مع بدء العد التنازلى لانتخابات مجلس إدارة النادى الأهلى والمقرر لها الانعقاد فى شهر سبتمبر القادم، فقد أخذت التربيطات الانتخابية فى الاشتعال مع مرور الوقت وتحديدًا بين جبهة مجلس الإدارة الحالى وجبهة المعارضة داخل النادى ورموزها كطاهر أبو زيد ومحمود طاهر. حيث يحارب مجلس إدارة الأهلى بكل ما أوتى من قوة للاستمرار فى إدارة النادى خلال السنوات الأربع المقبلة سواء بالنجاح فى الضغط على العامرى فاروق وزير الرياضة عبر محمود الخطيب وخالد مرتجى وخالد الدرندلى بالتعديل فى بند الثمانى سنوات ليطبق فقط على المنصب دون اسم الشخص نفسه بما يتيح لهم البقاء دورة جديدة أو من خلال دعم قائمة بعينها يترأسها إبراهيم المعلم تسير على نفس درب المجلس الحالى بما لا يسمح بدخول أسماء أخرى وتحديدًا من جبهة المعارضة لتحكم القلعة الحمراء، وكانت آخر هذه المحاولات هى الكلمة التى وجهها حسن حمدى رئيس النادى فى أثناء لقاء الرياضيين مع د. محمد مرسى رئيس الجمهورية والتى طالب فيها بقانون للرياضة يتوافق مع الميثاق الأوليمبى. وهو ما يحمل بين طياته بقاء مجلس إدارة الأهلى وإلغاء بند الثمانى سنوات. التربيطات بدأت تأخذ منحى جديدا من خلال سعى الجبهتين «مجلس الإدارة، جبهة المعارضة» إلى الاتصال ببعض رموز وقيادات من جماعة الإخوان المسلمين لمحاولة كسب ودهم وضمان مساندتهم فى الانتخابات المقبلة، حيث قام أنصار المجلس الحالى بتسريب شائعة مفادها أن محمود طاهر عضو مجلس الأهلى الأسبق واتحاد الكرة السابق أيضًا بعقد جلسة مع قيادات من الإخوان للتربيط على خوضه الانتخابات القادمة ضمن قائمة بها بعض الشخصيات الرياضية المعروف عنها انتماؤها للجماعة ومنهم صفوان ثابت عضو المجلس الحالى وحاتم سيف وهادى خشبة وغيرهم. هذا فى الوقت الذى دافع فيه أنصار محمود طاهر من جبهة المعارضة بالنادى عن ذلك بنفى حدوثه جملة وتفصيلًا بل إنهم قاموا باتهام مجلس الإدارة الحالى بكونهم من يقفون وراء تسريب هذه الشائعة، حتى أن اللواء محمد الحسينى عضو النادى وأحد أبرز قيادات المعارضة أكد على أن طاهر خارج حدود مصر حاليًا ولم يقم بعقد جلسة مع قيادات الإخوان وأن هناك تنسيقا كاملا مع محمود طاهر للترشح ضمن قائمة موحدة تضم كلا من طاهر أبو زيد والحسينى واللواء سفير نور وآخرين، وأن مجلس الإدارة الحالى هو من يقف خلف هذه الشائعة لضرب استقرار جبهة المعارضة وتوحدها، بل إنه اتهم المجلس الحالى بقيامهم بالتنسيق مع جماعة الإخوان من خلال هادى خشبة المعروف بانتمائه للجماعة لضمان استمرارهم فى مناصبهم من خلال إلغاء بند الثمانى سنوات. الأمر لن يتوقف عند هذه الأسماء التى تنوى خوض الانتخابات القادمة حيث أكد كل من مجدى عبد الغنى ومصطفى عبده وأحمد شوبير للمقربين منهم أنهم يفكرون بجدية فى خوض هذه الانتخابات حتى لو من خلال القوائم المستقلة.