"اقفلوا الموبايل".. تنبيه عاجل من التعليم للطلاب قبل بدء امتحانات الترم الثاني    برعاية الاتحاد العربي للإعلام السياحي.. انطلاق سوق السفر العربي في دبي وحضور غير مسبوق| صور    لقاء علمي كبير بمسجد السلطان أحمد شاه بماليزيا احتفاءً برئيس جامعة الأزهر    محافظ القليوبية: توريد 58099 طن قمح للصوامع والشون والبناكر    استعدادا لفصل الصيف.. السكرتير العام المساعد بأسوان يتابع مشروعات مياه الشرب والصرف    المصريون يحتفلون بأعياد الربيع.. وحدائق الري بالقناطر الخيرية والمركز الثقافي الأفريقي بأسوان والنصب التذكاري بالسد العالي يستعدون لاستقبال الزوار    محافظ المنيا يوجه بتنظيم حملات لتطهير الترع والمجارى المائية بالمراكز    اليونيسف: كارثة أخرى تنتظر 600 ألف طفل فلسطيني في رفح    ارتفاع عدد ق.تلى الفيضانات في البرازيل إلى 60 شخصا .. شاهد    أمير قطر ورئيس وزراء إسبانيا يبحثان هاتفيًا الاجتياح الإسرائيلي المرتقب لرفح    سام مرسي بعد قيادة فريقه للبريميرليج: سعيد كوني أول مصري يحقق ذلك    الدوري الإماراتي، العين يتقدم على خورفكان بهدف نظيف بالشوط الأول (فيديو وصور)    مصطفى فتحي ولاكاي في الهجوم.. تشكيل بيراميدز لمواجهة فيوتشر بالدوري    محافظ مطروح: "أهل مصر" فرصة للتعرف على الثقافات المختلفة للمحافظات الحدودية    انتشال جثة شاب لقي مصرعه في مياه نهر النيل بالقناطر الخيرية    هلال "ذو القعدة" يحدد إجازة عيد الأضحى|9 أيام رسميا من هذا الوقت    متضيعش فلوسك.. اشتري أفضل هاتف رائد من Oppo بربع سعر iPhone    وزير النقل يتابع إجراءات الأمن والسلامة للمراكب النيلية خلال احتفالات شم النسيم    "سلملي على حبيبي".. شهيرة تنعى شقيق محمود ياسين    في ذكرى ميلادها.. كيف تحدثت ماجدة الصباحي عن يسرا وإلهام شاهين؟    المخرج فراس نعنع عضوًا بلجنة تحكيم مهرجان بردية لسينما الومضة    عقوبة التدخل في حياة الآخرين وعدم احترام خصوصيتهم    كيفية قضاء الصلوات الفائتة.. الأزهر للفتوى الإلكترونية يكشف عن أفضل طريقة    خطأ شائع في تحضير الفسيخ يهدد حياتك- طبيب تغذية يحذر    الصحة تعلن إجراء 4095 عملية رمد متنوعة مجانا ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار    ختام فعاليات المؤتمر الرابع لجراحة العظام بطب قنا    في العام الحالي.. نظام أسئلة الثانوية العامة المقالية.. «التعليم» توضح    ‫ إزالة الإعلانات المخالفة في حملات بمدينتي دمياط الجديدة والعاشر من رمضان    «الكحول حلال في هذه الحالة».. أمين عام رابطة العالم الإسلامي يثير الجدل (فيديو)    التعليم العالي: تحديث النظام الإلكتروني لترقية أعضاء هيئة التدريس    إصابه زوج وزوجته بطعنات وكدمات خلال مشاجرتهما أمام بنك في أسيوط    أبرزهم «السندريلا» وفريد الأطرش .. كيف احتفل نجوم الزمن الجميل بعيد الربيع؟ (تقرير)    في خطوتين فقط.. حضري سلطة بطارخ الرنجة (المقادير وطريقة التجهيز)    مصرع شخصين وإصابة 3 في حادث سيارة ملاكي ودراجة نارية بالوادي الجديد    المستشار حامد شعبان سليم يكتب :الرسالة رقم [16]بنى 000 إن كنت تريدها فاطلبها 00!    