النجمة علا غانم تظهر على الشاشة الرمضانية هذا العام من خلال ثلاثة أدوار مختلفة تنوعت بين الكوميدى، التراجيدى، والشعبى، لكنها لم تخرج فيها عن المألوف عنها رغم ان المعروف عنها أنها مثيرة للجدل فى كل مرة تقف فيها أمام الكاميرا.. فكان لنا معها هذه السطور.. فى بداية الحوار ...للمرة الثالثة تتعاونى مع الفنان مصطفى شعبان ما السبب فى ذلك ؟ الحكاية أنه توجد بيننا كيمياء تمثيلية إلى جانب أننا صديقان منذ سنوات، بالإضافة إلى علاقة صداقة تجمعنى بمخرج العمل مجدى الهوارى، والحقيقة أننى هذا العام لم يخطر ببالى أن نتعاون مرة أخرى بعد «الزوجة الرابعة»، فالتعاون جاء بالصدفة وليس استثماراً لنجاح العام الماضى كما ادعى البعض. قد تردد وجود خلافات بينك وبين بطلات مسلسل مزاج الخير مى سليم ودره ... ما حقيقة ذلك ؟ هذه شائعات سخيفة، فعلاقتى بهما جيدة، ثم إننى لست من هؤلاء الذين يفتعلون الأزمات بشأن مسألة ترتيب الأسماء على التتر، ودعونى أقول إن درة صديقة عزيزة تعاونت معها من قبل، أما مى ف «مزاج الخير» هو التعاون الأول بيننا ووجدتها إنسانة جميلة تستحق الاحترام. ننتقل إلى دورك فى «الزوجة الثانية».. لماذا قبلت العمل فيه بعد اعتذار رانيا يوسف وجومانا مراد عنه؟ الدور بينادى صاحبه، فأول ما قرأت السيناريو وقعت فى غرام «حفيظة»، ويكفى أنه دور سبقتنى إليه الراحلة العملاقة سناء جميل، والحق يقال إن هذا الدور من أصعب الأدوار التى قدمتها فى حياتى لأن به الكثير من التحدى الذى أعشقه. صرحت من قبل أنك تعاطفت كثيراً مع «حفيظة» كامرأة.. فما سبب هذا التعاطف؟ تعاطفت معها لأننى تألمت لها كامرأة تحلم بالأمومة، هذا الحلم الذى جعلها تسعى لتحقيقه حتى لو أغضبت الله، وللعلم.. فإن هذا النموذج موجود فى حياتنا كثيراً. ألم تخشى مقارنة البعض بينك وبين سناء جميل؟ لا يوجد مقارنة أصلاً.. أنا فين وهى فين؟!.. بالطبع لى الشرف أن يقارن البعض بيننا، فقد حاولت ألا أقع فى فخ المقارنة من خلال أدائى للشخصية، فابتعدت عن التقليد، وتركت نفسى لإحساسى بالدور يوجهنى، وفى النهاية فإن الحكم للجمهور. كيف كانت استعداداتك لدور حفيظة؟ حاولت بكل الطرق ألا يكون هناك أى تشابه فى الشكل أو المضمون، وكما سبق أن ذكرت لى الشرف أن أقترب من روح الأداء التى تحلت بها القديرة سناء جميل، فهذا تاج على رأسى، ولكن فى هذه التجربة اعتمدت على الدور المكتوب فى السيناريو ولمساتى الشخصية فى الدور الذى أقوم بتقديمه وهذا هو الأسلوب نفسه الذى أتبعه فى تحضير جميع الأدوار التى أقدمها. لأول مرة تقدمين الكوميديا من خلال ست كوم «قشطة وعسل».. حديثنا عن هذه التجربة؟ أنا سعيدة جداً بها لأننى فعلاً أول مرة أقدم مسلسل ست كوم وبصراحة العمل مكتوب بشكل جيد للغاية، وأكثر شىء شجعنى لقبول الدور هو وجود كوكبة من النجوم أمثال سمير غانم ولطفى لبيب ودينا وغيرهم. هناك حلم تتحدثين دائما عنه... ماهو ذلك الحلم ؟ نعم، فأنا أحلم باليوم اللى أقف فيه أمام عادل إمام الذى يتربع على عرش التمثيل فى مصر.. وسوف أظل أحلم بهذا اليوم حتى يتحقق الحلم. وما الأعمال التى تحرصين على مشاهدتها فى رمضان؟ «العراف» بالطبع للزعيم عادل إمام و»حكاية حياة» و «الداعية» و «فرح ليلى» و «الزوجة الثانية» و «مزاج الخير» و «قشطة وعسل». وماذا عن البرامج التى تتابعينها؟ برنامج طونى خليفة ورامز جلال، وحمدت ربنا لأنى لم أقبل دعوة رامز حتى لا أكون ضحية من ضحاياه، وذلك لأنى كنت مشغولة وقتها بتصوير أعمالى الرمضانية..