كان الفساد فى مصر قبل ثورة 1952 محدودا وبعد قيامها كذلك وزادت حدته بعد الانفتاح الاقتصادى عام 1974 أيام الرئيس الراحل السادات، واستفحل وتوحش وأصبح كالسوس ينخر فى عظام مصر وأجهزة الحكومة المختلفة.. بل فى كل مناحى الحياة خلال عهد الرئيس المخلوع مبارك، واستئصال هذا الفساد سيحتاج لفترة طويلة قادمة، فهذا الورم السرطانى الخبيث انتشر فى الجسد المصرى وأنهكه وتسبب فى انهيار معظم الأشياء بمصر، وهو سبب معظم مصائب وبلاوى الفترة الصعبة التى تمر بها مصر والشعب المصرى حاليا، وتحتاج الأمور وبصورة عاجلة لتطهير كل أجهزة الدولة المختلفة والحزم فى تطبيق القانون على الفاسدين والمفسدين وبغير ذلك لن تستقيم الأمور وستدخل مصر فى نفق مظلم ولا يعرف أحد متى ستخرج منه بسلام.