تقيم دار الأوبرا المصرية حفلا لمجموعة ميونخ الإيقاعية الألمانية بقيادة المايسترو المصرى عادل شلبى وبمشاركة صوليست الفلوت الفنانة إيناس عبد الدايم ،صوليست الفيولينه حسن شرارة، بيتر سادلو – ماثياس لاشينماير – صامويل وتون (بركشن) كأول فرقة اجنبية عالمية تقدم عروضها على مسارح الاوبرا فى الموسم الفنى الجديد 2012 – 2013 حيث يقام حفلان تحت عنوان «بين المشرق والمغرب» الأول اقيم فى الثامنة مساء الجمعة على المسرح الكبير ويعاد مساء اليوم الاحد على مسرح سيد درويش «اوبرا الإسكندرية».. صرحت بذلك الدكتورة إيناس عبد الدايم رئيسة دار الأوبرا وأضافت أن الحفل يأتى تجسيداً لفكرة حوار الحضارات حيث اعدت المجموعة برنامجاً فنياً متنوعاً يعبر عن عنوان الحفل ويتضمن مجموعة من المؤلفات الشرقية والغربية الكلاسيكية العالمية لكبار المؤلفين واشارت إيناس إلى ان المجموعة تضم العازفين كيفين ويلتش – مايكل براون (بيانو)، كلاوس هيرلوكش (ساكسفون)، اندريا بينكا – اليكساندرا راب – كلارا شولتس - أحمد شرارة – بينشاس ادت (فيولينة)، كريستوف فاندورى – كاثرينا هيبكى – كلارا بيللر (فيولا)، سيمون ابيرللى – يوهانز كونيج – اشرف شرارة (تشيللو)، تريزا بايور – انسيلم ليجل (كونترباص) وأكدت رئيسة الاوبرا أن الحفل يعد بادرة جيدة لعودة الفرق الاجنبية العالمية إلى مصر التى تؤكد من خلال قيمها الفنية والثقافية أنها قبلة العالم بحضارتها وتاريخها وعراقة وثقافة ووعى شعبها.. يذكر ان مجموعة ميونخ الإيقاعية تأسست عام 1988 على يد الدكتور عادل شلبى عقب توليه منصبه فى المعهد العالى للموسيقى والمسرح فى ميونخ وتضم المجموعة طلبة وخريجى فصل الإيقاع التابع له، حددت الفرقة هدفا تسعى إلى تحقيقه وهو نشر موسيقى الآلات الإيقاعية بين شريحة عريضة من الجمهور عبر تقديم مختلف ألوان الموسيقى الحديثة من جميع أنحاء العالم، قدمت الفرقة العديد من الحفلات الناجحة بمختلف دول العالم ولاقت استحسان الجماهير والنقاد ... اما المايسترو عادل شلبى بدأ عزف الإيقاع فى السادسة من عمره، هاجر إلى ألمانيا فى عام 1979 وأنهى دراساته فى المعهد العالى للموسيقى بميونخ وحصل على دبلوم الماستر كلاس عام 1986،وخلال الفترة من 1975 إلى 1979 قام بالتدريس بكونسرفتوار القاهرة وأكاديمية الموسيقى بفرتسبورج بالمانيا من عام 1982 حتى 1989 كما فاز بجائزة مسابقة المجموعات الايقاعية بفورتسبرج عام 1980 وجائزة مسابقة الايقاع الدولية عام 1981 ببرشلونة «اسبانيا» ومع بداية التسعينات اتجه إلى قيادة الأوركسترا بجانب عمله كاستاذ بكونسرفتوار ريتشارد شتراوس بمدينة ميونخ الالمانية حيث قام بتنظيم وقيادة أكثر من 200 حفل موسيقى للمؤلفات الإيقاعية والسيمفونية والأوبرا والباليه وموسيقى الحجرة.