عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم الجمعة 14-6-2024 في الصاغة والملاذ الآمن عالميًا    سقطة جديدة لبايدن، ميلوني تمسك بيد الرئيس "الضال" وتعيده لقمة السبع (فيديو)    حدث ليلا.. حرائق لا تنطفئ في إسرائيل وأنباء عن اغتيال شخصية مهمة من حزب الله    عاجل.. مصطفى فتحي يكشف سبب بكائه في مباراة بيراميدز وسموحة.. ليس بسبب المنتخب    اختلفت لغاتهم وتعددت جنسياتهم، انطلاق مناسك الحج بالطواف حول الكعبة بمكة (فيديو)    تجاوزت 10 ملايين في يومين.. تركي آل الشيخ يحتفل بتصدر «ولاد رزق 3» شباك التذاكر (تفاصيل)    عزيز الشافعي يحتفل بتصدر أغنية الطعامة التريند    أدعية يوم التروية.. اللهم إني اسألك الهدى والتقى والعفاف    تباين أداء مؤشرات الأسهم اليابانية في الجلسة الصباحية    صلاح عبد الله: أحمد آدم كان يريد أن يصبح مطرباً    عيد الأضحى 2024| ما حكم التبرع بثمن الأضحية للمريض المحتاج    مساهمو تسلا يقرون حزمة تعويضات لإيلون ماسك بقيمة 56 مليار دولار    للمسافرين.. تعرف على مواعيد القطارات خلال عيد الأضحى    حزب الله يبث لقطات من استهدافه مصنع بلاسان للصناعات العسكرية شمال إسرائيل    ترامب: علاقاتى مع بوتين كانت جيدة    تنسيق مدارس البترول 2024 بعد مرحلة الإعدادية (الشروط والأماكن)    هاني شنودة يُعلق على أزمة صفع عمرو دياب لمعجب.. ماذا قال؟    طاقم حكام مباراة الزمالك أمام سيراميكا كليوبترا في الدوري    إنبي: نحقق مكاسب مالية كبيرة من بيع اللاعبين.. وسنصعد ناشئين جدد هذا الموسم    القيادة المركزية الأمريكية: إصابة عامل مدني في هجوم للحوثيين على سفينة شحن    باستعلام وتنزيل PDF.. اعرف نتائج الثالث المتوسط 2024    حاتم صلاح: فكرة عصابة الماكس جذبتني منذ اللحظة الأولى    باسل عادل: لم أدع إلى 25 يناير على الرغم من مشاركتي بها    سبب ارتفاع درجة الحرارة بشكل غير مسبوق.. القبة الحرارية (فيديو)    «زد يسهل طريق الاحتراف».. ميسي: «رحلت عن الأهلي لعدم المشاركة»    حزب الله يحول شمال إسرائيل إلى جحيم ب150 صاروخا.. ماذا حدث؟ (فيديو)    مودرن فيوتشر يكشف حقيقة انتقال جوناثان نجويم للأهلي    سموحة يرد على أنباء التعاقد مع ثنائي الأهلي    سموحة يعلن موافقته على تطبيق نظام الدوري البلجيكي في مصر    هشام قاسم و«المصري اليوم»    ننشر صور الأشقاء ضحايا حادث صحراوي المنيا    تحرير 14 محضر مخالفة فى حملة للمرور على محلات الجزارة بالقصاصين بالإسماعيلية    برج الجدى.. حظك اليوم الجمعة 14 يونيو: انتبه لخطواتك    ضبط مريض نفسى يتعدى على المارة ببنى سويف    الحركة الوطنية يفتتح ثلاث مقرات جديدة في الشرقية ويعقد مؤتمر جماهيري    أهم الأعمال التي يقوم بها الحاج في يوم التروية    عيد الأضحى 2024| هل على الحاج أضحية غير التي يذبحها في الحج؟    إصابة 11 شخصا بعقر كلب ضال بمطروح    صحة دمياط: تكثيف المرور على وحدات ومراكز طب الأسرة استعدادا لعيد الأضحى    أماكن ذبح الأضاحي مجانا بمحافظة الإسماعيلية في عيد الأضحى 2024    يورو 2024| أصغر اللاعبين سنًا في بطولة الأمم الأوروبية.. «يامال» 16 عامًا يتصدر الترتيب    بايدن يحدد العائق الأكبر أمام تنفيذ خطة وقف إطلاق النار في غزة    مستقبلي كان هيضيع واتفضحت في الجرايد، علي الحجار يروي أسوأ أزمة واجهها بسبب سميحة أيوب (فيديو)    تحرك نووي أمريكي خلف الأسطول الروسي.. هل تقع الكارثة؟    