافسة قوية وتزيد الحماسة. وعن أعماله الغنائية الجديدة..قال: انتهيت من تسجيل ألبوم غنائى جديد مع فريق «واما» سيطرح فى الأسواق قريبًا، كما سأبدأ فى تسجيل مجموعة من الأغنيات الجديدة بعد انتهاء الموسم الثالث من برنامج آراب آيدول. وفيما يخص الأعمال الفنية التى يستعد للاشتراك بالتمثيل فيها..قال الفنان الشاب أحمد فهمى أنه يقرأ الآن سيناريوهات ثلاثة أعمال عرضت عليه مؤخرًا ليختار من بينها العمل المناسب له، والذى من الممكن أن يضيف الجديد إليه كممثل.