بعد إصابته بالسرطان.. نانسي عجرم توجه رسالة ل محمد عبده    كتلة الحوار: استقرار الوضع الامني بسيناء شاهد على صلابة جيش مصر وتعاون قبائل سيناء فى إطار الأمن القومى الشامل    باحث فلسطيني: صواريخ حماس على كرم أبو سالم عجّلت بعملية رفح الفلسطينية    مصر تحقق الميدالية الذهبية فى بطولة الجائزة الكبرى للسيف بكوريا    مفوضية الاتحاد الأوروبي تقدم شهادة بتعافي حكم القانون في بولندا    الدفاع الروسية: إسقاط مقاتلة سو-27 وتدمير 5 زوارق مسيرة تابعة للقوات الأوكرانية    "كبير عائلة ياسين مع السلامة".. رانيا محمود ياسين تنعى شقيق والدها    وسيم السيسي: قصة انشقاق البحر الأحمر المنسوبة لسيدنا موسى غير صحيحة    غدا.. إطلاق المنظومة الإلكترونية لطلبات التصالح في مخالفات البناء    على مائدة إفطار.. البابا تواضروس يلتقي أحبار الكنيسة في دير السريان (صور)    إيرادات علي ربيع تتراجع في دور العرض.. تعرف على إيرادات فيلم ع الماشي    هل أنت مدمن سكريات؟- 7 مشروبات تساعدك على التعافي    ضبط 156 كيلو لحوم وأسماك غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمنيا    التعليم تختتم بطولة الجمهورية للمدارس للألعاب الجماعية    إزالة 9 حالات تعد على الأراضي الزراعية بمركز سمسطا في بني سويف    فشل في حمايتنا.. متظاهر يطالب باستقالة نتنياهو خلال مراسم إكليل المحرقة| فيديو    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 6-5-2024    بالصور.. الأمطار تتساقط على كفر الشيخ في ليلة شم النسيم    وفد جامعة بيتاجورسك الروسية يزور مطرانية أسيوط للاحتفال بعيد القيامة    استشهاد طفلان وسيدتان جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في حي الجنينة شرق رفح    خالد الغندور: علي معلول ليس نجما في تونس.. وصنع تاريخا مع الأهلي    ميدو يوجه رسالة إلى إدارة الزمالك قبل مواجهة نهضة بركان    طارق السيد: لا أتوقع انتقال فتوح وزيزو للأهلي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من يفوز فى سباق الرئاسة ؟
نشر في أكتوبر يوم 11 - 05 - 2014

فى أجواء القاهرة المتقلبة على مدار الأسبوع الماضى، ارتفعت درجة حرارة المنافسة فى مارثون الانتخابات الرئاسية، رغم أنه الأسبوع الأول للدعاية الانتخابية، حاول المرشح الرئاسى المشير عبدالفتاح السيسى الالتزام بالمواعيد المقررة لبدء فترة الدعاية وفق قرار اللجنة العليا للانتخابات فى حين قام المرشح المنافس حمدين صباحى بخرق فترة الدعاية الانتخابية التى بدأها مبكرا قبل الموعد المحدد وهو ما جعل اللجنة تلفت النظر إلى مخالفة المرشح للقانون، ومع استمرار السباق واقترابه من خط النهاية ترتفع درجة حرارته متزامنة مع أجواء الصيف، لتكون النتيجة فى النهاية بقرار من الشعب المصرى فى صناديق الاقتراع لتثلج صدور المصريين باختيار قائد المرحلة القادمة، ليعبر بهم هذه المرحلة إلى آفاق أوسع يأمل المصريون أن تكون أفضل.
ويبدأ المصريون فى الخارج الخميس القادم عملية التصويت فى الانتخابات الرئاسية والتى تمتد على مدار 4 أيام لاختيار رئيس مصر.
السيسى: الإرادة المصرية هى العصا السحرية
رغم أن حملتى المرشحيْن لم تضيفا إلى رصيديهما شيئا فى الشارع حتى الآن، إلا أن حملة المرشح الرئاسى حمدين صباحى تسعى دائما لإظهار قدرة مرشحها على الوصول إلى البسطاء والفقراء من خلال جولاته الميدانية .
فى حين تختفى حملة المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى كثيرا ويظهر المرشح وكأنه يعمل وحده متدثرا بقاعدة شعبية عريضة، من أبناء الشعب المصرى، والتى تثق فى قدرته على العبور بمصر إلى بر الأمان، وقد ظهرت هذه الحالة من التأييد الشعبى من قبل عندما طلب من الشعب تفويضا لمحاربة الإرهاب، لتعود للظهور مرة أخرى خلال أول ظهور تلفزيونى له عقب بدء فترة الدعاية الانتخابية.
