منذ ثورة 30 يونيه 2013 وحتى الآن ..وعناصر جماعة الإخوان المسلمين ومن يؤيدونها من الجماعات الإرهابية تحاول نشر حالة من الفوضى، وإرهاب المواطنين المصريين لتعطيل خارطة الطريق، والتأكيد على أن ماحدث فى مصر لم تكن ثورة شعبية، ومع مواصلة الدولة المصرية والشعب المصرى العمل لاستكمال خارطة المستقبل،عقب انتهاء الاستحقاق الأول وهوالاستفتاء على الدستور الجديد، ارتفعت وتيرة الأحداث خاصة بعد نجاح القوات المسلحة فى تجفيف عدد كبير من البؤر الإرهابية خاصة فى سيناء. ومع بداية الخطوات الأولى لاستكمال الاستحقاق الثانى من خارطة الطريق وهو الانتخابات الرئاسية والمقررة يومى 26 و27 مايو الجارى، وعقب الصورة المشرفة التى ازهلت العالم، من إقبال للمصريين فى الخارج على صناديق الاقتراع، تحاول عناصر جماعة لإخوان المسلمين ومؤيديها التأثير على إرادة الناخبين داخل مصر، وإحداث حالة من الفوضى، وتنفيذ مجموعةمن العمليات، لإرهاب الناخبين وهو ما سوف تواجهه القوات المسلحة وأجهزة الأمن بكل قوة وحسم بالتعاون مع المواطنين المصريين من خلال ارتفاع نسبة الإقبال على التصويت، وهو ما سوف يحول دون تنفيذ هذه المخططات. أكتوبر حصلت على تفاصيل المخططات التى تحاول جماعة الإخوان وأنصارها استخدامها للتأثير سلبا على إرادة الناخبين المصريين، والحيلولة دون استكمال خارطة الطريق. فقد أكد مصدر رفيع المستوى أن الجماعة الإرهابية قامت خلال الأيام القليلة الماضية بوضع مخطط محكم للتأثير على الانتخابات، من خلال قياداتها فقد تم إرسال التكليفات التنظيمية والدعم المالى لكوادر الجماعة بالمحافظات والجامعات وذلك من أجل التأثير على إرادة الناخبين والحيلولة دون وصولهم إلى صناديق الاقتراع سواء بالحديث عن أن الانتخابات باتت محسومة بعد نتائج المصريين فى الخارج، أو بزعم انسحاب المرشح حمدين صباحى من السباق وهو ما يقلل من عدد الناخبين وتظهر اللجان الانتخابية خالية من الناخبين أو تقديم رشاوى انتخابية لمن لهم حق التصويت للحيلولة دون ذهابهم إلى اللجان الانتخابية. وأضاف المصدر أنه تم رصد قيام عناصر من جماعة الإخوان المسلمين بتفعيل عدة مواقع على شبكات التواصل الاجتماعى بهدف تأليب الرأى العام على النظام الحالى وإظهار عدم قدرته على التصدى لجماعة الإخوان. وحذر المصدر من استخدام الجماعة للعناصر الموالية لها فى القضاء والذين مازالت أسماؤهم فى كشوف القضاة المشرفين على العملية الانتخابية وذلك بحسب المخططات التى وضعتها الجماعة للتنفيذ خلال يومى الانتخابات الرئاسية، حيث يقوم هؤلاء القضاة بافتعال المشكلات وإفساد الانتخابات بدوائرهم وبما يعرض قوات التأمين للخطر. كما أوضح مخطط الجماعة الإرهابية بحسب المصدر أن عناصر الجماعة سوف تقوم باستهداف وسائل النقل العام خاصة (مترو الأنفاق) وقطع الطرق الرئيسية لتعطيل الطرق وإحداث شلل مرورى لمنع المواطنين من الوصول إلى دوائرهم، بالإضافة إلى بث الأكاذيب والشائعات بين المواطنين من خلال (وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعى) بوجود قتلى وإصابات وإمكانية تعرضهم للخطر. وأشار المصدر إلى أن عناصر الجماعة سوف تحاول تصوير ومتابعة ما يحدث أمام اللجان من فوق أسطح المنازل القريبة وبثها بالتواصل الفورى مع قناة الجزيرة والمواقع الإخبارية والفيس بوك وذلك لتوصيل رسائل كاذبة بانتشار الفوضى. وأكد المصدر أن جماعة الإخوان المسلمين ستقوم بترويج شائعات بأنهم سيقتحمون المراكز الانتخابية وميادين (التحرير - النهضة- رابعة...) ومحاصرة الوزارات ومبانى المحافظات وأقسام الشرطة بهدف تشتيت جهود القوات المسلحة والشرطة المدنية. وأضاف المصدر أن الجماعة سوف تمارس نفس الدور الذى قامت به من قبل وهو إعلان النتائج بشكل استباقى حال عدم قدرتها على التأثير على المشهد الانتخابى نظرا لسيطرة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية على المقار الانتخابية وتأمينها، حيث تقوم الجماعة الإرهابية بالترويج إعلامياً بتزوير نتيجة الإنتخابات وأن أعداد المشاركين غير واقعية. وخلال اجتماع حضره اللواء أركان حرب توحيد توفيق قائد المنطقة المركزية العسكرية ومديرية الأمن والمحافظون ومديرية الأمن القومى لمحافظاتالمنوفية والقليوبية والقاهرة الجيزة والفيوم وبنى سويف والمنيا لبحث الاستعداد لتأمين الانتخابات الرئاسية والتنسيق بين القوات. أكد اللواء توحيد على ضرورة تضافر الجهود لتأمين الانتخابات فى ظل الإعداد الجيد للقوات المشتركة فى تأمين التصويت على الانتخابات. حيث تتعاون القوات المسلحة ووزارة الداخلية وأجهزة الدولة ككل، لحماية إرادة الناخبين واستكمال الاستحقاق الثانى من خارطة الطريق. كما قامت قوات المنطقة المركزية العسكرية بتنفيذ إجراءات تأمين الانتخابات الرئاسية مع الاستعداد القوى والحاسم لتأمين اللجان الانتخابية. وأضاف أن القوات اتخذت كافة الاستعدادات لمواجهة أى محاولات تقوم بها الجماعات الإرهابية لتفخيخ بعض المراكز الانتخابية فى اللجان (الفرعية - العامة) حال الإقبال على الإنتخابات لمحاولة إغلاقها والتأثير على النتيجة. وتم تفعيل دور العمد والمشايخ على مستوى محافظات المنطقة المركزية، وسرعة إتخاذ الإجراءات القانونية تجاه أى عناصر يثبت تورطها فى أى أعمال عنف أو شغب أو اضطرابات خلال العملية الانتخابية. كما تم تعقيم المراكز الانتخابية وتنفيذ إجراءات فحص الأسوار ومحيط المراكز الانتخابية من الخارج والتأكد من عدم وجود عربات أو دراجات بخارية أو توفير أماكن انتظار لكبار السن خارج أو داخل المركز الانتخابى. علاوة على توفير مظلة مناسبة للمواطنين فى ظل ارتفاع درجة الحرارة، كما تم رفع درجة إستعداد المستشفيات فى نطاق المنطقة المركزية العسكرية. وتم اتخاذ اجراءات قوية لتأمين نقل أوراق الانتخابات الرئاسية بعد إعلان النتائج إلى المحاكم المختصة بإمكانيات مديريات الأمنمع دعمها بدوريات الشرطة العسكرية تحت إشراف مديرى الأمن.