سادت حالة من الإحباط القطاع السياحى بعد إعلان التشكيل النهائى لأعضاء الجمعية التأسيسية لوضع الدستور والتى خلت من ممثلى قطاع السياحة المصرى الذى أطلق عليه الخبراء والمحللون قاطرة التنمية الاقتصادية بمصربما يضخه من استثمارات تزيد على 200 مليار جنيه ممثلة فى طاقة فندقية تزيد على 225 ألف غرفة فندقية بجانب ما يقرب من 209 آلاف غرفة تحت الإنشاء وأكثر من 1200 شركة و4500 مطعم سياحى و450 مركز غوص و1500 متجر. كما أن هذا القطاع يوفر ملايين من فرص العمل كما يساعد أكثر من 72 صناعة مختلفة تستفيد منه وكل هذا يتطلب أن يكون لتلك الكيانات من يمثلها فى اللجنة التأسيسية للدستور الجديد حفاظا على مستقبل هذه الصناعة صناعة الأمل والكيانات الاقتصادية الضخمة التى تعمل تحت مظلتها وكان مجلس ادارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية قد رشح الخبير السياحى إلهامى الزيات ليكون ممثلا للقطاع وجاء فى خطاب الاتحاد أن هذا الترشيح يأتى انطلاقا من أن الاتحاد هو الكيان القانونى الذى يمثل قطاع الاعمال السياحى الخاص وجاء جميع أعضائه بالانتخاب الحر المباشر كما يشرف طبقا للقانون على كافة الأنشطة السياحية بالإضافة إلى دوره فى معاونة الحكومة فى وضع الخطط السياحية الشاملة، لاشك أن هذا القطاع الحيوى والذى تعرض بعد أحداث ثورة 25 يناير إلى أزمة خانقة أصابته بخسائر فادحة فى حاجة إلى دعم ومساندة وهذا واجب قومى. [email protected]