فقد خلت شوارع القاهرة من المارة وانتظرت الأسر المصرية بشغف الحوار لتتعرف على البرنامج الانتخابى للمشير وكيفية إدارته للمرحلة القادمة حال فوزه فى الانتخابات الرئاسية، كما ظهر ذلك من خلال تضاعف نسبة المشاهدة على قناتى (c b c ،ontv) وارتفاع حجم الإعلانات خلال الحوار الذى تم عرضه على حلقتين مما دعا إدارة إحدى هاتين القناتين تعلن أنها تتبرع بحصيلة الإعلانات بالكامل التى جاءت خلال حوار المشير إلى المشروعات الخيرية وصندوق دعم مصر.
وقد ظهر انحياز السيسى الشديد للفقراء والبسطاء، وحرصه على إعادة الطبقة الوسطى إلى الحياة بعد أن تآكلت خلال الفترة الماضية، مما أدى إلى ارتفاع أعداد الفقراء.
وكانت الحرب قد بدأت مبكرا على المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى عندما حاولت بعض الصحف والمواقع الإلكترونية نسب تصريحات ملفقة له ضد الشعب الجزائرى الشقيق، ونفت الحملة ذلك وقالت إنها تصريحات مكذوبة تم تأويلها من قبل المنافسين وبعض التيارات الدينية وكان المشير عبد الفتاح السيسى أكد خلال اللقاء مع أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية يوم الأربعاء قبل الماضى أن القوات المسلحة المصرية قادرة على حماية الحدود على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، ومواجهة المحاولات الإرهابية المتطرفة التى تستهدف العبث بمنظومة الأمن القومى المصرى.
وأكدت الحملة الرسمية أن المشير
عبد الفتاح السيسى ذكر خلال اللقاء أن الجيش المصرى جاهز دائماً لمعاونة أى دولة عربية شقيقة فى مواجهة الإرهاب والتطرف، موضحا أن الشعب الجزائرى له كل التقدير والاحترام ، ولا يمكن لأحد أن ينسى موقفه المشرف أثناء حرب أكتوبر 1973، حيث عاون القوات المسلحة المصرية ووقف إلى جوارها فى قضية استعادة الأرض والكرامة.
وأضافت الحملة الرسمية أن مواقف المشيرالسيسى خلال الفترة الماضية تدعم دائما القضايا العربية، وتركز على أهمية البعد العربى والإقليمى لمستقبل مصر القادم، كما يحرص دائما على التأكيد بأن قوة مصر تستمد من محيطها العربى، وتقاربها مع الأشقاء.
وواصل السيسى لقاءاته الأسبوع الماضى حيث التقى وفدا من مقدمى البرامج الحوارية بالتليفزيون المصرى والقنوات الفضائية والمحطات الإذاعية، بالتزامن مع بدء الحملة الدعائية الرسمية.
واستمع إلى رؤية الإعلاميين حول مستقبل المرحلة المقبلة، وكيفية مواجهة التحديات التى تعترض الوطن، والدور المنوط بوسائل الإعلام فى تشكيل وعى جماهير الشعب المصرى، ورد على أسئلتهم حول مختلف القضايا، التى تشغل الرأى العام.
مؤكدا أن دور الإعلام فى المرحلة الراهنة دور حاكم جدا، فهو القادر على استعادة اصطفاف المصريين، بعد الاستقطاب الكبير الذى حدث فى المجتمع.
وأكد السيسى أن فقدان التواصل بين الإعلام وأجهزة الدولة مشكلة حقيقية، وإذا لم يأخذ الإعلام تدفقًا مناسبًا من الأخبار والمعلومات ستحدث مشكلة حقيقية.
وأكد أن الوطن لو سقط لن يعود ثانية، والمشكلة التى يعانى منها البعض أنهم غير مدركين لما قد يحدث فى المجتمع حال استمرار الوضع الراهن على ما هو عليه، قائلا: « الإعلام يهز وجدان المصريين ويؤثر فى معنوياتهم دون أن يشعر بذلك».
وأكد أن الرأى العام المصرى هو من يقود المشهد خلال الفترة المقبلة، وليس الأنظمة موضحا أن المستقبل والمسار السياسى فى مصر سيضعه الرأى العام، وأى نظام غير مدرك لهذا ستكون لديه مشكلة كبيرة، فالرأى العام لا يتم إرضاؤه بالكلام.