حبس المتهم بحيازة جرانوف و6 بنادق في نصر النوبة بأسوان 4 أيام    مصطفى بكري يكشف موعد إعلان الحكومة الجديدة.. ومفاجآت المجموعة الاقتصادية    جامعة الدلتا تشارك في ورشة عمل حول مناهضة العنف ضد المرأة    5 أعمال للفوز بالمغفرة يوم عرفة.. تعرف عليها    بعد استشهاد العالم "ناصر صابر" .. ناعون: لا رحمة أو مروءة بإبقائه مشلولا بسجنه وإهماله طبيا    بشرة خير.. تفاصيل الطرح الجديد لوحدات الإسكان الاجتماعي    رئيس "مكافحة المنشطات": لا أجد مشكلة في انتقادات بيراميدز.. وعينة رمضان صبحي غير نمطية    سعر الأرز والسكر والسلع الأساسية بالأسواق الجمعة 14 يونيو 2024    عماد الدين حسين: قانون التصالح بمخالفات البناء مثال على ضرورة وجود معارضة مدنية    وكيل صحة الإسماعيلية تهنئ العاملين بديوان عام المديرية بحلول عيد الأضحى المبارك    دواء جديد لإعادة نمو الأسنان تلقائيًا.. ما موعد طرحه في الأسواق؟ (فيديو)    نقيب "أطباء القاهرة" تحذر أولياء الأمور من إدمان أولادهم للمخدرات الرقمية    بعد ارتفاعه في 8 بنوك .. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 14 يونيو قبل إجازة العيد    محمد صلاح العزب عن أزمة مسلسله الجديد: قصة سفاح التجمع ليست ملكا لأحد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الكأس للأهلى.. والمجد للشهداء
نشر في أكتوبر يوم 25 - 11 - 2012

«لقب سابع تاريخى يضيفه أبطال الأهلى إلى رصيد إنجازاتهم رغم الظروف القاسية التى واجهتهم والتحديات الصعبة التى وصلت إلى حد المقاطعة الجماهيرية من شباب الألتراس والتعدى على تدريبات الفريق داخل ملعبهم وتهديد بعض اللاعبين بالقتل عبر هواتفهم المحمولة وعبر المواقع الإلكترونية المختلفة.. لا لشىء سوى اتهامهم بعدم الوقوف لمساندة قضية ضحايا مذبحة بورسعيد رغم أن اللاعبين أول من أصيبوا بهذه الصدمة وشاهدوا الضحايا يُذبحون ويُقتلون أمام أعينهم!.. بالإضافة إلى المشاركة فى بطولة دورى أبطال أفريقيا بدون استعدادات كافية فى ظل حالة تجميد النشاط والغموض حول عودة الدورى من عدمه!.. بخلاف عدم حصول لاعبى الفريق إلا على 5% فقط من المستحقات المالية المتأخرة فى ظل الأزمات المالية التى تمر بها الأندية المصرية!
إدارة الأهلى نجحت كعادتها فى علاج اللاعبين نفسياً ومعنوياً.. واستطاع حسام البدرى المدرب القدير أن يبرهن للجميع أن المدرب الوطنى يستطيع تحدى المستحيل وتخطى الصعاب..
«أكتوبر» رصدت مظاهر الفرحة والإنجاز التاريخى الذى حققه أبطال الأهلى خلال هذا الملف..
استقبال أسطورى لكأس الشهداء
مشهد كرنفالى رائع تعالت فيه الأغانى والهتافات وارتفعت اللافتات والأعلام المختلفة الانتماءات.. ولكنها غلفت بحالة من الحزن الدفين العميق ليس فقط حزناً على شهداء مذبحة بورسعيد الذين لو كتبت لهم الحياة لكانوا فى مقدمة استقبال بعثة الأهلى.. ولكن أيضاً بسبب ضحايا حادثة قطار أسيوط من الأطفال الأبرياء..
مشاهد متتالية تعد أفضل سيناريو لفيلم تاريخى عن هذا الإنجاز بدأت بتواصل تدفق جماهير الأهلى على الصالة رقم «4» «كبار الزوار» التى ظلت تهتف لساعات طويلة للاعبيها.
