طفت للسطح ظاهرة الألتراس بمصر خلال السنوات القليلة الماضية لتشجيع الفرق الرياضية فى كرة القدم كالأهلى والزمالك وغيرهما من الفرق، ثم حدث تحول خلال ثورة 25 يناير بمشاركة الألتراس الأهلاوى والزملكاوى فى الثورة، تحديدا «موقعة الجمل» بالتصدى لهجوم البلطجية وراكبى الخيول والجمال وتشكيل دروع بشرية لحماية المتظاهرين وساهموا بشكل كبير فى إسقاط النظام السابق، وقد اشتركوا فى المواجهات بعد ذلك مع أجهزة الأمن فى أحداث شارع محمد محمود وأحداث مجلس الوزراء وغيرهما، وقد دفع الألتراس الأهلاوى الثمن غاليا فى أحداث بورسعيد ومات منهم أكثر من 70 شخصاً غير مئات المصابين، والمتهم فى هذه المجرزة المؤسفة فلول النظام السابق للانتقام ورسم سيناريو الفوضى الخلاقة وتمهيد الطريق لسقوط الدولة المصرية وتحللها وجهات أخرى تهدف لدمار وخراب مصر، فهل نستيقظ قبل فوات الآوان؟!