وقال المشير: « لابد أن تكون هناك حلول مناسبة لمشكلات المصريين خلال المرحلة المقبلة، وأنا أمتلك عصاة سحرية، وهى إرادة المصريين، القادرة على صناعة المستحيل».
وبيّن المشير السيسى أنه غير محمل بمجاملات من أحد فى الداخل والخارج، قائلا:« أنا محسوب على اثنين فقط .. على الله سبحانه وتعالى وعلى المصريين، أنا راجل صادق وأمين وليست لدى فواتير لأسددها لأحد.
أول مشاركة جماهيرية
وكانت أول مشاركة جماهيرية له يوم الاثنين الماضى حيث شارك المشير عبد الفتاح السيسي، فى مؤتمر جماهيرى حاشد للمرأة المصرية من كل محافظات مصر، فى أول لقاء شعبى للمشير خلال حملته الرئاسية.
وقال السيسى خلال اللقاء الذى جمع أكثر من 600 سيدة من مختلف المحافظات إن المرأة المصرية دائما تكتب التاريخ، وتثبت أنها على قدر المسئولية والثقة، جنبا إلى جنب مع الرجل، مؤكدا أن دور المرأة المصرية كبير جدا ويجب تنميته من أجل مستقبل مصر القادم.
وطالب المشير المرأة المصرية أن تقف إلى جوار بلدها خلال المرحلة المقبلة، وتشارك فى صناعة مستقبل هذا البلد، كما يحافظون على منازلهم وأسرهم، داعيا المرأة المصرية فى مختلف المحافظات، إلى ضرورة أن يكون لها دور حقيقى لتنمية هذا البلد، ودفع مستقبله إلى الأمام.
وأوضح السيسى أن البلد تحتاج قدرات اقتصادية كبيرة، قد تصل إلى 2 أو 3 تريليون جنيه سنويا من أجل مواجهة مشكلاتها والتغلب على التحديات التى تعترض طريقها، داعيا كل نساء مصر إلى ضرورة الاقتصاد والتنظيم، وعدم الاستهانة بأعمال قد تكون بسيطة من وجهة نظرها إلا أنها مهمة جدا فى مواجهة التحديات التى تواجه مصر.
كما استقبل السيسى وفدا من الاتحاد العام لأصحاب المعاشات، للتواصل معهم والاستماع لرؤيتهم حول أهم القضايا والمشكلات التى تواجهم خلال الفترة الراهنة، وأفضل السيناريوهات المطروحة للحفاظ على أموال التأمينات والمعاشات.
وأضاف المشير خلال اللقاء: « أعدكم ألا أهدأ حتى نساهم فى تحسين الظروف الاقتصادية والمعيشية لكل مواطن».
فعالية إلكترونية
وأطلقت الحملة الرسمية للمشير السيسي، فعالية إلكترونية فى حب مصر تحت اسم «تحيا مصر» عبر حسابها الرسمى على مواقع التواصل الاجتماعى، وذلك بالتزامن مع بدء المدة القانونية للدعاية الانتخابية الجمعة قبل الماضى الموافق 2 مايو الجارى.
وقد دعت الحملة الرسمية الجميع، سواء مؤيدون أو معارضون؛ على مواقع التواصل الاجتماعى- الفيس بوك وتويتر- للمشاركة فى الفعالية الإلكترونية «تحيا مصر»، وذلك بعدة طرق منها تغيير صورة «الحساب الشخصى» بصورة « تحيا مصر»، أو استخدام الهاشتاج #تحيا_مصر، أو التقاط صورة شخصية مع الشعار ونشرها.
ومنذ بداية منتصف ليل السبت 3 مايو شارك النشطاء بالكتابة على صفحاتهم الشخصية بمحتوى فى حب مصر على هاشتاج «تحيا مصر».
كما نشرت الحملة فيديو للفعالية على القناة الرسمية للحملة على موقع اليوتيوب يدور حول إعلاء حب الوطن بين جميع طوائف المجتمع.
وقام المشير عبد الفتاح السيسى فى تمام الساعة الثانية عشرة والنصف من ليل السبت بالمشاركة عبر الحسابات الرسمية للحملة على فيس بوك وتويتر، وكانت أول مشاركة له تقول « أبناء مصر ... بإرادتنا وقدراتنا يتحقق الاستقرار والأمان والأمل لكل المصريين ومعاً نحقق للوطن حلمه و«تحيا مصر»، وتلتها مشاركة أخرى باللغة الإنجليزية تقول «Determination will enable Egyptians to unite for «stability ،securit ،and hope for all مع الهاشتاج بالإنجليزية #Long Live Egypt.