ثم بعدها بفترة حضر كلا من حسن حمدى رئيس النادى ومحمود الخطيب نائب الرئيس فى سيارة فارهة والتفت حولهم الجماهير وقام مسئولى الأمن بانتشالهم إلى الداخل بأعجوبة.. ثم وصلت الطائرة التى تقل البعثة وقام أعضاء مجلس الإدارة بركوب الأتوبيس لاستقبال اللاعبين وكان الاستقبال فى قمة الحفاوة والحرارة وتبادل أعضاء المجلس القبلات والأحضان مع اللاعبين، ثم دخلت البعثة إلى داخل الصالة والتقط الفريق بعض الصور التذكارية مع الكأس وعلى الجانب الآخر كانت الجماهير تنتظر خروج اللاعبين وعندما شاهدوهم يتأهبون للخروج من باب الصالة المؤدى للخارج تعالت الهتافات والصيحات وكان الاستقبال أكثر من رائع وتهافت الجماهير على حمل السيد حمدى بصفة خاصة ثم حملوا أبو تريكة وأخذوا يهتفون لأمير القلوب وحتى ركوب اللاعبين الأتوبيس ظلت السيارات والجماهير تلتف حوله حتى خروجه من أرض المطار فى مشهد احتفالى بهم.. وساروا حولهم فى موكب مهيب..
«أكتوبر» اقتربت من الجهاز الفنى واللاعبين لتسجل معهم لحظات الفرصة التاريخية..
حيث أكد حسام البدرى المدير الفنى لفريق الأهلى أنه يشعر بمزيد من الفخر لقيادته للنادى الأهلى فى تحقيق هذا الإنجاز التاريخى وكذلك فى مونديال العالم للأندية، متمنياً أن يكون للفريق مردود طيب فى هذا الحدث العالمى..
وعن لقاء العودة بنهائى دورى الأبطال أمام فريق الترجى شدد على أنه حرص على تغيير طريقة اللعب عن لقاء الذهاب لتعويض فارق الهدف الذى حققه الفريق المنافس فى مباراة الذهاب، مؤكداً أن هذا اللقب هو الأغلى له فى تاريخه كونه الأول له كمدير فنى..
أما سيد عبد الحفيظ مدير الكرة للنادى الأهلى فأكد أن عامل الخبرة هو الذى رجح كفة الأهلى على حساب الترجى فى مباراة العودة، مشيداً بالروح الرياضية التى تمتع بها شعب تونس بداية من الرئيس التونسى وحتى الجماهير التى لم تخرج عن النص.
وقام سيد عبد الحفيظ بإهداء اللقب إلى شهداء بورسعيد الذين كانوا العامل الأساس والدافع المحرك للاعبى الأهلى للفوز بهذا اللقب.
محمد أبو تريكة نجم الفريق أكد رغم حزنه لاستمرار معاندة التوفيق له لثانى مباراة على التوالى فى نفس البطولة بعدما أهدر فرصتين محققتين بلقاء الذهاب وأضاع ركلة جزاء فى مباراة العودة، إلا أنه فى قمة السعادة لتحقيق هذا اللقب المهم فى ظل الظروف الصعبة التى مر بها الفريق وأهدى اللقب إلى أسر وشهداء مذبحة بورسعيد، كما أن سعادته تأتى من كون هذا يُعد هو اللقب الرابع له على مستوى بطولات دورى الأبطال.
أحمد فتحى الظهير الأيمن للفريق شدد على أنه يثق فى الفوز بالكأس خاصة أن كل اللاعبين تعاهدوا على إسعاد جماهيرهم وإهداء البطولة لأرواح الشهداء، ووجه فتحى الشكر لزملاؤه للوفاء بهذا العهد.
عبد الله السعيد نجم خط وسط الأهلى أبدى سعادته بهذا اللقب الغالى واصفاً هذه البطولة بأنها الأهم فى تاريخه مع الأهلى نتيجة الأحداث والظروف الصعبة التى مر بها الفريق طوال الفترة الماضية.
محمد ناجى «جدو» مهاجم الفريق قال إن الهدف الذى سجله فى المباراة كان بمثابة فاتحة الخير للأهلى وهو ما أعاد إلى ذاكرتى بطولة الأمم الأفريقية 2010 والتى سجلت فيها 5 أهداف مما ساهم فى فوز المنتخب بالبطولة..
