أكد عدد من سكان ميدان رابعة العدوية أنهم سيقفون بقوة مع رجال الأمن لمحاولات جماعة الإخوان إعادة الاعتصام فى الميدان فى الذكرى الأولى لفض الاعتصام المسلح الذى كان يشكل خطرا كبيرا على أمن مصر. وكشف عدد من قاطنى المنطقة أنهم عانوا الأمرين إبان الاعتصام، حيث كانت إقامتهم شبه محددة، فضلا عن صور الفوضى والإهمال وأسلوب الترهيب الذى كان يتخذه المعتصمون أسلوبا فى تعاملاتهم. وأكدوا ل «أكتوبر» أن الميدان حاليا ينعم بالأمن والاستقرار بعد أن تخلص من الصورة القاتمة التى كان عليها خلال فترة الاعتصام. تجولت «أكتوبر» فى ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر الذى تخلص من آثار عدوان الإخوان ومناصريهم وبات ينعم بالأمن والاستقرار، كما تم تطويره على نحو أفضل مما كان عليه قبل الاعتصام الذى دمر ملامح الميدان. جولة «أكتوبر» بدأت من أول النصب التذكارى حتى ميدان رابعة بما فيها جميع الشوارع المحيطة بهذا الميدان فشاهدنا أن جميع الأرصفة والحوائط التى كانت مهدمة تم إصلاحها على نحو أفضل من الأول ومسح شعارات الإخوان المسيئة للجيش والشرطة، إضافة لإصلاح مداخل العمارات التى هدمها بعض المعتصمين وخاصة عمارة النصر التى كانت بمثابة مخبأ لأسلحة الإخوان، وأيضا تم تشجير الشوارع ومداخل العمارات وإصلاح أعمدة الإنارة وترميم مسجد رابعة العدوية. قال محمد محمود السيد «محاسب» لابد أن يكون هناك استعدادات كبيرة وتجهيزات على أعلى المستويات لأجهزة الأمن المصرية بشكل مبكر لمواجهة جماعة الإخوان الإرهابية فى الذكرى الأولى لفض اعتصام رابعة يوم 14 أغسطس مؤكدا أننا سمعنا تهديدات من جماعة الإخوان لاحتلال الميدان مرة أخرى والسيطرة على معظم الميادين العامة فى بعض المحافظات التى بها نسبة كبيرة من مؤيديها ولاسيما ميدان التحرير لانطلاق دعاوى إسقاط النظام وإعادة الرئيس المعزول محمد مرسى، مشيرا إلى أن هذه الجماعة المحظورة تعمل ليل نهار لإثارة الفوضى والشغب والفزع فى قلوب المصريين. وقدم السيد مدكور (مدرس) شكره للشرطة والجيش على المجهود الذين بذلوه من أجل إعادة إعمار هذا المكان لأنه مكان حيوى ورئيسى ويعد من أهم الميادين بالقاهرة. وقال هذه الجماعة تهوى الفوضى والشغب والإرهاب بدليل أعمالهم الدنيئة فى معظم المحافظات وخاصة القاهرة. نحن الآن نمارس حياتنا على أفضل وجه وسنكون مع الشرطة والجيش إذا حدث أى شىء يوم 14 أغسطس الجارى وسنبذل كل جهد من أجل الاستقرار. ويؤكد هيثم مصطفى طالب فى جامعة عين شمس كنا فى ميدان رابعة العدوية بعد فض الاعتصام وشاهدنا ما ارتكبوه من حرائق ودمار وأعمال تخريبية، والآن سنقف أمامهم حتى لا يتكرر هذا الموقف من جديد. وأشار خليل إبراهيم «صاحب عقار» إلى أن تداعيات اعتصام العام الماضى دليل على أن هذه الجماعة لا تدرك المسئولية الوطنية. وأضاف: كنا نعانى الأمرين من تصرفات هؤلاء الذين لا يعرفون أى شىء عن الدين الإسلامى بدليل أن معظم خطاباتهم كانت غير مقنعة ولكن بعد فض الاعتصام قامت قوات الجيش بإصلاح ما خربته تلك الجماعة الإرهابية وأصبحنا فى أمان تام.