وشارك فى الفعالية الإلكترونية « تحيا مصر» عدد من الشخصيات العامة من خلال التفاعل على حساباتهم الشخصية على تويتر كان أولهم « عمرو موسى» رئيس لجنة الخمسين، حيث قال «الجدية والعمل والولاء لمصر هو المفتاح، أدعو كل المصريين للعمل الجاد وجدية الأداء و«تحيا مصر».
وأضاف «موسى» عبر حسابه الخاص بتويتر» مصر قادرة على أن تستعيد دورها لخدمة أبنائها وريادة منطقتها ولعب دورها على مستوى العالم «تحيا مصر».
وقال الفنان «نبيل الحلفاوى» «من لم يمت بالسيف مات بغيره، تعددت الأسباب والموت واحد وتحيا مصر إلى يوم الدين».
كما غرد الشاعر عبد الرحمن الأبنودى بأبيات من الشعر فى حب مصر حيث قال.
تحيا مصر
حَضّن عليها بجناحك
وِاحلم لها بأعزّ صباح
ونام إيديك حاضنة سلاحك
للفتح يا (عبدالفتّاح)»
وقد استهل المشير عبد الفتاح السيسى، المرشح الرئاسى، لقاءه التليفزيونى الأول بتقديم التحية للشعب المصرى، موضحا أن صمته خلال الفترة الماضية جاء التزاما بقانون اللجنة العليا للانتخابات، ولكى يرى المصريون منه كل أمر جيد.
ولفت المشير إلى أن مصر لن تدار بعقلية رجل المخابرات فى حال فوزه برئاسة الجمهورية، مشيرا إلى أن القائد العسكرى يتعلم الإدارة فى المناصب المتنوعة التى يتولاها، وأضاف أنه درس خارج مصر فى إنجلترا وأمريكا، مشيرا إلى أن تلك الدراسات تضاف إلى رصيد ثقافته.
وبالنسبة لبرنامجه الانتخابى قال المشير السيسى « برنامجى قائم على استراتيجية تتكون من عدد محاور متوازية ولا يجب الاعتماد على مجال واحد دون باقى المجالات»، موضحا أنه يمكن زيادة الظهير الصحراوى لكل محافظة مما يوفر من 50 إلى 100 ألف فدان فى كل محافظة؛ وتابع المشير السيسى « استهدف استصلاح 4 ملايين فدان ونمتلك التربة الصالحة والمياه اللازمة للاستصلاح»، لافتا إلى أن برنامجه الانتخابى يتضمن 22 مدينة صناعية و26 مدينة ومركزًا سياحيًا و8 مطارات.
وتابع السيسى قائلاً: « ما يلزم عمله سنة ونصف يمكن إنجازه فى ثلاثة شهور وسأعمل على آليات موازية لضبط الأسواق والأسعار، ولابد من تخفيض هامش الربح للقطاع الخاص لدعم الفقراء ومحدودى الدخل.
أما بالنسبة لأزمة الطاقة قال المشيرالسيسى إن قدرة مصر الإنتاجية فى الطاقة 30 ألف ميجاوات و يمكن علاج أزمة الطاقة بأكثر من طريقة، مشيرا إلى أن أزمة الطاقة مصر تتمثل فى ألف ميجاوات، وطاقة المنازل تستهلك 15 ألف ميجا وات منها 6 آلاف ميجاوات للإضاءة فقط.
وأكد المشير السيسى أن هناك برنامجاً حقيقياً لتوفير الطاقة وسيتم تطبيقه بالقانون، موضحا أن المواطن لن يتحمل كهرباء بدون دعم، مشيراً إلى أنه يحتاج دعم المصريين للآليات التى سوف يُعمل عليها لحل مشكلة الطاقة، أما بالنسبة لمنظومة التعليم قال السيسى، إن علاج منظومة التعليم فى مصر يبدأ بتطوير المدارس، موضحا أننا نحتاج إلى 20 ألف مدرسة جديدة بتكلفة 500 مليار جنيه.
ولفت المشير إلى أن المؤسسة العسكرية استطاعات أن تحافظ على قيمها الأدبية والمعنوية فى ظل انهيار الوضع الراهن فى البلاد على مدار سنوات طويلة، مؤكدا أنه لاعودة إلى ما قبل 25 يناير وما قبل 30 يونيو.
