شبح مخيف ظهر فى الآونة الأخيرة هدفه تخريب الرياضة المصرية، بعد تقديم بعض الدول إغراءات مختلفة إلى الرياضيين المصريين أصحاب الأرقام القياسية والحاصلين على ميداليات دولية فى كافة الألعاب لتجنيسهم للعب باسمها فى المحافل الدولية. منذ عشر سنوات قامت قطر بتجنيس بعض اللاعبين المصريين فى بعض اللعبات خاصة رياضة رفع الأثقال كما تفعل مع بعض الدول الأفريقية والأوروبية، حيث قامت بإغراء لاعبى بلغاريا لكى يلعبوا باسمها فى البطولات الدولية عن طريق تجنيسهم فى لعبات اليد والسلة والطائرة، ورفع الاثقال على وجه التحديد، وأن هناك مخططا من بعض الدول الأوروبية لتجنيس بعض الرياضيين المصريين الذين حققوا أرقاما قياسية منها تجنيس (سيدباروكى) سباح المسافات الطويلة وصاحب رقم قياسى فى موسوعة جينز للأرقام القياسية بجانب مصطفى النمر بطل المصارعة التى قامت إستراليا بمنحه الجنسية الإسترالية مباشرة دول إعطائه الإقامة أولاً.التقارير الواردة عن هذه الأزمة تؤكد أن الأمر لا يتوقف عند الألعاب الفردية فقط وإنما تعدت إلى الألعاب الجماعية منها كرة اليد، وذلك بعد محاولات قطر المستميتة فى تجنيس بعض لاعبى هذه الرياضة منهم أحمد الأحمر لاعب الزمالك ومنتخب مصر الأول لكرة اليد خاصة بعد حصول قطر على تنظيم بطولة العالم فى كرة اليد 2015 المقبلة. كما أن هناك محاولات لسحب البساط من تحت أقدام مصر بعد أن ظهر اللوبى الصهيونى فى الأزمة ليشعل فتيلها من جديد بمحاولة تجنيس بعض الرياضيين استغلالاً لظروفهم. أثيرت القضية بعد إعلان رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشورى محمد حافظ قيام إسرائيل بتجنيس عدد كبير من اللاعيين المصريين من بينهم سبعة رياضيين فى كرة القدم وهم صفوت حليم وميخائيل يونان وجرجس فوزى بنادى (سخنير) بجانب محمود عباس بنادى «هابويل» وحسن توفيق بنادى «إيلات» وجورج أمسيس بنادى «بنى يهوذا»، فضلا عن عدد آخر من بعض الألعاب منهم الملاكم محمد صبحى الذى حصل على عدة بطولات دولية تحت اسم الكيان الإسرائيلى. من جانبه أكد اللواء محمود أحمد على رئيس اللجنة الأولمبية المصرية أن هذا الأمر تجاوز الحدود، حيث أصبح هذا الأمر ظاهرا تستغل الدول المنافسة أى نقطة ضعف لهؤلاء الرياضيين الذين يعدون مؤثرين والقادرين على تحقيق طموحاتهم. موضحاً أن هذه الدول تستخدم كافة الإغراءات للحصول على خدمات هؤلاء اللاعبين وتستغل أى ثغرات، من جهة أخرى فهؤلاء اللاعبون يسافرون إلى هناك باحثين عن الشهرة والمال بسبب التجاهل الذى يجدونه هنا وعدم وجود فرص حقيقية لذلك يفضلون الهروب إلى الدول الأخرى. مشيراً إلى أنه رغم تجنيس قطر للرياضيين فى مختلف الألعاب من مختلف الجنسيات فإنها لم تحقق النتائج المرجوة رغم وجود هذا الكم من المجنسين!!. طالب عدد كبير من المسئولين عن الاتحادات الرياضية ضرورة تدخل المجلس القومى للرياضة لإنقاذ اللاعبون المصريين من الإغراءات المالية وغيرها إنقاذاً للرياضة المصرية مع الاهتمام بتعديل اللوائح المالية والمكافآت وتكريم النجوم وإعطاءهم حقوقهم وعدم تجاهلهم حتى لا ينسحب البساط من تحت أقدام الرياضة المصرية.