هاتوا فلوسنا.. متاهة دخلنا فيها ولا نعرف متى نسترد الأموال المنهوبة التى استحلوها لأنفسهم دون اكتراث للمواطن الذى يعانى الأمرين من أجل أن يحيا حياة كريمة تليق به كمواطن يعيش على أرض المحروسة؟. اللجنة التى تم تشكيلها من أجل استعادة أموال مصر المنهوبة لن تستطيع الحصول على أى أموال.. لأن اللصوص والحرامية وضعوها فى متاهة بنوك أوروبا.. ولن نستطيع تتبعها. المحاكمة الشعبية هى الكفيلة باسترداد على الأقل الأصول الثابتة التى يمتلكها الحرامية فى العهد البائد. لماذا لا يتم الإعلان عن حركة تأميم لكل أصول وممتلكات الحرامية واللصوص من أعوان الرئيس المخلوع الذى يكلفنا الكثير فى استخدامه الطائرة ذهابا وعودة من المركز الطبى العالمى إلى المحكمة.. وبالعكس! هذا بالإضافة إلى بقائه فى جناح على أعلى مستوى.. هل جزاء من قتل وسرق أموال شعبه أن تتم معاملته بهذه الطريقة؟.. لم يتغير الوضع كثيرا فى مسألة الدلع التى يعيشها المخلوع عن كرسّيه فى وقت حكمه.. نفس السيناريو الذى كان يفعله وهو رئيس تمارس نفس الطقوس.. إنها لطامة كبرى.. والأدهى و الأمّر.. وزير الداخلية الذى يرتدى طاقما أزرق وطاقية.. ونظارة سوداء.. وكأنه يتمشى على الكورنيش.. أين الكلابشات مادام قد حصل على حكم بالسجن..؟! علامات استفهام كبيرة.. لابد أن نتوقف أمامها.. هذه الطريقة التى يتعامل بها رأس وأعوان النظام البائد لن تجعلهم يفكرون فى عودة ولو جزء بسيط من الأموال المنهوبة..!! ...............؟!