وفى سياق متصل قال السيسى إنه لن يشكل حزبًا سياسيًا أو ينضم لحزب ويكفيه المصريين كظهير شعبى فى المستقبل، مؤكدا أن التواصل وتشكيل حالة فهم حقيقية هو المفتاح للخروج من الأزمة الراهنة، وعن المرأة المصرية قال السيسى «أقدر المرأة المصرية بشكل شخصى وتؤلمنى الإساءة للبنت المصرية وكل بنات مصر ..بناتى»، مؤكدا على إن المرأة المصرية هى دينامو الحياة وأحتاج مساعدتها فى المستقبل.
وناشد السيسى الإعلاميين أن يأكدوا للعالم أن ما حدث فى مصر كان بإرادة المصريين واختيارهم، وقال السيسى أن الإرهاب على حدود مصر الشرقية والغربية يشكلان تهديداً على مصر ويجب العمل على عودة الأمور لطبيعتها فى ليبيا.
وأوضح أنه كان يتمنى يكون هناك أكثر من منافس فى السباق الرئاسى، وإرادة الله غالبة، موضحا أن شعار حملته الانتخابية «تحيا مصر» تعنى أن نحافظ على مصر.
كما استقبل السيسى وفداً إعلامياً إفريقياً، يضم ممثلين لدول السودان وإثيوبيا، وأوغندا، وكينيا، وبوروندى.
وأعرب المشير عبد الفتاح السيسى فى بداية اللقاء عن سعادته بالتواصل مع الوفد الإعلامى الإفريقى، وأكد على أهمية أن تعرف دول إفريقيا حقيقة الوضع فى مصر خلال الوقت الراهن.
وتحدث المشير عن تصوره للعلاقات المصرية الإفريقية مؤكدا أن توجه مصر فى المرحلة القادمة سيكون كبيرًا وعميقًا تجاه إفريقيا، وأن المرحلة المقبلة يجب أن تشهد تفهمات وعلاقات أكثر عمقا واقترابا وتعاونا مع الأشقاء الأفارقة.
وفى رده على سؤال حول العلاقات مع دولة إثيوبيا أكد المشير السيسى أنه يجب أن يكون هناك فهم مشترك للمصالح بين كلتا الدولتين، موضحا أن هناك تفهمًا مصريًا للرغبة الإثيوبية فى التنمية، إلا أنه أكد ضرورة تفهم الجانب الإثيوبى أن هناك 90 مليون مصرى يعيشون على مياه النيل، التى تعتبر بالنسبة لهم مسألة حياة، ولو تم إدراك هذا الموقف سوف نحقق الكثير ونساعد بعضنا البعض.
كما استقبل المشير عبد الفتاح السيسى المرشح لرئاسة الجمهورية وفدا من سفراء دول أمريكا اللاتينية، وهم ممثلون عن دول كوبا، والبرازيل، والأرجنتين، و بيرو، والإكوادور، وبنما، وشيلى، والمكسيك، وباراجواى، وكولومبيا، تأكيدا على حرصه للتواصل مع الدول المختلفة، خاصة، دول أمريكا اللاتينية، التى تتميز بعلاقات عميقة مع مصر تاريخيا.
كما نظم عدد من القوى الشعبية والنقابات العديد من مؤتمرات التأييد للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى كان على رأسها النقابة العامة للفلاحين والقبائل العربية وحضرها عدد من منسقى حملة المرشح الرئاسى.
كما زار عمرو موسى الولايات المتحدة الأمريكية للقاء الجالية المصرية هناك وعدد من المسئولين الأمريكيين.
صباحى يعلن .. الحرب على الفساد والفقر أولى خطوات بناء هذا الوطن
حمدين صباحى المرشح الرئاسى للمرة الثانية على التوالى. فى انتخابات خروج المغلوب خاصة وأنها تضم مرشحين اثنين فقط الأول والأخير، فالمرشح الرئاسى الذى حصل على المركز الثالث فى الانتخابات الماضية سيكون منافسا لا محالة على المركز الأول بخطابه الحماسى وشعاره القديم «واحد مننا» وببرنامج اعتمد فيه على مبادرات مكافحة الفساد والفقر خاصة أن مصر عانت كثيرا منهما خلال الأنظمة السابقة وكثرت جولات حمدين التى اقترب فيها من المواطن البسيط فى عدة محافظات ومنها الغربية والقليوبية والتى أعلن من خلالها برنامجه الانتخابى.
