nn 25 يناير عيد للثورة.. لأنها أسقطت النظام الذى كان عورة وجلبت الفرحة، ولبست من يسمونهم بالفلول الطرحة.. وسنة فاتت وكانت لكل المواقف شارحة.. 25 يناير الثورة لم تكتمل، ولأكثر مما تم لا تحتمل.. ليس من أجل هذا كنا فى التحرير يا أبو الزمل.. وكلامى هذا لا يجلب الزعل.. فما قامت الثورة إلا من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.. وهذا هو لُب القضية حتى لو أفرزت الانتخابات التيارات المتدينة فهناك فارق بين الدين والتدين.. فالجماهير التى انتخبتهم لن تكون كالثلاثين سنة الماضية على عينها ملهية.. فإذا كان البرلمان يا أيها الإنسان والحكومة والرئيس القادم كمان.. إذا لم يحققوا ما قامت من أجله الثورة.. فالجماهير على هذه المبادئ هى الرقيب، وهى فى كل ديمقراطيات العالم ليست بالشىء الغريب.. فكلنا مسلمون ونعرف ما علينا من فروض، وواجبات.. وبلاش شغل الثعلب فات.. فات وفى ذيله سبع لفات.. فالمصرى متدين بطبعه، وتدينه نايح من فطرته.. ولا ينتظر من أحد أن يقيم عليه الوصاية.. لأن هذه بالنسبة لمن يفرضه هى النهاية.. وليس لأحد على علاقة العبد بربه أية ولاية.. فالداعية لا يكره الناس، وإلا تحول إلا رجل نصب من نفسه مندوبا عن الله فى الأرض.. وبناء عليه يهتك الحرية وربما العرض، فالذين يدعون لهيئة الأمر بالمنكر والنهى عن المعروف.. الواحد من أصحاب هذه الدعوة مقروف.. فهذا تسلط وقهر، والناس لم تخرج من قهر لتدخل فى قهر.. لأن هذا هو بداية الشر.. فلماذا أسميهم أصحاب الأمر بالمنكر، والنهى عن المعروف؟.. لأن فى تصرفاتهم المنكر نفسه.. فكيف أقتحم المنازل لأبحث عن المنكر فيها، والإسلام يقول: «إذا بُليتم فاستتروا».. يعنى أن الله ستار رحيم بعباده.. فكيف لأى بنى آدم متخلف، وربنا عليه بالعذاب يخلف.. عمله هو فضح الناس.. وخاصة إذا انتهكوا حرمة البيوت، وارتكابهم شغل توت حاوى.. توت.. فإذا بالحريم فى بيوتهن على سجيتهن ووسط أهلهن.. فكيف يجرح هذه الحرمة.. أليس هذا هو المنكر.. وكيف يقتحم البيوت والإسلام يحض على دخول البيوت من أبوابها، ولا يدخلوا إلا إذا أذن.. هذا الإسلام الذى يعرفه مليار مسلم فى العالم.. بدون الخوض فى المكالم.. وهناك فى النظم المدنية الحديثة.. ما يسمى بالشرطة الاجتماعية أو شرطة الآداب.. لا تقتحم مكانا إلا إذا ثبت ارتكابها للدعارة أو ما يخرج على القانون.. ولها إجراءات تصون الأعراض، ولا تعتدى على البيوت الشريفة.. و40% من نساء مصر عائلات يصرفن على أولادهن بالحلال.. فكيف أطلب منهن المكوث فى بيوتهن.. ومن أين يأكل ويتربى ويلبس أبناؤهن.. بل إن الكثير منهن يعملن فى البيوت.. وكثيرات منهن أوصلن أبناؤهن لأعلى الشهادات.. وهن شريفات ومحصنات.. فكيف يتصرف هذا الآمر بالمنكر والناهى عن المعروف.. مع هؤلاء النسوة.. فإذا ثار الناس لشرفهم عندما تجرح أمه أو أخته أو ابنة عمه أو خاله.. فلابد أن يحدث الاصطدام والذى يصل ربما لحد القتل.. لأن الداعى بالمنكر يرى كل الأمر السهل.. فهو لا يدعو للفضيلة.. وكلّفه آمر بأى شىء دون ضوابط.. وتجده كفرقع لوز ناطط.. وهم جبناء.. ففى البلاد التى أقرت هذا النظام لا يستطيعون التعرض لأمير أو شريف أو شيخ بل هم يتعرضون لما دون ذلك.. وكم من الموبيقات ترتكب باسم الفضيلة.. وهى فى الحقيقة تنتشر فى الجماعات قليلة الحيلة.. والشعب المصرى لو حاولوا لابد أن يضع لهم السم فى طبق بليلة.. لأن الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة. nn ووسط هذا الغم والهم.. نجد دورى التوقفات، يلعب.. ولا أحد يتعب، ولا يوجد نادى عليك يصعب.. فحرس الحدود عن القمة يزود.. وشقيقه الإنتاج الحربى بتعادله مع الأهلى تركه على القمة.. وكان مع الحرس الودود.. وإذا استمر الحرس فى مساره.. نعتبره آخر العنقود سكر معقود.. ولكن مازال المشوار طويلا.. وكل أسبوع يحتاج لوحده التحليل.. والنملة فى الأساطير قتلت الفيل.. والأهلى يفكر فى التخلص من فضل، ولمشكلة جدو يبحث عن حل.. وكذا الزمالك مع عمرو زكى.. والباقى من الأسابيع يا حلوة لكى.. ومن الآن لا تلكى، ولا تعكى.