يعد الإنسان المصرى فى نظر حكومته إنسانًا رخيصًا ولا قيمة له ومعمل تجارب حية للحكومة المصرية منذ قيام ثورة يوليو 1952 وحتى اليوم وأبسط مثال على ذلك أن ثمن المواطن المصرى عند موته فى حادث عند الحكومة المصرية ولا يزيد على 3 آلاف أو أكثر قليلًا، ومثال آخر صارخ هو الإنقطاع الفجائى للكهرباء خلال صيف هذا العام (2013) وبدون سابق إنذار فى كل محافظات مصر ولآكثر من مرة فى اليوم الواحد ويصل معدل انقطاع الكهرباء للمرة الواحدة نحو ساعة زمنية أو أكثر وبدعوى نقص السيولة المالية المطلوبة لتشغيل محطات الكهرباء (برغم زيادة أسعار الكهرباء على المواطنين وبنظام الشرائح) ولم تكلف وزارة الكهرباء خاطرها بتحديد موعد محدد وثابت لانقطاع الكهرباء حتى يأخذ المواطن حذره ولا يركب أسانسير مثلًا .. والسؤال الآن هو «متى سيظل المواطن المصرى يأخذ على قفاه وقفا اللى خلفوه واللى خلفوا اللى خلفوه من حكومته».