وقد رحب المرشح رمز النسر بالمبادرة التى أطلقتها 46 منظمة حقوقية، طالبت فيها مرشحى الرئاسة بأن تتضمن برامجهم الانتخابية وسائل منهجية، وآليات لتطبيق وتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وتهيئة البنية التشريعية والاقتصادية والسياسية بآليات جديدة ومبتكرة وفعالة لمكافحة الفساد والوقاية منه والحد من الانهيار الاقتصادى ورفع معدلات التنمية.
معلنا أن التصدى للفساد هى أولى خطوات بناء هذا الوطن، وإن الفساد، كان سببا رئيسيا فيما وصل إليه الوطن من فقر وبطالة ومرض، وإن برنامجه يتبنى رؤية للقضاء على الفساد فى مؤسسات الدولة بشكل خاص والمجتمع بشكل عام، وإنه يرحب بكل المبادرات والأفكار التى من شأنها أن تساهم فى بناء الوطن وبضم مثل هذه المبادرات لبرنامجه الانتخابى.
المنظمات الحقوقية من جانبها دعت فى مبادراتها تنفيذ ما جاء فى برنامج المرشح الرئاسى من محاربة الفساد والفقر، حيث تبنت تشكيل لجنة من الخبراء ذات صلاحيات واسعة لتعديل وتنقيح التشريعات المصرية بما يضمن مكافحة الفساد وتحقيق الشفافية والنزاهة فى كل القطاعات الاقتصادية والإدارية للدولة خلال 6 أشهر من انتخاب رئيس الجمهورية، إضافة إلى توحيد الجهات المعنية بمكافحة الفساد فى هيئة وطنية واحدة، مستقلة، ومحايدة، ولا تخضع لغير رقابة مجلس النواب.
وتأسيس نيابات ومحاكم متخصصة فى قضايا الفساد، وسرعة الفصل فى هذه القضايا- مع عدم الإخلال بالحق فى الدفاع- فى القضايا المعروضة أمامها.
وتشجيع المواطنين على الإبلاغ عن قضايا الفساد، وتشريع قانون لحماية المبلغين والشهود والخبراء وأسرههم. وسن قانون يضمن حق تداول المعلومات وتلقيها ونقلها، ويؤكد على حق منظمات المجتمع المدنى فى مكافحةالفساد والإبلاغ عنه وكشفه وتصميم برامج وطنية لمواجهته. والقيام بدور فاعل فى منظومة مكافحة الفساد وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.
عدد من الأحزاب ايدت حمدين صباحى وأبرز الأحزاب التى أعلنت ذلك فى بيان لها حزب مصر الحرية برئاسة الدكتور عمرو حمزاوى والذى أعلن من خلال بيان الحزب أن حزب مصر الحرية ومنذ أن أيد الحراك الشعبى الضخم الذى حدث فى الثلاثين من يونيو 2013 وشارك فيه، قد اتخذ نهج التفاعل الإيجابى مع خارطة الطريق مع إبداء تحفظاته على أى خطوات أو ممارسات وجدها تبعدنا عن المسار الديمقراطى الذى نبتغيه لمصر. وقد عبرنا أكثر من مرة عن موقفنا الرافض لكافة انتهاكات حقوق الإنسان والحريات التى وقعت فى الفترة السابقة وكذلك محاولات تخوين كل الأصوات كامل، قرر حزب مصر الحرية دعم المرشح الرئاسى السيد حمدين صباحى من خلال دعوة قواعد الحزب للمشاركة فى حملته الانتخابية والمساهمة فى برنامجه الانتخابى وغير ذلك مما يمكن الاتفاق عليه مع حملته الانتخابية.
ويأتى هذا الدعم فى إطار سعينا لدعم المرشح الأقرب لأهداف حزبنا فى هذا الاستحقاق ومن اختار أن يضع نفسه أمام المسائلة تجاه استكمال أهداف الثورة المصرية والحفاظ على مبادئها. وفى النهاية نأمل أن تفضى تلك المشاركة الإيجابية إلى الإسهام فى إعادة خلق جبهة منظمة تعمل على تحقيق الأهداف الوطنية و الديمقراطية.
وتنظم حملة المرشح الرئاسى حمدين صباحى، فاعليات جماهيرية فى عدد من المحافظات تحت شعار «الشارع لنا».