حسام غالى قائد الفريق قال إنهم تحلوا بالصبر والعزيمة للفوز باللقب وكان لديهم إحساس وشعور قوى قبل المباراة بأنهم سيعودون إلى القاهرة بالكأس ليحتفلوا مع جماهيرهم بهذه الكأس الغالى.
وليد سليمان صاحب الهدف الثانى بالمباراة قال إنه رغم عدم حسم مشاركته قبل المباراة بسبب الإصابة إلا أننى نسيت كل شىء خلال اللقاء واشتركنا جميعاً فى أداء جماعى متميز أشاد به الجميع، والفوز أيضاً يحسب للجميع وليس من سجل الأهداف فقط..
وائل جمعة مدافع الفريق اعتبر هذه البطولة هى أهم بطولات حياته بالنظر للظروف الصعبة التى عايشها اللاعبون منذ انطلاق البطولة حتى نهايتها، ووجه التحية لجميع زملائه بالفريق الذين اعتبرهم أنهم كانوا على قدر المسئولية.
بالبرهان.. البدرى يفوز بالرهان
استطاع حسام البدرى المدير الفنى للأهلى أن ينتصر على جميع التحديات التى واجهته منذ توليه إدارة الفريق عقب رحيل البرتغالى (مانويل جوزيه) والتى تخللتها رحيله من الأهلى إلى المريخ السودانى الذى حقق معه بطولة الدورى بعد غياب 7 سنوات عن البطولات، البدرى نجح فى إضافة فكر جديد للأهلى وبث دم جديد من خلال تصعيد مجموعة من الشباب الواعد وزرع سياسة جديدة.. البدرى حقق مجداً شخصياً مع الأهلى خلال مشوارة وتاريخيه المشرف حيث فاز باللقب الافريقى لاعباً ومديراً فنياً.. وفاز مع الأهلى ببطولة أفريقيا عام 1982 وهو لاعب بخلاف قيادته للفوز ببطولة ابطال افريقيا لينتزع اللقب من الترجى عن جدارة واستحقاق.
أغلى كأس فى تاريخ الأهلى
أجمع خبراء كرة القدم على فخرهم الكبير تجاه لاعبى الأهلى وجهازه الفنى بعد تحقيق أغلى بطولة قارية باسم مصر وذلك بعد غياب البطولات عن مصر على مستوى الأندية والمنتجات منذ عام 2010بعد حصول منتخبنا على بطولة أمم أفريقيا 2010، وأوضح خبراء الكرة أن الفوز باللقب جاء فى ظروف صعبة وما تعانيه مصر من أزمات على كافة المستويات خاصة الرياضية من ضعف الإعداد فضلاً عن توقف النشاط الرياضى أكثر من مرة وعدم اتضاح الرؤية لدى المسئولين عن إمكانية استئناف الدورى على عكس الترجى التونسى الذى يعلن أجواء الدورى العام.
مستندين على فوز الأهلى بضرورة عودة الدورى العام حتى نستعد ونستعيد البطولات القارية والدولية فضلاً عن تأهل الأهلى لبطولة كأس العالم للأندية باليابان خلال شهر ديسمبر.
فى البداية قال محمود بكر الخبير الكروى إن فوز الأهلى باللقب الأفريقى أعاد البسمة للشعب المصرى فى ظل الأزمات التى تعيشها مصر خلال الفترة الماضية وحتى الآن.
مشيراً إلى أن فوز الأهلى بمثابة عودة النشاط الرياضى المصرى حيث يمثل الأهلى جميع الأندية المصرية ككل.
وطالب بكر المسئولين عن المنظومة الرياضية فى مصر وعلى رأسهم الرئيس محمد مرسى بعودة النشاط الرياضى من جديد حتى يستطيع ممثلو الكرة المصرية تشريف سمعة مصر خاصة أن منتخب مصر مقبل على تصفيات فاصلة لكأس العالم فضلاً عن تأهل الأهلى لمونديال الأندية باليابان.
فى حين أكد على أبو جريشة الخبير الكروى أن فوز الأهلى باللقب الأفريقى للمرة السابعة يعد إنجاز تاريخيا يحسب للجهاز الفنى واللاعبين الذين واجهوا تحديات نفسية ومادية نظراً لتوقف النشاط الرياضى منذ فبراير الماضى.مشيراً إلى أن فوز الأهلى باللقب السابق مؤشر جيد لعودة الدورى فى الوقت الحالى.
