علامات استفهام عديدة تدور بين أروقة جماهير وعشاق الأهلى.. لماذا رحل البدرى فى هذا التوقيت رغم نجاح الفريق فى الصعود إلى دورى المجموعات؟!.. ولماذا يتآمر عليه البعض داخل لجنة الكرة ومجلس الإدارة؟! ما هى الأسرار الحقيقية وراء رحيله؟.. ومن هو خليفته؟! وهل التوقيت مناسب للتعاقد مع مدير فنى جديد أم أنها مرحلة مؤقتة لحين الانتهاء من الموسم الحالى؟! وهل يستطيع محمد يوسف تولى القيادة؟! ولماذا بكى البدرى عقب مباراة البنزرتى رغم أن مفاوضاته مع أهلى طرابلس تمت منذ عدة شهور مضت؟!.حسام البدرى أنهى علاقته مع النادى الأهلى بعد تعاقده مع نادى أهلى طرابلس الليبى لمدة موسم واحد فقط مقابل 100 ألف دولار شهريًا أى ما يساوى 600 ألف جنيه مصرى فى الشهر الواحد وهو ما يفوق راتبه بالأهلى خمسة أضعاف، حيث كان يحصل على 150 ألف جنيه شهريًا، وهو أحد الأسباب التى دفعته للرحيل.. وإن كانت هناك أسباب أخرى جعلته يقوم «بالخلع»بهذه الطريقة، وأهمها، الناحية المالية، حيث اشترط البدرى على لجنة الكرة التجديد لمدة موسمين مقابل زيادة راتبه إلى 250 ألف جنيه شهريًا خالصة الضرائب، مع حصوله على مليون جنيه كمقدم عقد، وهو ما رفضته لجنة الكرة، وعرضت زيادة راتبه إلى 200 ألف جنيه فقط دون مقدم عقد فى ظل الأزمة المالية الطاحنة التى يمر بها النادى.. إلا أن المدير الفنى أصر على موقفه، وهو ما جعل لجنة الكرة تقدم عرضا جديدا برفع الراتب الشهرى إلى 250 ألف جنيه مع عدم حصوله على مقدم عقد!.. السبب الثانى هو طلبه المستمر وإصراره على تدعيم صفوف الفريق بخمسة لاعبين منهم ثلاثة أفارقة سوبر على أن يكون بينهم مهاجمان على الأقل، بجانب عودة الثلاثى المعار محمد أبو تريكة وأحمد فتحى ومحمد ناجى جدو، إلا أن لجنة الكرة تعاملت مع مطالبه بتجاهل شديد وهو ما رأه إهانة له فى الوقت الذى كانت اللجنة تلبى لبن العصفور لسابقه مانويل جوزيه، ولم تتعاقد الإدارة له سوى مع المهاجم أحمد عبدالظاهر!. السبب الثالث والذى علق عليه البدرى لأحد المقربين منه بشعوره بالضيق البالغ من ذلك، وما وصفه بعدم احترامه أو تقدير مكانته كمدرب ناجح قاد الفريق لتحقيق بطولتين قاريتين وقدم أداء مميزا ببطولتى كأس العالم للأندية والدورى حاليًا، هو إصرار خالد مرتجى على محاربته باستمرار والتلويح بورقة مانويل جوزيه فى كل ولاية له مع النادى كما حدث من قبل، حيث استضاف مرتجى بصحبة حسن حمدى رئيس النادى ونائبه محمود الخطيب البرتغالى فى جلسة سرية شعر البدرى من خلالها أن مسئولى الأهلى يجهزون للتعاقد مع جوزيه والإطاحة به كما حدث فى ولايته السابقة للفريق!. فى الوقت الذى تلقى فيه عرضا مغريا لم يستطع البدرى مقاومته من «ساسى بوعون» رئيس نادى أهلى طرابلس بالتعاقد معه بداية من شهر يونيو المقبل مقابل 100 ألف دولار شهريًا واشترط البدرى ضم كل من على عاشور كمدرب عام معه وأحمد أيوب بنفس المنصب وطارق سليمان مدرب حراس مرمى واستمرار محمد رمضان كمدير للكرة. على الجانب الأخر اتفقت لجنة الكرة مع محمد يوسف على تولى المسئولية الفنية للفريق باقى الموسم الحالى، فى حين طالب هادى خشبة مدير قطاع الكرة بالأهلى من يوسف أن يتولى هانى العقبى منصب المدرب العام ومعه على ماهر مدرب مساعد. فى الوقت الذى تدرس فيه إدارة النادى التعاقد مع مجموعة من المدربين الأجانب منهم (ماكيدا) الأسبانى مدرب الاتحاد السكندرى السابق و(بيدرو) البرتغالى المدرب العام للأهلى السابق و(جوزيه)..بجانب إمكانية تولى عبد العزيز عبد الشافى المهمة القادمة!..