?? الخروج بموسم عمرة ناجح خال من المشاكل والسلبيات هدف تضعه وزارة السياحة وغرفة الشركات السياحية دائما لتحقيق أفضل خدمات للمعتمرين فى رحلتهم إلى الأراضى المقدسة لزيارة بيت الله الحرام والمسجد النبوى الشريف وهوما يلزم أيضا تكاتف الجميع لتحقيق ما نصبوإليه. وكانت المشاكل دائمًا تنحصر فى التكدس بالموانىء ووصول المعتمرين قبل موعد سفرهم بساعات كثيرة تدفعهم للإرهاق والاجهاد ومشاكل التخلف عند العودة وعقوبات ذلك والذى يمتد أثره على الشركة المنظمة إلا أن الجميع فوجئى هذا الموسم بمشكلة من العيار الثقيل تهدد موسم العمرة ومن بعده الحج وهى خاصة بالتأشيرات وحصص الدول الإسلامية طبقًا للقواعد المنظمة، حيث أعلنت السلطات السعودية عن تخفيض أعداد المعتمرين من جميع أنحاء العالم وهوما يعنى انخفاض نسبة مصر إلى 75% وتبلغ نسبة المعتمرين المصريين 20% من إجمالى معتمرى دول العالم. ويرجع هذا القرار نتيجة للتوسعات الجديدة بالحرم المكى إضافة إلى عمليات الهدم والبناء بالمنطقة المركزية للحرم لزيادة الطاقة الفندقية والسكنية لاستيعاب ضيوف الرحمن وهذه الأعمال لم تنته بعد مما يؤثر بشدة على الإقامة والتنقلات بمكة المكرمة، وكان خبراء السياحة الدينية قد أعربوا عن قلقهم من القرار السعودى المفاجىء بالتخفيض حيث إن عمرة رمضان تتطلب الحجز المبكر وسداد 60% مما يعرض هذه الشركات لخسائر كبيرة إلا أن زيارة هشام زعزوع وزير السياحة الدءوب إلى السعودية على رأس وفد يضم القطاع الحكومى والخاص ولقائه بالدكتور بندر الحجار وزير الحج السعودى أدى إلى زيادة أعداد المعتمرين المصريين، ثم فوجىء الجميع بعد ذلك بإعلان السلطات السعودية بتحديد صلاحية تأشيرة العمرة بمدة 15 يومًا والإقامة 15 يومًا مما سيكون له آثار ضارة على الشركات السياحية تجاه معتمريها. وقال ناصر تركى رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة الشركات إننا نحمل الوكلاء السعوديين المسئولية كاملة عن كافة الخسائر وطالب بأن يساعد الجميع الغرفة من أجل الحفاظ على مصالح المعتمرين.