موضحاً أن حسام البدرى كسب رهانه ضد معارضيه من داخل النادى وخارجه فضلا عن أن الأهلى أكد أن قوته تكمن فى روح لاعبيه العالية التى تظهر فى المواقف الصعبة.
تكريم «المرزوقى» للأهلى له أبعاد إيجابية
«حظى تكريم الرئيس التونسى منصف المرزوقى لبعثة النادى الأهلى عقب الفوز ببطولة دورى أبطال أفريقيا أمام الترجى فى المباراة النهائية بإشادة كافة الأوساط المصرية السياسية والرياضية بعد حفاوة الاستقبال وحرص الرئيس التونسى على الالتقاء ببعثة الأهلى والوفد الإعلامى المرافق له فى القصر الرئاسى فى قرطاج».
حيث منح الرئيس التونسى درع الرئاسة لأبطال البلدين فضلا عن التقاط الصور التذكارية فى حفل تكريم اهتم بالبساطة الشديدة والرقى فى الوقت الذى حضر فيه الحقل العديد من الشخصيات الرسمية التونسية.
ويعد هذا التكريم الثانى من نوعه بعد أن حرص الرئيس التونسى على استضافة أبطال مصر الفائزين فى دورة الألعاب الباراليمبية لندن 2012. حيث أكد الرئيس التونسى (منصف المرزوقى) أن ما أسعده هو تتويج فريق عربى بهذه البطولة مشيراً إلى قوة العلاقات بين البلدين ونجاح المباراة وخروجها بهذه الصورة من الحب والاحترام..
واعتبر المحللون السياسيون هذه اللفتة الكريمة بداية خطوة لتعميق العلاقات بين البلدين لمواجهة التحديات الخارجية فى جو من الحب والمودة والإخاء بين الأشقاء العرب.
حيث أكد الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية أن تكريم الرئيس التونسى لبعثة الأمل فى تونس رسالة إلى الشعب المصرى بضرورة أن نتقبل الفائز مما يعد تعميقا لفكرة الديمقراطية، بغض النظر من الذى فاز أو من الذى هزم.
ففى النهاية لابد من الاحترام المتبادل..
وأضاف أن هذا التكريم لفتة طيبة لجذب الجانب التونسى ورسالة تحية لشعب مصر وثورته المجيدة.
مشيراً إلى أن هذه الرسالة تتضمن أيضاً ضرورة انتقال أو التداول السلمى للسلطة وفرض إرادة الغالبية والمنتصر.
وأنهى زهران كلامه بأنه على المستوى البروتوكولى لابد أن تعرض رسالة المرزوقى من أجل رد التحية بأفضل منها وتقديم أرق التحيات للشعب التونسى الشقيق.
وأكد الدكتور عثمان محمد عثمان رئيس قسم العلوم السياسية جامعة 6 أكتوبر أن العلاقات المصرية التونسية تمر بمزيد من التقدم خلال الفترة الأخيرة.
وأشار عثمان على أن تاريخ العلاقات المصرية التونسية متميز فى جميع المجالات على المستوى الرياضى ترتبط مصر مع تونس بعلاقات طيبة، منها على القارة الإفريقية.
موضحاً أن اللفتة الكريمة من الرئيس التونسى بتكريم بعثة النادى الأهلى عقب الفوز على الترجى ببطولة دورى الأبطال الإفريقى بمثابة تأكيد لعمق العلاقات السياسية بين البلدين فضلا عن خلق روح رياضية طيبة بين الفرق المصرية والتونسية.
وأوضح عثمان أن مصر افتقدت هذه العلاقات والروح الرياضية خاصة مع دول شمال أفريقيا قبل الثورة.
وأضاف أن التكريم لبعثة النادى الأهلى جاء ليفتح صفحة ناصعة البياض ومتميزة فى تاريخ العلاقات المصرية التونسية بشكل عام والرياضى بشكل خاص.
مشيراً إلى أن الجماهير المصرية والشعب المصرى يقدر هذا الموقف الكريم من الرئيس التونسى المنصف المرزوقى.
ويرى عثمان أن هذه اللفتة جاءت لتغلق ملف التعصب الرياضى الذى كانت تتسم به لقاءات مصر مع دول شمال أفريقيا.