ولم تنس الحملة الشبابية التواصل مع الشباب فى كافة المحافظات فى الشوارع وعلى المقاهى.
وفى إطار اهتمام المرشح الرئاسى بقرى ومحافظات الصعيد نظمت حملة حزب الكرامة لدعم حمدين صباحى رئيسا لمصر 2014، فعالية جماهيرية فى قطار الصعيد الذى انطلق يوم الجمعة والمجلة ماثلة للطبع من محطة الجيزة فى الساعة الثانية عشرة ظهر الجمعة وتضمنت الفاعلية توجه 10 من شباب الحملة يرتدون قمصان الحملة، وبحوزتهم أوراق دعاية انتخابية، حيث يقضون الرحلة التى استمرت لمدة 12 ساعة فى التحاور مع المواطنين حول التاريخ النضالى لمرشحهم، وبرنامجه الانتخابى، والحلول التى يقدمها لمشكلات الوطن.
كما تشمل الفاعلية سلاسل بشرية من أعضاء الحملة فى المحافظات فى محطات القطار لحظة وصول القطار محافظات الصعيد «بنى سويف- المنيا- أسيوط- وسوهاج- والأقصر- وقنا وأسوان».
وفى جولاته بالمحافظات حضر المرشح الرئاسى حمدين صباحى مؤتمراً جماهيرياً حاشداً فى مدينة بنها بمحافظة القليوبية بحضور المئات من أهالى بنها وبحضور قيادات أحزاب الكرامة والدستور والعدل والتحالف الشعبى وشخصيات عامة بالمحافظة.
ووجه صباحى كلمة خاصة لشعب بنها الذى أعطاه 28 ألف صوت بشكر فيها كل امرأة ورجل وثقوا فيه وأعطوه صوتهم.
وأكد على استهدافه تحقيق تنمية ريفية جادة من أجل الفلاح المصرى الأصيل وهو أصل الوطن حتى يصل التعليم والصحة ومياه الشرب النظيفة النقية والصرف الصحى لقلب القرية المصرية الأصيلة.
وقال الريف المصرى يحتاج رئيس لديه رؤية وخطط لتأمين حق الحياة. وأقول إننا فى حاجة لصيانة الرقعة الزراعية ونحتاج لتشريع صارم يمنع الاعتداء فى المستقبل، ولن ينظم التصالح مع الاعتداءات الحالية.
وتعهد صباحى فى حالة وصوله للرئاسة بإسقاط ديون الفلاحين عند بنك التنمية والائتمان الزراعى.
وأكد صباحى خلال كلمته على ضرورة خوض هذه المعركة إيماناً بتحقيق أهداف الثورة فقال: سنبنى دولة ديمقراطية لن يحرم فيها أحد من حق التعبير السلمى عن رأيه، لا نريد رئيسا يكمم أفواهنا ومن حق المصريين الحصول على الخبز والحرية، نحلم بوطن بلا مظالم ولا فقر ولا عنف، وأتعهد إن أ كرمنى الله لن يبات فى مصر جعان ولا مهان .
أضاف: لم يعد لدينا ترف أن نتخلى عن أهداف ثورتين صنعهما الشعب والإرادة اللى ظهرت فى الميادين نريدها أن تظهر فى الانتخابات حتى تصل الثورة للسلطة ومن يقول إن المهمة مستحيلة نقول له «إحنا الشعب بتاع المهام المستحيلة اللى أسقط نظامين».
وبعيدا عن مجهودات المرشح الرئاسى فى الإعلان عن نفسه وعن برنامجه وخططه الطموحة لإدارة البلاد فقد تردد من بعيد تدابير تديرها جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها النائمة ومريديها غائبى العقول ومضمون تلك الخطط نزول الإخوان للتصويت لحمدين صباحى. لما لا وهم من عودونا دائما على العمل بعكس ما يعلنون وخير دليل إعلانهم فى فترات ما بعد ثورة 25 يناير عن عدم نيتهم فى الترشح للرئاسة فى حين تبدل الحال ليكون محمد مرسى الرئيس المعزول هو مرشحهم دون أدنى مشكلة, وهم الآن يعلنون مقاطعتهم للانتخابات فى حين تبقى تلك التدابير الإخوانية منطقية ليس من باب الاقتناع بحمدين صباحى بقدر ما هو كرها فى المرشح المنافس عبد الفتاح السيسى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.