فضلا عن المردود الإيجابى لهذا الموقف من تعاون بين مصر وتونس فى جميع المجالات والتعاون على المستوى الاقتصادى والسياسى والرياضى وذلك لتشابه الظروف التى تمر بها دولتا الربيع العربى.
واختتم عثمان كلامه بضرورة بدء الجانب المصرى فى تدعيم العلاقات المصرية التونسية متخذاً هذه اللفتة الكريمة من الجانب التونسى لبدء علاقات على كافة المستويات بجانب زيارة لرئيس الحكومة المصرية يصطحب فيه وفدا رفيع المستوى لتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين.
كأس أفريقيا يعيد الثقة لإدارة الأهلى
سعادة غامرة انتابت مسئولى النادى الأهلى وأعضاء مجلس إدارته بعد الإنجاز التاريخى الذى حققه الفريق الأول للنادى بعد حصده للقب الأفريقى للمرة السابعة لبطولة دورى الأبطال على حساب فريق الترجى التونسى على أرضه ووسط جماهيره بتونس رغم أن مباراة الذهاب كانت قد انتهت بنتيجة هدف لكل فريق وهو ما كان فى صالح الفريق الخصم.
وعبر أعضاء مجلس الأهلى عن فرحتهم بهذا الإنجاز فى السطور التالية التى أكدوا فيها أيضاً عن تقديم كافة الاحتياجات للفريق استعداداً لبطولة كأس العالم للأندية.
أكد هشام سعيد عضو مجلس إدارة النادى الأهلى أن سعادته لا تُوصف بهذا الإنجاز التاريخى الذى تحقق فى ظروف صعبة على فريق الأهلى، مبدياً تقديره لحفاوة الاستقبال والترحيب التونسى منذ الدقيقة الأولى لوصول بعثة الأهلى إلى أرض المطار وحتى موعد الرحيل مروراً بالتكريم الذى كان من الرئيس التونسى.
وقال سعيد بأن ثقته هو وجميع أعضاء مجلس الإدارة كانت كبيرة من لاعبى الأهلى وجهازهم الفنى بالعودة من تونس باللقب السابع للقلعة الحمراء على مستوى البطولات الأفريقية خاصة أن التوفيق كان له عامل السحر فى مباراة العودة بعد أن غاب عن لاعبى الأهلى فى مباراة الذهاب..
وأبدى عضو مجلس إدارة الأهلى أمله فى تحقيق الفريق نتائج إيجابية فى بطولة كأس العالم للأندية التى ستقام فى اليابان خلال الشهر القادم فى ظل كونها تعد هذه هى المرة الرابعة التى يتأهل فيها الأهلى إلى هذه البطولة، وهو رقم قياسى فى حد ذاته، لكنى أتمنى أن يتوج هذا المجهود بمركز ضمن المراكز الثلاثة الأولى فى البطولة.
بينما أهدى خالد الدرندلى عضو مجلس إدارة النادى الأهلى اللقب الذى حصده الفريق على حساب الترجى إلى أرواح شهداء مذبحة بورسعيد الذين راحوا ضحية هذه الأحداث المأسوية.. وقدم تهنئته للاعبين الذين قدموا جهدا كبيرا مع الجهاز الفنى خلال مشوار البطولة رغم المصاعب التى واجهتهم سواء من توقف النشاط الرياضى وعدم امتلاكهم لحساسية المباريات، وكذلك الظروف النفسية المتمثلة فى المشاهد الصعبة التى شاهدوها فى حادثة بورسعيد إلا أنه تحقق الهدف المنشود.
وأضاف انه ورغم مرور الأهلى بظروف مالية صعبة للغاية تسببت فى عدم حصول اللاعبين على مستحقاتهم لفترة طويلة إلا أنهم كانوا رجالاً وأرادوا تقديم هذه البطولة للشهداء.
خالد مرتجى عضو مجلس إدارة نادى الأهلى أعرب عن سعادته بهذا الإنجاز والأداء المتميز الذى قدمه اللاعبون رغم الظروف الصعبة التى مر بها الفريق منذ انطلاق البطولة وما عايشه اللاعبون فى أحداث بورسعيد.
وأكد أن المجلس سيقف بكل ما أوتى من قوة خلف الفريق فى بطولة كأس العالم للأندية التى ستقام فى اليابان الشهر القادم سواء من توفير معسكرات أو إقامة مباريات للاحتكاك أو الدعم النفسى والمالى لتحقيق إنجاز جديد فى البطولة القادمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.